نؤدى بعض فروض قديمة ، ثم نسلك طريق الضياع إلى العودة ، وبعدها سأذهب إلى حيث أضاعني الحنين ذات شتاء .. وأضعته صيفاً .
لم يكن في حسبان ذاكرة الليالي ، أن غد أي إنسان يجئ وفق تقاسيم وجهه حال الفرح ، ولكن تداع الخطوة قبل أن تلامس أرجل الذات أرض الحقيقة ، يكون لحرارة الصدق وهجاً ، يجعل من ذلك الوهج ترياقاً لوجع قد سرى حينا .
فجر الصباحات حينما يحمل دعاشًا على غير عادة الربيع ، يستبشر محبي تلك البراح ، بأن يا سمينهم قد يهبهم عبقًا يصلح لمئات السنين ، فيحل محل الآهة تنهيدة بطعم الانتصار ، الانتصار لمجدولات العشق الذى تهافتت عليه فكرة الانهزام ، أن تقف على أرصفة المنى وتمنح المارة بعض تلك الأزاهر .
تلك سمة لم يتوفق في اقتنائها ، أصحاب الأشكال المنقوشة بالسماحة ، نحِنٌ إلى تلك العوالم ، ونكتب بمرارة الحرمان لليالينا التي أنكأت فينا جراح الأمسيات .
عندما تعانق الأطياف رمس الذكريات ، توقظ الحنين ويطبق على أنفاس السلوى فيرغمها على التلاشي ، ويهدر دماء السلوان ليتسلل إلى مهد الروح ، ويسكن النبض رويدًا .. رويدًا ..رويدًا ...
حتي يعلن استباحه أرض النسيان .
كل الذين مارسوا الغياب ، وتبادلوا عقوق المكان جهرًا ، لابد أنهم سيعودون لأقرأ عليهم الحروف المنسية ، داخل هذا النبض وسيتسع المكان .
ألقاكِ في أسمي
في دمي
في حلمي العتيد
ألقاكِ في روحي
في بوحي
في صرحي السعيد
ألقاكِ أينما ألتفت
ألقاكِ في النبض
في الثواني
في دقائق الوقت
وأستعيد كل لقاء
بفرحة أخرى
و أحلى
و أزهي
يا عطر أنفاسي الفريد . .
. . لقياكِ عيد ،
عندما يومِئ إليكم الفجر بِخجل..
سيروا إليه بإصرار، وحين تهمس الحياة
في آذانكم برقَّة، أجيبوها بصوت يصل
إلى مسمَعْ الشواهق،
عندما يباغتكُم اليأس باغِتوه بابتسامة الإيمان،
وعندما تضجّ صدوركم بالأحلام الكبيـرة!
أقسِموا أن تكونوا أكبر من أحلامكم "
صباح الهمة
ليس وكأنه
همس مهملفي هذا الهمس نوع من مذاق
شهي يحمل في طياته ألم مستكين
شيء خفي لكن الحروف تفشي بسره
بين السطور
المبدع
أرفع قبعتي إحتراما وإعجاباً
بقلمك