لا تعش دور الضحية
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أبي .. أمي
معلمي .. مدرستي
أصدقائي .. زملائي .. مجتمعي
مديري .. وظيفتي .. مرتبي .. شهادتي
هكذا هو حال من يعيش دور الضحية في حياته، كل همه أن يقذف بالكرة من هذا الطرف لذاك الطرف، ومن هذه الجهة لتلك الجهة!!
فهو لا يعرف إلا لغة النقد واللوم
وكُلّ همه أن يبرئ نفسه من التهمة أو النقد أو حتى التوجيه، وكأنه ليس معني بذلك
دون أن يدرك حقيقة ما حباه الله من طاقات وإمكانات وفرص تحيط به من حوله
ومع مرور الوقت يصبح يتلذذ بلوم الآخرين
دون أن يتقدم أو يقدم لنفسه شيئا يذكر
لسان حاله :
إن حظي كدٓقيق ٍ فوقٓ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه
فيتبرمج عقله على أنه ضحية لكل ما يحيط به من حوله من بيئة وظروف وأحوال ..
لسان مقاله :
أنا بريء ومن حولي هم السبب!!
أنا الضحية وغيري هم المتهمون!!
وما فكر يوما في أولئك الذين عاشوا في ظروف كتلك التي عاش، بل ربما أشد
ومع ذاك خطّوا ﻷنفسهم خطوات مشهودة في فضاء النجاح، فأبوا أن يعيشوا على هامش الحياة، وأدركوا أن حياتهم هي صنع قراراتهم، وأن إنجازاتهم بها تقاس أعمارهم ..
فذاقوا حلاوة نجاحهم، ففرح من حولهم بفرحهم، بل وسعدوا وأسعدوا أيضا من بعدهم.
أخيَّ : تأكد أن بدايتك تبدأ من إيمانك بقدراتك، بإمكاناتك، بما حباك الله إياه
ثم بمنحك تلك القدرات الفرصة الكافية ﻷن تنطلق، وتحقق المعجزات.
مع حفاظك على الديمومة والاستمرارية
فالنجاح يتبعه نجاح
والمعادلة التنموية تقول :
الثبات والمثابرة = النجاح
الاستسلام والغفلة = الفشل
ورحم الله الإمام ابن القيم حين قال :
"وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأنه بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة.
فلا فرحة لمن لا هم له،
ولا لذة لمن لا صبر له،
ولا نعيم لمن لا شقاء له،
ولا راحة لمن لا تعب له،
بل إذا تعب العبد قليلا استراح طويلا"
م..ن
بسم الله الرحمن الرحيم
أبي .. أمي
معلمي .. مدرستي
أصدقائي .. زملائي .. مجتمعي
مديري .. وظيفتي .. مرتبي .. شهادتي
هكذا هو حال من يعيش دور الضحية في حياته، كل همه أن يقذف بالكرة من هذا الطرف لذاك الطرف، ومن هذه الجهة لتلك الجهة!!
فهو لا يعرف إلا لغة النقد واللوم
وكُلّ همه أن يبرئ نفسه من التهمة أو النقد أو حتى التوجيه، وكأنه ليس معني بذلك
دون أن يدرك حقيقة ما حباه الله من طاقات وإمكانات وفرص تحيط به من حوله
ومع مرور الوقت يصبح يتلذذ بلوم الآخرين
دون أن يتقدم أو يقدم لنفسه شيئا يذكر
لسان حاله :
إن حظي كدٓقيق ٍ فوقٓ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه
فيتبرمج عقله على أنه ضحية لكل ما يحيط به من حوله من بيئة وظروف وأحوال ..
لسان مقاله :
أنا بريء ومن حولي هم السبب!!
أنا الضحية وغيري هم المتهمون!!
وما فكر يوما في أولئك الذين عاشوا في ظروف كتلك التي عاش، بل ربما أشد
ومع ذاك خطّوا ﻷنفسهم خطوات مشهودة في فضاء النجاح، فأبوا أن يعيشوا على هامش الحياة، وأدركوا أن حياتهم هي صنع قراراتهم، وأن إنجازاتهم بها تقاس أعمارهم ..
فذاقوا حلاوة نجاحهم، ففرح من حولهم بفرحهم، بل وسعدوا وأسعدوا أيضا من بعدهم.
أخيَّ : تأكد أن بدايتك تبدأ من إيمانك بقدراتك، بإمكاناتك، بما حباك الله إياه
ثم بمنحك تلك القدرات الفرصة الكافية ﻷن تنطلق، وتحقق المعجزات.
مع حفاظك على الديمومة والاستمرارية
فالنجاح يتبعه نجاح
والمعادلة التنموية تقول :
الثبات والمثابرة = النجاح
الاستسلام والغفلة = الفشل
ورحم الله الإمام ابن القيم حين قال :
"وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأنه بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة.
فلا فرحة لمن لا هم له،
ولا لذة لمن لا صبر له،
ولا نعيم لمن لا شقاء له،
ولا راحة لمن لا تعب له،
بل إذا تعب العبد قليلا استراح طويلا"
م..ن
اسم الموضوع : لا تعش دور الضحية
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات