في مدينة "الغِياب" أجوب بِذاكرتي
أجوب جميع طرقاتها كُلَّ ليله
اضع يدي في جيب صمتي
وكُلَّما سألني أحد :
إينكِ بهذا الغِياب؟
أجيب :
إنِّي أسمعُ للحَنين صَوتاً وللذِكرى تَمتَمه،!
فلتخبرني متى يكون الغياب "حنين "
يكسر كل جوانب الإشتياق ويستبق
الصمت .، قبل المصير ..!
ليخبرنا أن الليل غادر كالبهيم ،،
بين كدح معلوم .. وكسب مجهول ..!
أصبح وأمسى ( إحتياج )
أشعر بكل ما يدور في زواياك المغلقة ..
المفتوحة فقط أمام إحساسي ..
أرى كل أشياءك ..
وكثيراً من تصرفاتك ..
دون أن أراقبَ هذه الزوايا بنظراتي ..
ودون أن أتنصت بأذني على ضجيجك فيها ..؟
أعرف فقط .. مصير الغياب في أعماقي . دون أن أبوح به لك .،؟