انا اعتقد من وجهت نظري ان دور الاهل مهم جدا فهم من يغرس القيم في الابناء ليكونوا غرس صالح
واعتقد ان الاهل يجب ان يتبعوا قوانين واوامر علماء النفس وخبراء التربية الحديثة لكي يحصلوا على ابناء صالحين ولكن!!!!! كما نرى بأم اعيننا في التربية الغربية مثلا
ان الابناء يكونون انيقين واسلوبهم راقي في التعامل ولطيفين لحد الاعجاب , ولكن اهدافهم فاسده ونتائج تربيتهم تدمر المجتمع لانهم شهوانيين وليس لديهم قيم،
من هنا أأكد لك ان القيم التي تربي الانسان بشكل صحيح واقصد تربيه ليكون انسان صالح هي في التربية الإسلامية
فانا اعتقد بدون شك ان الانسان ينقسم الي ثلاثة اقسام
القسم الاول هو الروح المتمثلة في القلب وهيه مكان النفخة الإلهية الطاهرة التي هي مسؤوله عن عمل الجوارح من نظر وسمع وايضا هي التي تشعل الة القلب لينبض فأذا جاء الملك ليأخذ هذه الروح يتوقف كل شي في الجسد.
والقسم الثاني هو النفس والمتمثلة في الجسد والمرتبط بالعقل البشري والمسؤول عن الحركة وعن التأثير على كل ما هو حوله وهو ايضا من يصف الشعور والتأثير .
والقسم الثالث هو الهوى وهي المسؤولة عن الشعور بالبهجة والسعادة والانسجام والمتعة وهي نفسها سلاح الشيطان الذري الذي بواسطته يستطيع ان يربي الانسان لكون ضحية يذهب بها الي النار فبواسطة هذه المشاعر يربي الشيطان الانسان على القيم التي هي محرمه شرعا والتي امر الله باجتنابها.
ملاحظه (الاهل يربون الابناء على النظافة وتفريش الاسنان ومشط الشعر ونظارته ولبس الملابس النظيفة واستخدام الروائح العطرية والاعتذار والتحدث بلباقة) ولكن القسم الروحي هو المهم وهو جوهر الانسان الحقيقي وهو القيم وهو قيمة انسان الحقيقية تماما مثل الفرق بين الذهب الاصفر والنحاس الاصفر.
هنا نستطيع ان نقول وبكل وضوح ان دور الاهل في التربية هو التربية من الخارج والداخل
ملاحظه (هناك من يربينا غير الوالدين وهو الشيطان المقترن بنا فهو ينفرد بنا في غرف نومنا وتحت بطانياتنا اثناء النوم وفي دورات المياه ونحن بمفردنا فهو يعرف اسرارنا وهو يخبرنا بحلول مشاكلنا ويعرف جيدا شعورنا من جميع الاشخاص حولنا بالتالي يتحكم في حياتنا ومصيرنا وهدفة فقط ان يجعل الهوى هو سيد النفس فيفصل النفس عن الروح ) ولكن من رحمة الله ان علمنا كلمات نقولها كل يوم لكي يتصاغر هذا القرين فيصبح بلا تاثير علينا ونعيش بفطرتنا السليمة التي خلقنا عليها، ونحن معه في جهاد فتارة يدخلنا في الاخطاء وتارة نكتفه بالذكر والصلاة.
وهنا يأتي دور الاهل في التربية بان يعلمونا التربية الخارجية وايضا يعلمونا التربية الروحية بحب السنة وحب الاذكار التي تجعل الشيطان الشرير الذي بدواخلنا يضعف فلا يؤثر على أنفسنا ويجعلها فاسدة.
الكلام براسي كثير ولكن اكتفي بهذا الجزء ولك كل احترامي وتقديري
من سوء الاغلبيه هو محاولة تحطيم الشخص للصعود
للقمه أو محاولة إصابته بسهام الفشل ..
هنا الفرد يجب أن يكون على ثقه تامه بنفسه
ومايستطيع ان يقدمه متغاضيا عن ثرثرة الأفواه الفارغه
مودتي