شددت على غيمتي اليوم
علها تتلونِ
ففاجأتني برفضها
وبهمس تتكلمِ
ليس لي بالالوان قاطبة
فكيف اتلون وثغرك متكدرِ
قلت لها
ايا ويح السماء
لم اكفهرت
فأجابت
ان حزن الفؤاد
فكيف لسماء بعده
ان تبتسمِ
عاجلتها بقول علها تتراجعِ
افلا تتلوني
فاكتئابك اصاب قلبي بمقتلِ
هزت اوداجها وابتسمت
ماعاش من يحزنك ايا اعيني