.
لا اعلم هل اثقلت عليك بالبقاء
فكان طمعي
بحكاياك ( تعب )
في كل مره إني اخجل من طلب بقاء طويل
فتمل روحك ( بلا سبب )
واخشى ان انهي الحديث مبكراً
واعود جائعة لموائد ( الادب )
لكنك منحتني انتي وكثير منك
وسامحيني حين وضعت اعذار
تارة كنت اتحجج بالوقت ...
وتاره اقول غلطاً حذفت ( ماانكتب .. )
خشيت ان تكتفين والى ذلك الحين ليس
منك اكتفاء
وليس من حكاياك اكتفاء
بل كنت اشعر بسعاده ... واحتفاء
اما باقيها لتبقى سراً
لتظل في طي الكتمان ...
ليس لها مخرج ولا عنوان ...
ليس لها اثر او بيان ...
ليس لها حتى اوطان ...!
حين رفعتي راية بيضاء كـ قلبك وطهره ...
وكـ قلمك ونوره ...
حين همستي
يا بحة كان اجمل لقاء مرتفع بيننا
وسيظل اجمل ماكان ..
لن اخفيك في نهاية هذا اللقاء
والآن تحديداً
كم دمع من عيني انهمر ...
وليسامح الله عاطفتي ..
وليسامح الله هشاشة مشاعري
وليسامح الله عدم قدرتي على الكتمان
وكأني سأغادر (
وطن ) وابقى (
غُربة )
ثم اقسم بمن احل القسم
في كل لقاء مرتفع ....!
انك كنت هالة عرس
في ليل مكتمل قمره
لا اعلم
هل كنت أماً ... لفاتنتي
ام كنت اختاً ... لنجمتي
ام كنت صديقه ... لنيزكي
ام كنت قدوة حسنة ... لتذكاري
ام كنت ... بحه في حنجرة عشقك ...!
لكن شعرت بكل ذلك لاني كنت بك اتباهى
لكل كلماتك كنت مصغية ...
ولكل حكاياك كنت شغوفة ...
لكل اصدقائك اصبحت مخلصة ...
لكل زواياك ... منحتها جزء مني
فعين مني تتبعك ... وروح داخلي تدعو لك
بأن تحفك سعاده الدارين ...
ان تبقين
كما عهدتك وكما عرفتك
شمس مشعة في سماء الادب
والغابة العربية
تذكاري ...
شكراً على ... وقتك ... قلبك ... قلمك ...
شكراً على .. سعة صدرك ..
اتساعك ... شعورك
شكراً على .. كل ماكتبتِ ..
حكايا ... رأي ... اثر
شكراً ازيد ولا افيك ..
اكرر اعتذاري
عن كل سؤال غير مباشر كان في غير موضعه
او كل تعليق مني لم يأخذ حقه كاملاً
احبك لن انسى قولها في كل لقاء مرتفع
استودعك الله
الى ان القاك يوماً ما في لقاء اخر
ان شاء الله كوني بقربي لانك
قلبي
خارج نطاق اللقاء
لم اكن اعلم اني سأحزن الى هذا الحد
ماكان هذا لقاء بيننا عادي
لقد كنتي بالنسبه لي روح
.
.
حب إن لم يكن فيكِ
يا سعة روحي
ويا أم بوحي هنا
يعود إليكِ الفضل في الفكرة
حتى في حروفي التي كتبت هنا
لولاك يا روح تذكار
ما كانت لـ تضيء أنوارها
لولاك يا عين تذكار
ما كانت لـ تثمر أزهارها
لولاك يا قلب
ما نبض الفواد لا القصيد
ولا النشيد
ولا الأغاني المترفة
ولا كانت أجنحة الحروف المرفرفة
لـ تنقلنا إلى إرتفاعات السمو
وأنت الزهو
والعلو معكِ كان شاهقاً
أحبكِ في كل لقاء مرتفع
أبتسمي لهذا الحب
أبتسمي يا أبنة أمي
أحبكِ في كل اللقاءات المرتفعة والأقل إرتفاعاً والمنخفظة أيضا أحبكِ في كل الأوضاع وفي كل الأوقات