[ .. ســَ أوشوش لك بَ سِرّ ..]

[جنون عآبثهة]

-







سَـ أُوشوش لك بَ سِرّ ..
بين الفوضى وفظاعة العالم كان وجهك الحّل .

 

[بنت السحاب]

سبق وأخبرتك أين المشكلة المشكلة أنني أحبك، لا أحبك فحسب، ان كمثل حبي لم يحب لا عربٌ لا عجمُ.

 

[هدوء]

:

قررت ام انت قررت .. أم الظروف ..
ان البعد هو الصح ..؟
سواء بالتجاهل وانت موجود ..،
وتبقى الأماكن ( محراب ) حين يحضر
القلب ..!

:

 

[اسكادا]

سأقول لك سرًا لا يعلمه سوى القلب:


في كل لحظة، بين زحمة الأيام، يظل جزء من روحي مختبئًا في كلماتك.


لا تحتاج الحروف أن تكون كاملة، ولا الجمل أن تكتمل، فبعض الأسرار التي نخبئها في أعماقنا لا تفسرها الكلمات.





أنت، رغم البعد، حاضرٌ في كل تفاصيل روحي. وكل حرف أكتبه، يحمل همساتك بين طياته، كسراب ينعكس في الأفق، لكنه دائمًا يظل قريبًا، لا يغيب.





والسر الأكبر، الذي لا يعرفه أحد، هو أن بعض الأحاسيس لا تُنسى، لأنها لا تُكتب سوى بدم القلب.
وهذا السر بيني وبينك

 

[اسكادا]

سأوشوش لك بسر…
سر لا يعرفه سوى قلبي، ولا يدركه الزمن
أنتِ تلك اللحظة التي تلتف حول روحي وتغمرها بحبٍ لا يموت.


سأخبركِ بشيء لا تقوله الكلمات…
لقد كنتِ، ولا تزالين، الحلم الذي ارتوى به قلبي،
الحلم الذي كان في البدء غيمة، ثم أصبح سماء.





سأوشوش لك بسرٍ عن الحنين الذي لا يفارقني،
ذلك الحنين الذي يأتي ويغني في أذني دون أن أطلب منه،
تلك الحروف التي تسقط على قلبي كزخات مطر لا تروي الأرض، بل تروي الروح.





سأخبركِ عن تلك اللحظات التي أتمسك فيها بكِ،
حتى وإن كانت المسافات قد ابتعدت، وإن كانت الأوقات قد ضاعت،
سأظل أكتب لكِ من هناك، من عمق القلب،
حيث لا مكان للكذب، ولا للزيف، فقط الحقيقة التي تضيء لي دربي.




سأوشوش لكِ، على أمل أن تصل كلماتكِ إلى أذني يوماً،
حتى وإن كانت تلك الكلمات صامتة في الوقت الحالي،
إلا أنها حية في قلبي، تتنقل بينه كما الرياح التي لا تكف عن العزف.


سأوشوش لكِ بسر…
أنكِ، بكل ما فيكِ، نبض الحياة الذي لا أريد أن أفقده..

 

[هدوء]

سأوشوش لك بسر .. لاتجهله ..؟


. تعلمنا أن نتعايش ونتجاوز ونطوي الصفحات..
ولكن لم نتعلم متى ننسى ..
هم يسكنون بالداخل و لانستطيع اخراجههم
فهناك باب يصعب كسره ..
هو (الحنين )




:

 

[اسكادا]

سوف أخبرك بسر…

أنك لست بحاجة أن تبحث عن الكلمات، لأنها دائمًا تجد طريقها إليك حين تكون مستعدًا لتقبلها..

 

[مجيد الجنابي]

طعم قهوتي كان ..
بنكهة كرز شفتيك

 

[اسكادا]

سأوشوش لك بسر…
لك وحدك، دون علم الحروف، ودون أن يسمعني الصدى…


أنا لا أكتب كي أُبهر،
ولا أرتّب كلماتي لأُعجب،
أنا فقط أكتب… لأنني حين أتنفسك، يفيض بي الحرف كأنه صلاة.





سري؟
أنك تسكنني أكثر مما ينبغي،
وتغيب عني أكثر مما أحتمل.





وسرّك؟
أنك لا تعلم…
أنني أراك في كل شيء، حتى في الورقة التي أكتب عليها الآن..!
.

.


.

 

[بنت السحاب]

الشعور اللي سكني.. من معك..
يشبه شعوري من الاقيك بمنام

ليت القدر ينساني يوم استمتعك..
يا اول عشق وآخر دروبٍ بالغرام

 

[اسكادا]

سأوشوش لك بسر…
لكن اقترب أولًا،
فالأسرار لا تحب العلن، ولا تُقال من بعيد.

أنا لست بخير كما أبدو،
ولا قويًّا كما أقول.

أجمع شتاتي كل صباح، وأرتّب ملامحي كما يُرتّب العابر معطفه قبل دخول قاعة مزدحمة.

سأوشوش لك بسر آخر…
أحيانًا، أبتسم كي لا يسألني أحد: ما بك؟
وأضحك كي لا تنكسر المسافة بيني وبين الانهيار.

الأسرار لا تُكتب في دفاتر،
بل تُدفن في عيوننا،
وتُسقى بالصمت كلما مرّ طيف يشبههم.


!


فهل ستحتفظ بسرّي؟


أم أنك مثل البقية… تسمع لتنسى؟

 

[العذبه]

‏يسبك بوجهك ويمدحك من وراك هذا الحيوان
" لا تخسره

 

[اسكادا]

سأوشوش لك بسر…

ضحكتي كانت جريمة غير متعمدة، كيف لعينيها أن تظن أنني سخرية؟
ضحكة بريئة كانت، لكنها في عالمها تبدو كتصريح بالعداء!

كل كلمة، كل حركة، كل همسة أصبحت موضع تفتيش، وكأنني أمام قاضي يقرأ ما بين السطور.

لكن رغم كل ذلك، يبقى السر، أن هناك في تلك المحكمة جزءاً مني، يتمنى أن تُكتب لها تبرئة… ربما …

 

[حنان]

الكل يعلم كم انت منافق الا انت

 

[اسكادا]

أحيانًا…
أعظم ما نبحث عنه في الحياة هو شيء لا نعلمه بعد، لكننا نعرفه فور رؤيته، فنحن نلتقي به في الوقت الذي لا نتوقعه، ويغير كل شيء..

 

[اسكادا]

سرّي؟
أنني حين أبدو ساكنًا، أكون في داخلي مدينة من الشوق،

وأن كل هدوئي ليس إلا غطاءً لروحٍ لا تكفّ عن النداء.
وأنني أكتب لا لأقول… بل لأُخفي،

فالكلمات التي تصلك،
ليست إلا صدى لما لم يُكتب بعد.

والأخطر من السر… أنني لا أبحث عن أحد،
لكنني — دون أن أعترف —


أنتظرها.


!

 

[بنت السحاب]

حتى القليل المتبقي.. أقتسموه الناس!

 

[اسكادا]

سرّي؟
ربما هو أنني لا أُجيد النسيان كما تظن…
أحمل التفاصيل الصغيرة كمن يحمل عطرًا عالقًا بثيابه،
لا يُرى، لكنه يفسر كل ما أشعر به.


سري؟
أنني كلما قلت: “انتهيت من الحنين”،
وجدتك تعودين في سطرٍ لم أخطط له،
كأنك القصيدة التي تكتبني… لا العكس.
وما زلت أخشى أن يقرأني أحد،
فيعرف أنك كنتِ المقصودة دائمًا…

حتى حين قلت: “لا أحد”!

 

[بنت السحاب]

هي كلمة تحمل كل شيء.. تأخذني من كل شيء
لإبتسامة.. لسعادة لا تنتهي.. هي كأمل برّاق وسط
ظلام لا تر منه سوى الخيبات تتلألأ..

 

[اسكادا]

سأخبرك بسر؟
أنا لا أكتب كثيرًا لأنني أُجيد الكتابة،
بل لأني حين أحب… أخاف أن يضيع الشعور إن لم أكتبه،

وأنا أحببتكِ بطريقة لا تحفظها الذاكرة، بل يسجلها القلب بالحبر السرّي.