و في ذلك الجدل القديم
كان إحساس مداح على أغصان البوح صداح
وكان رومانز* يرسم مفردات العز
وكانت المجرة ترفع إحساس الدرة
وكانت الرمانة تعمر السرد وبيانه
وكانت الهمس تلمع كسطوع الشمس
وكانت التراتيل تهدهد الحرف الأصيل
وكانت كلستان تثمر زهر الإقحوان
وكانت الزهرة تخيط ثوب الإبداع بإبرة
وكانت الروح ترفع رايات البوح
وكانت التذكار تعزف أعذب الأوتار
وكان الشامخ يَنْبِض بإصرار صارخ
وكان العذار يتوهج بعقيدة الإستمرار
وغيرهم من أثْروا وآثروا في الحوار
ولم يكن جدلًا مع ومضات النجوم
إنما كان خلاصة سنين من العد والعدة
ولم يكن جدلًا ذات قيمة سوى بهطول
أرباب الغيمة
غيمة الأنبهار
التي لا تزال تمطر
زخات الإبداع الغزيرة
بأناملكِ أيتها البارعة
@تذكار
كل الأماني بتوفيقك
وكل الدعوات بأن يكون الفرح رفيقك