بـــوح و شعـــور 🩶🎵

[وعـــد 🎵]

كأنّ الأفقَ يحملني على جناحيه،
ويترك قلبي ينصت لهمس المدى البعيد.
في ذلك الحضور الساكن،


أدركتُ أنّ النسيم يعرف أسرارًا أخفّ
من تنهيدة، وأجمل من حلم.


كنتُ أفتّش عن ظلٍّ أركن إليه،
فأدركت أنّ ظلّي يراقص خيوط المسافة،
ويرشف من عذوبة اللحظة ما يُروّي ظمأ الروح.


هنا… حيث لا صوت إلا ترنيمة قلبٍ حالمة،
ولا ألوان إلا دفء اللقاء بين النور والأمنيات.


ما أبهى أن تسافر الروح على جناح المساء،
وأن يكون الصمت قصيدة لا تحتاج إلى كلمات.


ـــ وعد

 

[وعـــد 🎵]

يا لدهشةِ القلبِ حينَ يُسرجُ خيلهُ في دروبٍ موحشة،
ويعودُ وفي يدهِ باقةُ خيبة،
وفي الأخرى بقايا من ملامحِ الرحيل…

أكانَ لزامًا على الوفاءِ أن يُصلب؟
أكانَ على النبضِ أن يُدان لأنه صدّق؟
كأنّي كنتُ أعانقُ غيمةً ظننتُها ظلّي،


وإذا بي أُبلّلُ بالعُمرِ مرتين:
مرةً حينَ انتظرت،
وأخرى حينَ أدركتُ أنّ الانتظارَ لا يُعيدُ أحدًا.

ما أوجعَ أن تزرعَ صوتك في ذاكرةِ أحدهم،
ثم تمضي…
ويُثمرُ صداك في قلبِك وحدك.

أنا لا أكتبُ عنكَ الآن،
بل عن ذلك الجزءِ فيّ
الذي تآكلَ حينَ تجاهلتَه،
عن رجفةٍ كنتَ تُطفئها بكلمة،
وخذلانٍ بات ينامُ في سريري كلَّ ليل.

فيا كلَّ العابرين الذين ظننّاهم وطنًا،
سلامٌ على أعينٍ لم تعرفْ كيف تُبقي،
وعلى قلوبٍ علّمتنا القسوة ونحنُ
نُحبُّها لطفًا

 

[وعـــد 🎵]

ثمّة صباحات لا تُولد من جهة الشرق،
بل تنبعث من عينيك حين تستيقظ،
كأنّ النور يستأذن منك ليضيء،
فتنبت وردةٌ في قلبي،
وتُزهِر في روحي طمأنينة،


ويصبح كلّ شيءٍ في الدنيا… بخير

 

[وعـــد 🎵]

ثمّة لحظات لا تُعلن قدومها،
تتسلّل خِلسة،

وتسرق من القلب تنهيدة…
ومن الروح سكونًا.

لحظةُ حنينٍ لصوتٍ نعرفه،
أو ذكرى تمشي على أطراف أصابعها،
فتربك القلب، وتبتسم


صباح الورد ي حلوين

 

[وعـــد 🎵]

أخبّئك بين أضلعي كما تُخفى النار في رمادٍ خافت،
لا تُرى… لكنّها تحرق.
أنت لست ذكرى،
بل جرحًا أنيقًا، يرتّبني كلما بعثرتني الحياة.

أشتاقك دون أن أنطق باسمك،
كأنّ الشوق عندي هوية،
وصمتك… طقسٌ لا أجرؤ على كسره.

كلّما سقط الليل على كتفي،
مددتُ قلبي إليك كقصيدةٍ لم تُكتب بعد،
كحلمٍ يتأرجح في حافة النسيان

لم أكن أحبك حبّ العابرين،
بل كما يُحبّ شاعرٌ لغته،
كما تعشق الأرض أول المطر،

كما يُولد العُمر حين تقع العين
على “الذي لا يُشبه أحدًا”.


إن قلت لك كم أحبك، أخونُ اللغة،
وإن صمتُّ، خنقتُ قلبي.


فماذا أفعل…
وكل الأشياء الجميلة تشبهك،
وكل الطرق، وإن بعدت… تنتهي إليك ؟

 

[وعـــد 🎵]

لا أشتاقُ إليكَ،
بل أذوبُ في احتمالك،
أتحوّلُ إلى ظلّك حين تمشي،
إلى أنفاسِك حين تُتعبكَ الحياة،
إلى رعشةِ يدِكَ إن ارتجفَ الحنينُ
في مفاصلِكَ.


أنتَ لستَ رجلاً عابرًا في نبوءةِ قلبي،
أنتَ الرجفةُ التي سبقت الولادة،
والسكونُ الذي يسبقُ العاصفة،
والدهشةُ التي تبكيني دون أن تُؤذيني.

أراكَ في الغيابِ أكثر،
حينَ لا تكون،
تكون.


تتسرّبُ من بين أحاديثِ الآخرين،
تُربكني في أغنيةٍ قديمة،
تستفزُّ دمعتي في مشهدٍ عادي،
تنهضُ بي حين أنهار،
كأنّكَ الروحُ التي تُعيد ترتيبَ الفوضى
بداخلي دون أن تتكلّم.

 

[وعـــد 🎵]

“مقام الحرف”


هُنا لا تُقال الحكايات…
بل تُتنفَّس.

هُنا لا تمشي الكلمات على سطر،
بل تُحلّق كالفراشات فوق رمادِ القصص المنسيّة.


مدونتي؟

لا، ليست مدوّنة…

إنها المرفأ الذي رست عنده سفينة الحنين بعد أن أضناها التيه،

والمحراب الذي صلّت فيه مشاعري حين خانها المنطق،

والمرآة التي عكستني حين نسيتُ ملامحي في زحام العابرين.

هنا أكتب،
لا لأُفهم…
بل لأتوه عمداً في دهاليز الحروف،
وأُبعثر نفسي بين استعارةٍ تتنفس،
وكنايةٍ تنزف،
وتشبيهٍ لم يُخلق إلا ليصفني.

في مدونتي،
كل سطرٍ وُلِد من رحم عاصفة،
وكل فاصلةٍ تعوي كالذئاب على أطراف قصيدة.

فإن دخلت،
فلا تطرق الباب…
كُن طيفاً،
واقرع القلب بهدوء،
فالنبضُ هنا لا يُحبُّ الضجيج،
بل يُزهر في الصمت،
ويكتب بالحُمى

 

[وعـــد 🎵]

أشتاقك…
كأنّ الشوقَ لغةٌ تنكّرتْ لها الأبجديّة،
فأصبحتُ أكتبك بصمت، وأهجوكَ بأنفاسي.

أراكَ… في زفيرِ المساء حين يُبلّل الغيمُ قلبي،
في ضحكةِ الضوءِ المترددة على جدران غرفتي،
في فوضى أغنياتي، في اختناقِ الوردِ الذي لا يُروى.

أحبك…
كما تحب الأرضُ مطرًا لا يأتي،
كما يعشق الليلُ قمرًا في منفى،
كما تخجل الزهرة من اعترافها في أوّل الربيع.

كلّ الأشياء تلبس ملامحك،
حتى الصمت صار يُقلّد نبرتك،
وحتى الغياب… بدأ يُشبهك كثيرًا
حتى حسبتُه عاد يحملك إليّ.


فيا مَن علّمتني كيف يُكتم الاشتياقُ دون أن يختنقَ الصدر،
عد، أو أرسل لي ظلّك… فإني أحنُّ حتى
لما لم نكنه بعد

 

[ندى الورد]

◝ اللهم في يوم الجمعه أسألك أيام حُلوة تورد الحياة بداخلنَا ، كـ دُعاء يُستجَاب أو أُمنية تتحقق ◟‏

 

[رااشد]

‏يومك هذا لنْ يعادَ ثانيةً ، فاحرص أنْ يكون مُشبعًا بالثّقة بالله والأمل والسّعادة وحسن الظن وصفاء النية واجعل لك فيه أثرًا طيباً

مدونه رائعه جدا

 

[وعـــد 🎵]

على أطراف الحنين، كنتُ أجلسُ كظلٍّ يتكئُ على ذاكرةٍ منهكة، أستمعُ إلى وشوشاتِ الأشياء التي مررتُ بها ذات وجع، كيف صار للهواء نكهةُ الغياب؟

وكيف ضاعت أنفاسي في زوايا لا أحد فيها يسمع؟

كنتُ أُحدّث أوراقي عنك، لا لأنّك تعود، بل لأني كلّما نسيت، اكتشفت أني لم أنسَ قطّ.

صوتُك… آهٍ من صوتك، كان يشبه موسيقى قديمة، كلّما عزفَت، سالت دمعةُ القلب قبل العين.

لم أكن أريدك أن تبقى، فقط كنتُ أرجو أن تمرّ بلُطف، كغيمةٍ تُقبّل النوافذ ثم تمضي

 

[وعـــد 🎵]

صباح الحب ي حلوين

اتمنى لكم يوم لطيف جميل خفيف
..
ي رب تسمعون خبر حلو تنتظرونه من زمان
قربب

 

[وعـــد 🎵]

..

اشتقت لــك 🩶

 

[وعـــد 🎵]

اشتقت لك
..

هفَت روحي لعذوبة مبسمك
والقلب يهوي في مدارك و يرتمي

..
أشتاقك فاسامر الليل ليُطربني
نبضي بذكراك
..
ما عاد في روحي إلاك

 

[وعـــد 🎵]

‏عيفتني حبك و أنا كنت هاويك
‏أغليك لكن طابت النفس منك

‏أحنك من اللي يحسّك و أداريك
‏ولا صرت ما حنيتني كيف أحنك ؟

‏خليتني غصب عن القلب أخليك
‏واقاطعك و أجفاك و أصد عنك

‏هذا و أنا قلبي للحين .. يغليّك
‏لكن سمحت وطابت النفس منك

منقول