بداية اتفق مع قول البرفسور في جزئية عدم فهم المرأة وازيد على ذلك في فهم الرجل ايضا فما اراه في هذا الامر لفهم المرأة يجب ان يعيش الرجل حالها ولفهم الرجل يجب ان تعيش المرأة حاله فلن يفهم الرجل المرأة الا ان يكون امرأة ولن تفهم المرأة الرجل الا ان تكون رجلا وهذا من باب المستحيل الا فيما يريده الله .ولو كان ذلك ممكنا لاستقرت حياة البشر الزوجية ولم نجد في التوجيهات الشرعية ما يشير الى ضرورة قبول ما يراه الرجل غير مقبولا ففي الحديث لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ
وهذا اشعار بنفي الجهالة مما قد يجده الرجل من المرأة والله اعلم .
اما قوله ان المرأة خلقت لنحبها فهذا القول بالنسبة لي محل نظر لأن الحب بنصه ليس من المحددات الشرعية للزواج قال الله تعالى :وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ فالمودة اشمل من الحب وقوله ,,,, جعل ,,, اي خلق ,,, وما ورد في شان الحب انه رزق وليس خلق كما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في امر ام المؤمنون خديجه إني قد رُزِقْتُ حُبَّها هذا والله اعلم .
ولي عودة للتعليق ان شاء الله