مشاهدة المرفق 109879
تكررت الصدفة نفسها باليوم التالي فوجدته يرفع بصره نحوي وهذه المرة مبتسمًا، بادلته الابتسامة على خجل فتشجع وجلس على المقعد بجواري، لا أعلم لمَ قال لي هذه الجملة؟! طريقة تعارف غريبة حًّّقا حيث قال: أتدركين كم أنِتى مغرورة ؟
أجبت بغضب: نعم!
فقال: دمك تقيل.
ازداد غضبى : أنا؟
هل انا سألتك عن رايك الشخصى
وبما أنك ترى أنني ثقيلة ظل مغرورة ؟!
لما تنتهز فرصة ملاقاتى
قال: لا أدري، أحب ملامح البراءة بوجهك، تبدين كطفلة.
لست كذلك.. لا أعلم كيف أعطاني شعورًا بالطمأنينة رغم أنني تأكدت من كونه إنسان متعال ومتعجرف،
استاذنت وانا استشيط غضبا واكملت السير إلى منزلي، لحق بي
وقال:
أنا اسمي ماجد وهذا رقم هاتفى، وأنِتى مااسمك؟
تركته وانا انظر اليه وعيناى تطلقان
رصاصا ولم اعطه جوابا تركته فقط.
شدني الاسم الكثير
راح ننتظرها بفارغ الصبر