-
لَكِننا أنتَهَينا بِصمت
لَم يَكُن لِعلاقَتنا وداعُ
إنقَطَعت سُبل الوِصال بهدوء
دونَ أيّ عِناق
دونَ أيّ عِتاب
او حَتى وداعٍ أخير
رَحل كُل مِنا يَحتَفِظ بالأخر داخلهُ
رحَلنا مُحتَفِظين بِمُر أيامِنا وحُلوها
بحُزن لحظاتنا وأسعَدها
أصبَحنا مُجردَ ذِكرى عابرة في حَياة بعضنا البعض
ذِكرى تَرسَخت في أحشائِنا فَمَزقتها!