-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,350
-
- مستوى التفاعل
- 10,143
- مجموع اﻻوسمة
- 10
سورة النجم تفسير ابن كثير
تفسير ابن كثير
@@@@@@@@
( وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ) [النجم : 50]
( وأنه أهلك عادا الأولى ) وهم : قوم هود .
ويقال لهم : عاد بن إرم بن سام بن نوح ، كما قال تعالى :
( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ) [ الفجر : 6 - 8 ].
فكانوا من أشد الناس وأقواهم وأعتاهم على الله وعلى رسوله ، فأهلكهم الله ( بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ) [ الحاقة : 6 ، 7 ] .
( وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ) [النجم : 51]
وقوله : ( وثمود فما أبقى ) ، أي : دمرهم فلم يبق منهم أحدا
( وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ) [النجم : 52]
"وقوم نوح من قبل" أي من قبل هؤلاء "إنهم كانوا هم أظلم وأطغى" أي أشد تمردا من الذين من بعدهم.
( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ) [النجم : 53]
يعني مدائن قوم لوط قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها وأمطر عليهم حجارة من سجيل منضود.
( فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ) [النجم : 54]
( فغشاها ما غشى ) يعني : من الحجارة التي أرسلها عليهم ( وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين ) [ الشعراء : 173 ] .
قال قتادة :
كان في مدائن لوط أربعة آلاف ألف إنسان ، فانضرم عليهم الوادي شيئا من نار ونفط وقطران كفم الأتون .
رواه ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن محمد بن وهب بن عطية ، عن الوليد بن مسلم ، عن خليد ، عنه به . وهو غريب جدا.
@@@@@@@@
( وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ) [النجم : 50]
( وأنه أهلك عادا الأولى ) وهم : قوم هود .
ويقال لهم : عاد بن إرم بن سام بن نوح ، كما قال تعالى :
( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ) [ الفجر : 6 - 8 ].
فكانوا من أشد الناس وأقواهم وأعتاهم على الله وعلى رسوله ، فأهلكهم الله ( بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ) [ الحاقة : 6 ، 7 ] .
( وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ) [النجم : 51]
وقوله : ( وثمود فما أبقى ) ، أي : دمرهم فلم يبق منهم أحدا
( وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ) [النجم : 52]
"وقوم نوح من قبل" أي من قبل هؤلاء "إنهم كانوا هم أظلم وأطغى" أي أشد تمردا من الذين من بعدهم.
( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ) [النجم : 53]
يعني مدائن قوم لوط قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها وأمطر عليهم حجارة من سجيل منضود.
( فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ) [النجم : 54]
( فغشاها ما غشى ) يعني : من الحجارة التي أرسلها عليهم ( وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين ) [ الشعراء : 173 ] .
قال قتادة :
كان في مدائن لوط أربعة آلاف ألف إنسان ، فانضرم عليهم الوادي شيئا من نار ونفط وقطران كفم الأتون .
رواه ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن محمد بن وهب بن عطية ، عن الوليد بن مسلم ، عن خليد ، عنه به . وهو غريب جدا.