الغـــ قلب..(مدونة العائلة)..نبض ـــابة

[مجدنوف]

لأني لا أكتُبُ
إنما أقتبِسُ نظراتكِ
وَأترُكُها تفعلُ
ما عجزت عن فعله
الحروف.

 

[مجدنوف]

لَيت ظلال الأشجار
يتجذر مني
و مِن ضلعِ الرِّيح
ينبتُ لي رِيشة،
لأُقامرَ السَّماءَ
بِـ غصنٍ يَتيم
و فيءٍ رَشيق.

 

[بحــ عاشقه ـــة]

لا تجامل على حساب قلبك ،
ولا تكابر على أنقاض راحتك ..
فإن للصبر حداً، وللتحمل قدراً،
وما بعد ذلك ليس تضحية نبيلة،
بل هو عبء على روحك لن تحتمله طويلاً . .

تعلم أن تقول لا أستطيع ،
حين تستنزفك الضغوط والمواقف ..
أن تنحاز لسلامك النفسي ،
دون شعور بالذنب . .

فالحدود التي تضعها ليست قسوة،
بل هي حب صادق لنفسك،
وحماية لعلاقتك بغيرك،
ومساحة تمنحك الحق في أن تعيش
بكرامة، واحترام ..
كن صادقاً مع ذاتك،
أميناً على نفسك ،
فعمرُك أثمن من أن تهدره
في الخضوع
لمن يُملون عليك شروطهم بلا رحمة..

.

.

.

 

[كاسيوبيا]

_



كانت في زمن التكاعس
زهرة لم تنمو مثلها زهرة
حتى جاءت عاصفة ذكريات الوجع
فبهتت وتغير لونها ثم ذبلت..

 

[كاسيوبيا]

_



لوافح تهدي من الجبال
نسيم لعينيها وتنهي
من الذكرى أسمها
أين الجبال الرواسي
لعل مافي قلبها ينتهي..!؟

 

[مجدنوف]

لها وديان لهفة
وأنهار من الحب
المرتل وضفة
ونوارس عشق
تحلق
إلى مرتفعات الخيال
بدون كلفه,

 

[بحــ عاشقه ـــة]

.

و يحدث أن تقرأ آية في القرآن..
فتحتضنك كما لا يمكن لأي ذراعين احتضانك ،…
و تسندك كما لا يمكن لأي عكاز إسنادك ، …
و تعزيك كما لا يمكن لأي كلام عزاءك ، …
و تواسيك كما لا يمكن لأي قول مواساتك ....
هذا القرآن حضن و عكاز و عزاء و مواساة ، …
و أحياناً كثيرة
ضمّاد لجروح كثيرة لا يراها الناس

.

.

.

 

[مجدنوف]

ولها إحساس الإنفتاح
كل ما شاءت
الدنيا
أن تغمقها أو تغلقها
تثور !