يا لليل أنت عمر آحياه
إلى القضاء
، إذ قضي في خيرٍ ، إحساسي غانم
، إذ قضي في شرٍ ، رسمي ظالم
و إذا قضي في ( لا ) يكون
عاتم
عتمة الجمود والسكينة ، و حشود
فيالق
عواطفي التي وهبتها لك
لليلة هي الليلة
وستعود لعنقائها بعد دقائق
لا تثير نظري بأي لون
فقد زان عيني لونك الصاعق
لا يطربُ غسقك المجنون
فورقك المخملي نــاطق
يا لليل رحلتنا بدأت
فليكن الصمــود مرافق
نشورك يا لليل ينشئني
ويريح جرحي الواثق
من زحفك المميت
وعصفك لحياة العوائق
، إذ يا ليلُ تود قتليَ فإني
أرفع ُ يداي بمعنى : موافق
ليلي أنت بالموشح الأندلسي
تفيض بفكري نسنسة مفديك ،
ليلٌ تغرد بالهيـــام أسطرك
وتأن بصدري خرائط ضواحيك
أنت الهمام ، أنت الشاهق
وحرفي الساعة مغرمٌ فيك
يا ليلُ تبقى السعف الأخير
لنقطف من الصد شهد العنابق
وظل نسيمكَ يحمل أحلامي
ليشرف على نبع الروانق
غمقك سيذكرك بي
حتى إن كان التذكيرُ شانق
لوريد يهزهُ شوقه
المجمر الساخن الحارق
أرفق يا ليل أرفق
فوجداني يود أن يشاقق
سحابك المبعثر
وضبابك المعطر
ورحابك الغادق
يا ليل بحركَ
لا يمد بحركَ دافق
تستبق الروى بكمدي
و تكتشف نفوس الحدائق
تؤجر الآهات صدري
لتحتل و تثبت البيارق
تنفق الأشجان عمري
لتكسب ثرى المناطق
تهجر طيور صبري
وتعشش بأفواه البنادق
دع الآلآم نحوي
هلم هلم لحبري الشارق
فإن نمت يا ليلي لياليك ،
قلبي بالعذر يبقى ... خافق
ولإحساس السناء لا يفارق
لن يفارق ،
؛
بقلمي
أنت هسه
بريشتك
والا بحواسك الخمسه
لأن السادسة
لو تكتب بيها
طيرتنا لسابع سماء
عفيه على ابداعك أستاذي