تألمت الورقه فى حضرة المعانى ..
وتأوه المداد بين الحروف ..
وأعتاد صوت "الحنين " أن لا لا يصل ..!
أعلم أني في بعض الأحيان اختنق منك ..
ويشعر كبريائي بالغربة ،،
وأخشى يأنت ..، أن تكون هناك علامة إستفهام ( ! )
لن أضع فيها نقطة في السطر الأخير ..؟
أجهل كل شيء
إلا حقيقة أن الحياة والرفاق والمواقف
والأيام وأنت تحديداً
تدينون لي بإعتذار عن كل هذا الحنين
الذي تكبدت عناء الشعور به
وحاولت بناء قلبي بعده
لكنه في كل مرة كان ينهد على روحي.
فـ أحن
لكلٍّ منّا جانب فوضوي لا تنطبق
عليه المباديء الظاهرة….
ونتفق عندما نكابر كي نُخفي "الحنين "..
لكنه يخرج رغماً عنّا..
لا نستطيع إلغاءه ونسيانه ..
يخلق اجنحة نطير بها مع قلب
وتفاصيل لا تتوقف عن هدير الجنون ..!
:
وإني لم اعد افهم
بالاغاني ... ولا بالقراءة ... ولا بالصور ..
ولا زلت اُهزم
امام كل ( حنين ) يصفعه داخلي القدر ...
خلعت رداء الصمت
وبقيت انسج من رحيلك معاطف
علها تستر عورة كل ماسأراه من عذر ..
قلبي احد الاسرى ..
الذين يسترقون النفس من نافذة الحرف
..
التقط اوراق من كل الدروب
كتبتُ على نوتات الارض خربشت اني حنين
وبعدها
هطل مطر
ثبت ماكتبت ليبقى الاثر ... وما نثر
غرق قلبي عفواً اقصد قلمي
حد التلاشي ...!
وبقيت
اطرب على دوزنه ( حنيني ) عمراً ويزيد
اشعر بأني انسكب
وهل نبضي مُشاع للجميع الا هو ...؟؟
أتعلم بأن الحنين يهجونا حين نشتاق ..!
وكأنه إطار لصورة بداخلي تتأرجح على حبال
المشنقة ..كطائر جريح قد يأتي به الزمن
أو لايصل ابدا ..!
كيف تكون محطة عابرة .. لاتحمل كرسي
فارغا منك ..!
رسمتها مع بداية الريح .. وبدات الريشة
بداخلي ..!