بشكل عام موضوع المقالب ,, ليس بجديد ,, وانما اختلف الهدف منه باختلاف واقعه , كان احدنا يختفي خلف الباب ليصرخ في وجه اخيه او اخته على غفلة عند الدخول للغرفة لمجرد المتعة بموقف بالرعب الذي يصيبة من شئ لايدريه
ويحكي جدي رحمه الله انهم كانوا ينثرون الفلفل الاحمر من النافذة الصغيرة على العريس عند الدخول على عروسته وكلا الامرين ضعف الطالب فيها والمطلوب .
تطور الامر الى الكام الخفية قبل ظهور مواقع التواصل وكانت حصرا لفئة متخصصة تجمع في عملها بين المنفعة المادية لهم وبين المتعة للمشاهد اضافة للمخاطر الناتجة فيما لم يكون الاتفاق عليه مسبقا .
اخيرا ظهرت مواقع التواصل الاجتماعي فاصبح الامر مشاعا لمن هب ودب بما فيه من الغث والسمين ولكنها للاسف تجاوزت كل الخطوط الحمراء بكل ما يتفق او لايتفق بشانه غير مدركين للمخاطر الناتجة عن شئ منها .
دراسة نفسية للمشهد . الاصل هو مقلب للمشاهد وليس للزوجة التي هي جزء فاعل من المشهد لعبت دور الضحية لزيادة المشاهدة باللعب على احاسيس المشاهد وابتزاز عواطفه ,,. ولم تدرك بانها ,,, على نفسها جنت براقش
فقد تكون الزوجة هي المعنية بالمقلب فالمعنى في بطن الشاعر كما يقال فقد يكون تقية لمشهد حقيقي يمارسه الزوج بحقها جاء المشهد كتهئية للزوجة ان ما قد تكتشفه من مشهد حقيقي ما هو الا مقلب كانت المعنية به .
وعلى افتراض ان مشاهدة الفلم 100%
60% شاهدوا المقلب كما اريد له سيناريوا واخراج وهم بين مؤيد ومعارض
20% شاهدوا الفلم كما اريد له وتم التركيز على مفاتن الزوجة الظاهرة
10% ركزوا على المفاتن الجمالية للزوجة والتخطيط لابعد من ذلك مما
قد يعرضها لمخاطر كانت في غنى عنها فالنار قد تحرق من يلعب بها .
هل قراتم جيدا رسالته اليها حين قال ؟ ولا اليوم متلبسة ,, شوفوا لبسها ما احلاه . منين شارية الجكيت الحلو ؟ لااريد ان ابحث في هذا فقد يكون في دراسة علم النفس غلو او مغالاة وما تحليلي
الا مشاركة في الموضوع بصفته وليس بمقاصده او ما يحتويه
والله من وراء لقصد