أحيانا نصرخ و أحيانا نصمت و أحياناً نلوذ بالهمس
نفتعل القرار
و أحياناً نلوذ في دفاتر الأيام
كقصة مبكيه بين السطور
كهامش مبعثر قديم
و أحياناً نكون القصيدة
المنطوقة بلا حروف و بلا ضجيج
يا هذا
يا أسمك العاطر
تمرد على قلبي
خذه في سمائك
أنت بعيد، بعيد و منفي
و محبتك يلفها صمت ليلها
حبيب الحب
هل شممت وشاحي
هل تعطرت بنجومه
غزل و لو من خلف الشباك
أو من بعد أميال من الباب
رسالة يقرأها هبوب الليل
و يقرها جدار
هل هو جدار الحب أم هو