بـــوح و شعـــور 🩶🎵

[جيفارا]

 

[جيفارا]

مشاهدة المرفق 158210

كأن شيئًا ما بداخلي وُلد من جديد…
ليس فرحًا، ولا حزنًا، بل شعورٌ ناعم لا اسم له،
يشبه النور الذي يتسلل من بين الغيوم،
أو السلام الذي يهطل فجأة دون سبب.


شعور… لا يُقال،
لكنّه يُعاش، بهدوءٍ يشبه الغرق
في حضنٍ لا نراه

عذب جميل ما تخطين

 

[جيفارا]

تغادرين صمتي ويبقى سكونكــــ ​

 

[جيفارا]

الجمال في عيناك انت

لك كل الورد

 

[جيفارا]

ي كل الذووق

ياسمين لروحك

 

[جيفارا]

ابتسم
فنحن نعيش بفضل الله لا بفضل الاخرين ​

 

[جيفارا]

جمال و ذووق و درر وش خليت

من بعدك سيدتي - يسلموو

 

[وعـــد 🎵]

“صوتُ الفراغ”


كُلُّما ازدَحَمَ المكانُ، ازدَدتُ خُلوًّا،
كأنَّ أرواحَ الآخرينَ تُبعثرُني…
كأنّي لم أُخلق لِأكونَ في الزحام،
بل لِأُزهرَ في الزوايا،
حيثُ الصّمتُ يُنصت،
والجُدرانُ تُخبّئ صدى حزني كأمانةٍ
لا تُفشى.


أشتاقُ لنفسي القديمة…
تلكَ التي كانت تمشي بثقةٍ لا تعرفُ
من أينَ أتَت،
وتبتسمُ بلا سببٍ كأنَّ الحياةَ تُغازلُها.


اليوم…
أُحاول أن ألمسَ وجهي فلا أشعرني،
أبحثُ عني في المرايا، فلا ينعكسُ سواي.
هل يُعقلُ أن يُصبحَ المرءُ غريبًا عن نفسه؟
أن يسكنَ جسدًا لا يألفه؟
أن يكونَ سؤالًا بلا إجابة؟


يا أنا…
إن ضعتِ منِّي يومًا،
فتذكّري أنَّ الصدقَ في قلبكِ هو الوطن،
وأنَّ النجاةَ ليست دائمًا بالهرب،
بل أحيانًا… بالاعتراف أنَّكِ تعبتِ.




ـــ وعد

 

[جيفارا]

مشاهدة المرفق 158713

“صوتُ الفراغ”


كُلُّما ازدَحَمَ المكانُ، ازدَدتُ خُلوًّا،
كأنَّ أرواحَ الآخرينَ تُبعثرُني…
كأنّي لم أُخلق لِأكونَ في الزحام،
بل لِأُزهرَ في الزوايا،
حيثُ الصّمتُ يُنصت،
والجُدرانُ تُخبّئ صدى حزني كأمانةٍ
لا تُفشى.


أشتاقُ لنفسي القديمة…
تلكَ التي كانت تمشي بثقةٍ لا تعرفُ
من أينَ أتَت،
وتبتسمُ بلا سببٍ كأنَّ الحياةَ تُغازلُها.


اليوم…
أُحاول أن ألمسَ وجهي فلا أشعرني،
أبحثُ عني في المرايا، فلا ينعكسُ سواي.
هل يُعقلُ أن يُصبحَ المرءُ غريبًا عن نفسه؟
أن يسكنَ جسدًا لا يألفه؟
أن يكونَ سؤالًا بلا إجابة؟


يا أنا…
إن ضعتِ منِّي يومًا،
فتذكّري أنَّ الصدقَ في قلبكِ هو الوطن،
وأنَّ النجاةَ ليست دائمًا بالهرب،
بل أحيانًا… بالاعتراف أنَّكِ تعبتِ.




ـــ وعد

احساس راقي ممتع
ابدااع

 

[وعـــد 🎵]

أخيرًا، أصبح بإمكاني التنفّس…

كأن هذا الضوء الذي ينساب من النافذة لم يكن للشمس، بل لروحي.

كأنني ظللت أركض لأزمانٍ طويلة، أطرق أبوابًا مغلقة،

أصرخ في الزحام ولا أحد يسمعني،
حتى جلست هنا، في صمتٍ ناعم، وسمعت أنفاسي لأول مرة لا ترتجف.

ما عدت أحتاج لأن أبرر قلقي، أو أشرح خيبتي،

هذا الهواء يعرف كل شيء، وهذه الستائر الشفافة لمست حزني ومرّت به برقة.

كأن المكان يحتويني دون أسئلة، دون أحكام، دون شروط…

فقط يحتويني.


أخيرًا، لست مضطرة للركض، لست مطالبة بأن أبدو قوية،
لست مجبرة على حمل الأيام فوق صدري،

أخيرًا، أستطيع أن أتنفّس… كأنني وُلدت من جديد،
لكن هذه المرة، بولادةٍ هادئة، من رحم السلام

 

[جيفارا]

مشاهدة المرفق 159038



أخيرًا، أصبح بإمكاني التنفّس…

كأن هذا الضوء الذي ينساب من النافذة لم يكن للشمس، بل لروحي.

كأنني ظللت أركض لأزمانٍ طويلة، أطرق أبوابًا مغلقة،

أصرخ في الزحام ولا أحد يسمعني،
حتى جلست هنا، في صمتٍ ناعم، وسمعت أنفاسي لأول مرة لا ترتجف.

ما عدت أحتاج لأن أبرر قلقي، أو أشرح خيبتي،

هذا الهواء يعرف كل شيء، وهذه الستائر الشفافة لمست حزني ومرّت به برقة.

كأن المكان يحتويني دون أسئلة، دون أحكام، دون شروط…

فقط يحتويني.


أخيرًا، لست مضطرة للركض، لست مطالبة بأن أبدو قوية،
لست مجبرة على حمل الأيام فوق صدري،

أخيرًا، أستطيع أن أتنفّس… كأنني وُلدت من جديد،
لكن هذه المرة، بولادةٍ هادئة، من رحم السلام

هزيمة الارق - والخروج من قمقم الذات وزنزانة الوحدة الى فضاء فسيح يملؤة الضجيج والحياه
انتهاء فصل وبداية مرحلة دون انتظار احد ... جميلة هي الولادة مرة اخرى من رحم الالم ...
هنيئا لمن يملكون قلوبا لا تستسلم للهزيمة

 

[جيفارا]

كلماتك تنبض بحكمة من عرف وجع الطريق، ثم سار فيه منتصبًا لا منكسِرًا.


نعم… ما أصدقها من ولادة تلك التي تأتي من رحم الألم،

وما أبهى القلوب التي ترفض أن تنحني للخذلان.

شكرًا لحضورك الذي يشبه الضوء،
ولكلماتك التي تشعل في النص حياةً من جديد

شكرا لمن يزرعون في قلوبنا بذور الامل من جديد

 

[جيفارا]

شكرًا لطلتك الحلوة جيفارا

شكرا لحضورك

 

[جيفارا]

ههههههه مضيع ي عسل ذي مدونتي انا اخخ متت ضحك يسعدك ربي

اقصد حضورك في الحوار وليس المدونة

 

[جيفارا]

اوكك

ماشي يا كيك

 

[وعـــد 🎵]

“أنفاسك ملاذي”



كنتُ أغفو على ناصية الحنين،
حين هبّت رائحتك كـ مواسم مطرٍ لا تستأذن،
كأنك جئتَ من غيمٍ تعمّد باسمي،
ومن نسمةٍ تعثّرت بأهدابي فاستقرت في روحي.


أنتَ لست رجلاً فقط،
أنت الزهر الذي نبت على جدار صبري،
والنبض الذي عاند سكوني،
أنت المدينة التي تفتح أبوابها كل مساءٍ في قلبي وتضيء نوافذها حين تغفو الدنيا.

أُحبّك كما تُحب الأرض أول قطرة،
وكما يُحبّ الليل نجمته الوحيدة،
أحبّك عشقًا لم يلتزم بحدود،

و غرامًا يسكن بين الحرف والحرف،
ويدعو القصائد لأن تنحني احترامًا لوجودك

 

[وعـــد 🎵]

“حين تناديني دون صوت”



لا تُناديني بصوتك،

نادِني بشوقك… حين يختنق الوقت وأنت ما زلت تُفكر بي،

نادِني بنظرتك التي تُخطئ كل الوجوه وتعود إليّ،

نادِني بسكونك حين يمتلئ العالم ضجيجًا إلا قلبك،

نادِني بخوفك أن أبتعد،
وبحنينك الذي لا يحتاج إلى إذن كي يزورني فجأة.


نادِني حين تتنفسني دون أن تراني.
فأنا، في بُعدي، أسمعك أكثر من كل الذين حولك

 

[رااشد]

وعد جمال مدونتك لايضاهي
مكان لايمل

 

[وعـــد 🎵]

بين الضّوء والحكايا



كأنّ الشّمس تقرأ أسرار قلبي
على مهل، فتسكب من وهجها
خيوطًا من الحنين على رفوف أيّامي.


هنا، حيث تتعانق الأغصان بأطراف
الكتب، أسمع همس الأمنيات يغفو
على ضفاف الزمن، وألمس نبض
اللحظة يتفتّح كورقة خضراء صوب النور.


كأنّ النوافذ أذرعٌ تحتضن الأمل، وكأنّ
الضّياء رسولٌ لطيف يحمل على جناحيه
مواعيدًا دافئة وأحلامًا لم تُروَ بعد.


في هذا الركن المتواري بين سطور
النهار، أتعلم من الضوء كيف أعود
إلى ذاتي، وأزرع في قلب الحكاية بذورًا
من سكينة وأمل، وأترك للظلّ أن يتلاشى
على مهل، كما يتلاشى الحزن إذا داهمه
الحُبّ.




ـــ وعد

 

[وعـــد 🎵]

صباااحكم ورد