الامبراطور الروماني نيرون
دا بقي ياسيدي نيرون ، الامبراطور الروماني .
الراجل دا كان له دماغ لوحده اخر حاجة
طقت في دماغه دي يعمل اكبر ملعب للمصارعة في روما ب ارضية رمل أحمر .
قابلته مشكله ، إن روما مفيهاش رمل أحمر ، وكان وقتها الرمل الأحمر أغلي من الدهب .
المهم سي نيرون ، قالك ماليش فيه ، لازم أعمل الملعب .
يا عم البلد هتفلس، ماليش دعوة .
يا عم الناس هتشحت، ماليش فيه .
يا عم طيب رمل عادي ، لا أنا عايز رمل أحمر .
وبالفعل أمر الوزير بتاعه ياخد الدهب اللي في الخزانة كله ، ويطلع علي شمال افريقيا ، يشتري رمل احمر ، يبدل الدهب بالرمل .
الوزير جمع الدهب كله من الخزنه وكل الفلوس اللي مع الناس ، وخد بعضه وركب السفينه يجيب الرمل الاحمر لسي نيرون .
البلد كله مفيهاش احتياطي ، ف اضطر نيرون يفرض ضرايب علي الناس ، كل انواع الضرايب ، لدرجة انه فرض ضرايب علي الشعر ، تسيب شعرك تدفع ضريبه ، تحلق شعرك برضه تدفع ضريبه .
الناس هاجت وماجت، وقلت الارزاق ، واختفت البضايع ، والسلع غليت ، لدرجة ان البيضه تمنها اصبح ما يعادل يومين عمل .
وابتدا الناس تهيج علي نيرون .
وصلت الانباء للوزير وهو في البحر ، ف فكر ، هل يشتري بالذهب قمح ويرجع يأكل الناس ويهدي الثورة ، ولا يسمع كلام الامبراطور ويشتري رمل ويبني اكبر ملعب ، وينفض للناس .
قعد يفكر ، ويفكر وظل يفكر و يفكر، وبعدين قال انا هنفذ كلام الامبراطور .
وبالفعل اشتري الرمل الأحمر ، ورجع روما والناس كانت خلاص جابت اخرها .
استقبله نيرون ، وبسرعه عملوا الملعب ، وبدأ الشعراء والراقصين والطبالين يلفوا في الشوارع يدعوا الناس لافتتاح الملعب ومشاهدة المصارعة .
وبالفعل تجمع الناس وابتدت المصارعة، واندمج الناس ونسيوا الأكل والشرب والقمح .
ميل نيرون علي الوزير وقاله ، كويس انك سمعت كلامي ، شوفت الطبالين والراقصين خلوا الناس تنسي ازاي ، وضحك نيرون وهز الوزير رأسه موافق ورسم ابتسامة اااااد كده على وشه.
..
لكن بعد ست شهور ، تولع روما كلها ، والشعب يهجم علي قصر نيرون ، ويهرب الحرس ويهرب الوزير ، والشعب يتسلق ابواب القصر ، ويوصلوا للشبابيك ، ونيرون يتزنق في اوضه وينتحر، ولا نفعه ملعب ولا نفعته رملة
من صفحات التاريخ
عبير مدين
الراجل دا كان له دماغ لوحده اخر حاجة
طقت في دماغه دي يعمل اكبر ملعب للمصارعة في روما ب ارضية رمل أحمر .
قابلته مشكله ، إن روما مفيهاش رمل أحمر ، وكان وقتها الرمل الأحمر أغلي من الدهب .
المهم سي نيرون ، قالك ماليش فيه ، لازم أعمل الملعب .
يا عم البلد هتفلس، ماليش دعوة .
يا عم الناس هتشحت، ماليش فيه .
يا عم طيب رمل عادي ، لا أنا عايز رمل أحمر .
وبالفعل أمر الوزير بتاعه ياخد الدهب اللي في الخزانة كله ، ويطلع علي شمال افريقيا ، يشتري رمل احمر ، يبدل الدهب بالرمل .
الوزير جمع الدهب كله من الخزنه وكل الفلوس اللي مع الناس ، وخد بعضه وركب السفينه يجيب الرمل الاحمر لسي نيرون .
البلد كله مفيهاش احتياطي ، ف اضطر نيرون يفرض ضرايب علي الناس ، كل انواع الضرايب ، لدرجة انه فرض ضرايب علي الشعر ، تسيب شعرك تدفع ضريبه ، تحلق شعرك برضه تدفع ضريبه .
الناس هاجت وماجت، وقلت الارزاق ، واختفت البضايع ، والسلع غليت ، لدرجة ان البيضه تمنها اصبح ما يعادل يومين عمل .
وابتدا الناس تهيج علي نيرون .
وصلت الانباء للوزير وهو في البحر ، ف فكر ، هل يشتري بالذهب قمح ويرجع يأكل الناس ويهدي الثورة ، ولا يسمع كلام الامبراطور ويشتري رمل ويبني اكبر ملعب ، وينفض للناس .
قعد يفكر ، ويفكر وظل يفكر و يفكر، وبعدين قال انا هنفذ كلام الامبراطور .
وبالفعل اشتري الرمل الأحمر ، ورجع روما والناس كانت خلاص جابت اخرها .
استقبله نيرون ، وبسرعه عملوا الملعب ، وبدأ الشعراء والراقصين والطبالين يلفوا في الشوارع يدعوا الناس لافتتاح الملعب ومشاهدة المصارعة .
وبالفعل تجمع الناس وابتدت المصارعة، واندمج الناس ونسيوا الأكل والشرب والقمح .
ميل نيرون علي الوزير وقاله ، كويس انك سمعت كلامي ، شوفت الطبالين والراقصين خلوا الناس تنسي ازاي ، وضحك نيرون وهز الوزير رأسه موافق ورسم ابتسامة اااااد كده على وشه.
..
لكن بعد ست شهور ، تولع روما كلها ، والشعب يهجم علي قصر نيرون ، ويهرب الحرس ويهرب الوزير ، والشعب يتسلق ابواب القصر ، ويوصلوا للشبابيك ، ونيرون يتزنق في اوضه وينتحر، ولا نفعه ملعب ولا نفعته رملة
من صفحات التاريخ
عبير مدين
اسم الموضوع : الامبراطور الروماني نيرون
|
المصدر : قادة وسياسيين ومحاربين