لا حاجة لي بحصانك
أحد #الاعرب أعجبته بنت عمه فخطبها ودفع له مائة ناقة مع راعيها مهرا لها !
فقال له عمه :
أنت أحـقُّ بها من غيرك ولكن لا أريدُ مهْرها إلا جـوادَك !
أي حصانك الذي تركب عليه
فتوقف عن الجـواب لمكانة الخيل في قلبه ، فنظرت إليه ابنة عمّـه وغمزت له بعينها من أجل أن يوافق فتنهّد ثم أنشـد بهذه الأبيات الشعرية مخاطبا لها على مسمع من أبيها.
لَصلصلةُ اللجامِ برأسِ طرْفٍ
أحبُّ إليّ من أن تنكحيني
وقعقعة اللجام برأس مهري
أحب إليّ مما تغمزيني
وما هانَ الجوادُ عليّ حتّى
أجود به ورُمحي في يميني
أخافُ إذا حللْنا في مضِيقٍ
وجـدَّ الركض أن لا تحمليني
جيادُ الخيل إن أركب تُنجِّي
وإني إن صحبتك توقعيني
دعيني واذهبي يا بنت عمّي
أفي غمز الجُفُون تراوديني
فمهما كنتُ في نِعَمٍ وعِزٍّ
متى جار الزّمانُ ستزدريني
وأخشى إن مرضتُ على فراشٍ.
وطالتْ عِلّتي لا ترحميني ...
فلما سمعت كلامه اغرورقت عيناها بالدموع وأنشدت تقول :
معاذ اللهِ أفعلُ ما تقولُ
ولو قُطعتْ شمالي عن يميني
متى عاشرتني وعلمت طبعي.
ستعلم أنني خيرُ القرينِ
وتحمد صحبتي وتقول كانت
لهذا البيت كالحصن الحصينِ
فظُنَّ الخير واتركْ سوء فكرٍ
وميّز ذاك بالعقل الرزينِ
فحاشا من فعال النقص مثلي
وحاشاها الخيانةُ للأمينِ
فلما سمع أبوها منهما ذلك علم أنه كفءٌ لها وقال له :
احتفظ بإبلك وحصانك وبنت عمك ..
فقال الولد لا يا عم خذ حصاني ..فقال العم لاحاجة لي بحصانك
وإنما أردت أن أقيس فيك مدى تمسكك بما تحب.
فقال له عمه :
أنت أحـقُّ بها من غيرك ولكن لا أريدُ مهْرها إلا جـوادَك !
أي حصانك الذي تركب عليه
فتوقف عن الجـواب لمكانة الخيل في قلبه ، فنظرت إليه ابنة عمّـه وغمزت له بعينها من أجل أن يوافق فتنهّد ثم أنشـد بهذه الأبيات الشعرية مخاطبا لها على مسمع من أبيها.
لَصلصلةُ اللجامِ برأسِ طرْفٍ
أحبُّ إليّ من أن تنكحيني
وقعقعة اللجام برأس مهري
أحب إليّ مما تغمزيني
وما هانَ الجوادُ عليّ حتّى
أجود به ورُمحي في يميني
أخافُ إذا حللْنا في مضِيقٍ
وجـدَّ الركض أن لا تحمليني
جيادُ الخيل إن أركب تُنجِّي
وإني إن صحبتك توقعيني
دعيني واذهبي يا بنت عمّي
أفي غمز الجُفُون تراوديني
فمهما كنتُ في نِعَمٍ وعِزٍّ
متى جار الزّمانُ ستزدريني
وأخشى إن مرضتُ على فراشٍ.
وطالتْ عِلّتي لا ترحميني ...
فلما سمعت كلامه اغرورقت عيناها بالدموع وأنشدت تقول :
معاذ اللهِ أفعلُ ما تقولُ
ولو قُطعتْ شمالي عن يميني
متى عاشرتني وعلمت طبعي.
ستعلم أنني خيرُ القرينِ
وتحمد صحبتي وتقول كانت
لهذا البيت كالحصن الحصينِ
فظُنَّ الخير واتركْ سوء فكرٍ
وميّز ذاك بالعقل الرزينِ
فحاشا من فعال النقص مثلي
وحاشاها الخيانةُ للأمينِ
فلما سمع أبوها منهما ذلك علم أنه كفءٌ لها وقال له :
احتفظ بإبلك وحصانك وبنت عمك ..
فقال الولد لا يا عم خذ حصاني ..فقال العم لاحاجة لي بحصانك
وإنما أردت أن أقيس فيك مدى تمسكك بما تحب.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : لا حاجة لي بحصانك
|
المصدر : منتدى الهمسات المنقولة والخواطر