تجديد لـ "النفح المعتق"

[فـَاتِـنـة]

انفح في بيداء
رئني عطورك
دع الغناء
يلحن نغم ترانيمه

فالعطرُ إن هبَّت
نسائمهُ سَرى
وأيقظَ القلبَ
من غياهبِ حُلمه,

 

[تراتيل حرف]

هو همسٌ يجيء من ماضٍ لم يكتمل،
ورائحة شعورٍ ظلّ مخبّأً في الزوايا،
لا هو مات… ولا هو عاد كما كان.

هو نسمةٌ تعبر القلب فجأة،
تحمل معها ذكرى خفيفة
لكن وقعها أثقل من الكلام.

النفح المعتق…
أثرٌ يبقى طويلًا،
كأنه آخر ما يرحل
من الأشياء التي أحببناها.

 

[عـٓـذار]

من نفحها
تزهو عطور الهوى
ويفوح في الآفاق
نور الشذى
ويميل نسيم
من خدها العذب،
فيهتز ليل
بخطاه ندى
وتفيض أنفاس
تلملم وجدي
حتى يقيم القلب
أول صدى,

 

[أحمد الزين]

من أنفاسها
فاح العطر..
ومن إحساسها
فاح السطر
بـ أجمل عطر ..

 

[زهرة]

عُطركَ ليس هواءً أعبرُ به
بل نبرةُ دفءٍ تتهادى إلى قلبي
تُرتّبُ نبضي برفقٍ،
وتفتحُ في أعماقي نافذةً
لا تُطلّ إلا عليكَ,.

لا يمرّ بي كنسيمٍ عابر
بل يستقرّ في مكانٍ
لا تبلغه أنفاسي
يكتبُ حضورَهُ في سكوني
ويتركني معلَّقةً
بين خَفَقةٍ تسكنني
وحُبٍّ يزدادُ رِقّةً
كلما تنفَّستُكَ.،

 

[تراتيل حرف]

النفح المعتّق
هو ذلك الحنين الذي ينام في صدرك،
ويستيقظ كلما مرّت نسمةٌ تشبه صوتًا قديمًا،
ضحكةً نسيتها،
أو ظلّ خطوةٍ لم تعد تعود.

هو بقايا دفءٍ لم تعد تملك منه شيئًا،
ومع ذلك…
لا تقدر على تركه.

 

[كلستان]

النفح المعتق
هو
رسالة تأتي من خلجات الروح
تمر بين انفاس النبض
نسمة ثرية
لا تبرح اروقه الاوردة
اكسجينه حياة
تنعش الشغاف
لتبقى أطول مدة
تعانق الخيلاء
بأنها كانت ... ذات يوم
نقلة نوعية
طاقة متجددة
من عين عين الرواء

 

[علياء]

وينفح في قلبي
بفوحٍ معطر
يجعل صدر عمري
يزهر
ويجعل بستان
شرياني أخضر..

 

[العقاب]

اسقيني من غيابكِ الحاضر،

من النفح المعتق

من حضوركِ الغائب،

منكِ... منكِ فقط،

حيثُ لا أنا إلا أنتِ،

ولا الكونَ إلا رعشةً في اسمكِ.

فيكِ... انسكب الزمانُ كأسًا من دمي،

وارتوى العمرُ من مائك،

كأنّني حين رأيتكِ انبعثتُ من رمادِ المعنى،

وصرتُ أنا... بلا أنا.

 

[المســــافررر]

مشاهدة المرفق 182080



عندما تنطق الحروف طربا​

لترقص معها المشاعر فرحا​

​

تتغير الدنيا من حولنا جمالا​

وتتحول الاحزان فينا اطلالا​

​

فأخبرني عن النظرة بين العيون​

وعرفني بتلك الرعشه والجنون​

​

هكذا نحن الان صرنا عاشقون​

واللهفة تسامرنا بين همسات السكون​

​

​

​

S ساميـــــS ​

​

 

[أحمد الزين]

في بدايةِ كلِّ مساءٍ
كان فوحُ أنفاسِها
يعتّقُ المساءَ
في صدري،
يسحبُ
قلبي من وطنِه
ويلقيه
في كهوفِ
الحبِّ العميق.