إلى سيدة القصر…
ثلاث وردات؟
أيُفتى في الجَمال و”أنتِ” الحارسة على بوابته؟

الأولى…
لكِ، دون نقاش.
لأنك لا تُهدى وردة… بل تُقطف لها الورود.

الثانية…
لصمتك حين يمرّ كموكب ملكي،
يوقظ القلم، ويجعل الحرف ينتصب احترامًا.

الثالثة…
لمرايا الغابة، التي انعكست عليها صورتك هذا الصباح، فارتبكت كل المعاني، وظنّت البلاغة أنها عارية أمامك.
أما أنا…
فلم أعد أملك إلا أن أستعير لُغتكِ لأصوغ امتناني،
أو أخلع حروفي على عتبة حضورك، كما يفعل الشعراء حين تضيق بهم القوافي…
ويكفي أن “سيدة القصر”
@ندى الورد
نادت، حتى ارتبك الزمن… والتاريخ فتح دفتره


