جزيرة الدمي
جزيرة الدمى
قصة رعب عن جزيرة حقيقية
لم يقصد ساكنها الشهرة ، ولكنها تحولت لمزارً بعد وفاته وأصبحت من أكثر الأماكن رعبًا في العالم ، تسمى جزيرة دي لاس موليكاس ، شعورا بالذنب من حارس الجزيرة ظل يجمع الدمى لمدة خمسين عامًا ، تقع جنوب مكسيكو سيتي ، بين قنوات شوشيميكو ، وهي مليئة بالدمى المشنوقة والمعلقة في الأشجار. أصبحت الجزيرة في الواقع منزلًا لمئات من عرائس الأطفال المرعبة ، القديمة ، المقطوعة أطرافها أو مقطوعة رؤوسها ، أو عيونها فارغة ، أجسامها القديمة هذه علقت على الأشجار والأسوار وتقريبا على كل أنحاء الجزيرة ، عيونها المفرغة أو الزجاجية تحدق في أي شخص يمر عليها في الليل ، تصبح الأمور أكثر إثارة للرعب عندما ترى الدمى المشوهة تتحرك مع الهواء ، ويقول آخرون إنهم سمعوا الدمى يهمسون لبعضهم البعض في الظلام . القصة وراء هذه الجزيرة المسكونة ، تكمن في المأساة التي وقعت في عام 1950م ، وكان دون جوليان سانتانا باريرا ، هو الساكن الوحيد للجزيرة ، وجد فتاة صغيرة غريقة ، في قناة تحيط بالجزيرة ، وكان غرقها تم بشكل غامض ، ويبدو أنه لم يتمكن من إنقاذ حياتها . بعد ذلك بوقت قصير ، رأى جوليان دمية عائمة بالقرب من القناة ، افترض أن تكون هذه دمية الفتاة ، رفع جوليان الدمية وعلقها على شجرة ، إرضاءً لروح الفتاة الغريقة ، إحساساً منه بالذنب من عدم إنقاذ حياة الفتاة . كان جوليان لا يهدأ ورأى أن الجزيرة كانت مسكونة بروح الفتاة ، وأن دمية واحدة فقط لا تكفي لإرضاء الطفلة ، وشعر أن الفتاة يلزمها صحبة فبدأ في جمع الدمى التي كان يجدها في القناة ، ومن أكوام القمامة وعلق كل ما وجده على الشجر لحماية نفسه ، لأكثر من نصف قرن جمع أكثر من 1500 من هذه الفظائع الصغيرة ، كل الدمى لا تزال هناك لم يمسها أحد وهي تبدو وكأنها جثث متحللة للأطفال . ظلت هذه القصة خمسين عامًا حتى عام ٢٠٢١
قصة رعب عن جزيرة حقيقية
لم يقصد ساكنها الشهرة ، ولكنها تحولت لمزارً بعد وفاته وأصبحت من أكثر الأماكن رعبًا في العالم ، تسمى جزيرة دي لاس موليكاس ، شعورا بالذنب من حارس الجزيرة ظل يجمع الدمى لمدة خمسين عامًا ، تقع جنوب مكسيكو سيتي ، بين قنوات شوشيميكو ، وهي مليئة بالدمى المشنوقة والمعلقة في الأشجار. أصبحت الجزيرة في الواقع منزلًا لمئات من عرائس الأطفال المرعبة ، القديمة ، المقطوعة أطرافها أو مقطوعة رؤوسها ، أو عيونها فارغة ، أجسامها القديمة هذه علقت على الأشجار والأسوار وتقريبا على كل أنحاء الجزيرة ، عيونها المفرغة أو الزجاجية تحدق في أي شخص يمر عليها في الليل ، تصبح الأمور أكثر إثارة للرعب عندما ترى الدمى المشوهة تتحرك مع الهواء ، ويقول آخرون إنهم سمعوا الدمى يهمسون لبعضهم البعض في الظلام . القصة وراء هذه الجزيرة المسكونة ، تكمن في المأساة التي وقعت في عام 1950م ، وكان دون جوليان سانتانا باريرا ، هو الساكن الوحيد للجزيرة ، وجد فتاة صغيرة غريقة ، في قناة تحيط بالجزيرة ، وكان غرقها تم بشكل غامض ، ويبدو أنه لم يتمكن من إنقاذ حياتها . بعد ذلك بوقت قصير ، رأى جوليان دمية عائمة بالقرب من القناة ، افترض أن تكون هذه دمية الفتاة ، رفع جوليان الدمية وعلقها على شجرة ، إرضاءً لروح الفتاة الغريقة ، إحساساً منه بالذنب من عدم إنقاذ حياة الفتاة . كان جوليان لا يهدأ ورأى أن الجزيرة كانت مسكونة بروح الفتاة ، وأن دمية واحدة فقط لا تكفي لإرضاء الطفلة ، وشعر أن الفتاة يلزمها صحبة فبدأ في جمع الدمى التي كان يجدها في القناة ، ومن أكوام القمامة وعلق كل ما وجده على الشجر لحماية نفسه ، لأكثر من نصف قرن جمع أكثر من 1500 من هذه الفظائع الصغيرة ، كل الدمى لا تزال هناك لم يمسها أحد وهي تبدو وكأنها جثث متحللة للأطفال . ظلت هذه القصة خمسين عامًا حتى عام ٢٠٢١
اسم الموضوع : جزيرة الدمي
|
المصدر : ما وراء الطبيعه و الخوارق