- إنضم
- 6 يناير 2022
- المشاركات
- 17,350
- مستوى التفاعل
- 10,148
- مجموع اﻻوسمة
- 10
سورة النجم تفسير ابن كثير
تفسير ابن كثير
@@@@@@@
تفسير سورة النجم وهي مكية .
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ) [النجم : 1]
قال البخاري :
حدثنا نصر بن علي ، أخبرني أبو أحمد ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود بن يزيد ، عن عبد الله قال :
أول سورة أنزلت فيها سجدة : ( والنجم ).
قال : فسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجد من خلفه ، إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه ، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا ، وهو أمية بن خلف .
وقد رواه البخاري أيضا في مواضع ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، من طرق ، عن أبي إسحاق ، به .
وقوله في الممتنع : إنه أمية بن خلف في هذه الرواية مشكل ، فإنه قد جاء من غير هذه الطريق أنه عتبة بن ربيعة .
قال الشعبي وغيره :
الخالق يقسم بما شاء من خلقه ، والمخلوق لا ينبغي له أن يقسم إلا بالخالق . رواه ابن أبي حاتم .
واختلف المفسرون في معنى قوله تعالى : ( والنجم إذا هوى )
فقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : يعني بالنجم : الثريا إذا سقطت مع الفجر .
وكذا روي عن ابن عباس ، وسفيان الثوري . واختاره ابن جرير .
وزعم السدي أنها الزهرة .
وقال الضحاك :
( والنجم إذا هوى ) إذا رمي به الشياطين . وهذا القول له اتجاه .
وروى الأعمش ، عن مجاهد في قوله :
( والنجم إذا هوى ) يعني : القرآن إذا نزل .
وهذه الآية كقوله تعالى :
( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين ) [ الواقعة : 75 - 80 ] .
@@@@@@@
تفسير سورة النجم وهي مكية .
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ) [النجم : 1]
قال البخاري :
حدثنا نصر بن علي ، أخبرني أبو أحمد ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود بن يزيد ، عن عبد الله قال :
أول سورة أنزلت فيها سجدة : ( والنجم ).
قال : فسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجد من خلفه ، إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه ، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا ، وهو أمية بن خلف .
وقد رواه البخاري أيضا في مواضع ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، من طرق ، عن أبي إسحاق ، به .
وقوله في الممتنع : إنه أمية بن خلف في هذه الرواية مشكل ، فإنه قد جاء من غير هذه الطريق أنه عتبة بن ربيعة .
قال الشعبي وغيره :
الخالق يقسم بما شاء من خلقه ، والمخلوق لا ينبغي له أن يقسم إلا بالخالق . رواه ابن أبي حاتم .
واختلف المفسرون في معنى قوله تعالى : ( والنجم إذا هوى )
فقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : يعني بالنجم : الثريا إذا سقطت مع الفجر .
وكذا روي عن ابن عباس ، وسفيان الثوري . واختاره ابن جرير .
وزعم السدي أنها الزهرة .
وقال الضحاك :
( والنجم إذا هوى ) إذا رمي به الشياطين . وهذا القول له اتجاه .
وروى الأعمش ، عن مجاهد في قوله :
( والنجم إذا هوى ) يعني : القرآن إذا نزل .
وهذه الآية كقوله تعالى :
( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين ) [ الواقعة : 75 - 80 ] .
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : سورة النجم تفسير ابن كثير
|
المصدر : تفسير القران الكريم