الصخري g
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 19 مايو 2021
-
- المشاركات
- 4,377
-
- مستوى التفاعل
- 4,230
مداعبه ادبيه لرجل أراد الزواج على زوجته
جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـرَهْ..
يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!
___
قال الحَبيبُ مُمَازِحاً يا زوجتي:
إنِّـي أَراكِ. فَقيهة ً مُتَنوِّرَه
___
ْ
إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ..
وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَه
___ْ
ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
لو تسمحينَ حبيبتي أنْ أَذْكُرَهْ
___
قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ
___
فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَه
___ْ
قال الحبيبُ أيا ربيعَ العُمْر ما..
هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!
___
لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ
___
فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَه
___ْ
فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب..
فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!
___
ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!
___
عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ
___
فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَه
___ْ
هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ
___
فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:
هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!
___
قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
خرساءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)
___
وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ
___
والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!
___
والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!
___
فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَه
___ْ
واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ
___
ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَه
___ْ
كأساً، و إبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ
___
ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!
___
ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ
___
وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)
___
وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
لكأنَّما. مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!
___
ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ
___
ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!!
___
عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً..
ومُعَـاهِداً. ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَه
___ْ
قالتْ: لعلَّكَ قد رأيتَ بـأنني..
لِخلافِ آراءِ الحـَياةِ مُقدّرَهْ
___
لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً..
فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ)
يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!
___
قال الحَبيبُ مُمَازِحاً يا زوجتي:
إنِّـي أَراكِ. فَقيهة ً مُتَنوِّرَه
___
ْ
إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ..
وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَه
___ْ
ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
لو تسمحينَ حبيبتي أنْ أَذْكُرَهْ
___
قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ
___
فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَه
___ْ
قال الحبيبُ أيا ربيعَ العُمْر ما..
هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!
___
لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ
___
فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَه
___ْ
فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب..
فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!
___
ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!
___
عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ
___
فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَه
___ْ
هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ
___
فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:
هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!
___
قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
خرساءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)
___
وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ
___
والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!
___
والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!
___
فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَه
___ْ
واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ
___
ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَه
___ْ
كأساً، و إبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ
___
ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!
___
ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ
___
وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)
___
وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
لكأنَّما. مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!
___
ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ
___
ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!!
___
عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً..
ومُعَـاهِداً. ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَه
___ْ
قالتْ: لعلَّكَ قد رأيتَ بـأنني..
لِخلافِ آراءِ الحـَياةِ مُقدّرَهْ
___
لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً..
فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ)
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : مداعبه ادبيه لرجل أراد الزواج على زوجته
|
المصدر : منتدى الهمسات المنقولة والخواطر