مزاجي الآن…
يشبه صباح هادئًا مرّ على المدينة بعد مطر،
كل شيء يبدو ساكنًا، لكن الأرواح تتنفس بكثافة.
كأني بين دفتيّ راحة وقلق،
لا أعلم هل أبتسم لما مضى،
أم أغلق عينيّ حتى لا أرى ما قد يأتي.
مزاجي الآن…
لو كان لونًا، لكان رماديًا دافئًا،
ولو كان صوتًا، لكان موسيقى بعيدة،
ولو كان مشهدًا، لكان كوب قهوة نُسي على النافذة…
بخار يتلاشى ببطء، دون استعجال،
تمامًا مثلي.
.