-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,346
-
- مستوى التفاعل
- 10,143
- مجموع اﻻوسمة
- 10
المتلمس يعاتب خاله
المتلمس يُعَاتب خَاله الْحَارِث بن التوءم الْيَشْكُرِي
تُعيِّرني أمّي رجالٌ ولنْ تَرى
أخَا كرَمٍ إلَّا بانْ يتكَرَّما
وَمَنْ يَكُ ذَا عِرْضٍ كريمٍ فلَمْ يصُنْ
لهُ حسَباً كانَ اللَئيمَ المذمما
وهلْ ليَ أمٌّ غيْرُها إنْ ترَكْتُها
أَبى اللهُ إلَّا أنْ أكُونَ لَهَا ابْنَما
أَحارِثُ أنَّا لوْ تُساطُ دِماؤُنا
تزايَلْنَ حَتَّى لَا يمس دم دَمًا
أمنتفلا منْ نصْرٍ بُهْثَةَ خلْتَني
إلاَّ إنَّني منْهُمْ وإنْ كنْتُ أيْنَمَا
إلَا إنَّنَي منْهُمْ وعِرْضيَ عرْضُهُمْ
كَذى الأنْفِ يَحْمي أنْفَهُ أنْ يُصَلَّما
لذِي الحِلْمِ قبْلَ اليْومِ مَا تُقْرَعُ العصَا
وَمَا عُلِّم الإنسانُ إلَّا ليَعْلَما
فإنَّ نِصابي إِن سَأَلت ومنصبي
من النَّاس قوم يقتنون المُزَنَّما
وكُنَّا إذَا الجبَّارُ صعَّرَ خدَّهُ
أقمْنا لهُ منْ ميْلِهِ فتقَوَّما
فلَوْ غيْرُ أخْوالي أَرَادوا نقيصَتي
جعَلْتُ لهُمْ فُوْقَ العرَانينِ مِيسَمَا
وَمَا كنْتُ إلَّا مثْلَ قاطعِ كفِّهِ
بكفٍّ لَهُ أُخْرَى فَأصْبح أجذما
فلمّا استَقادَ الكفَّ بالكفِّ لمْ يجِدْ
لهُ دَرَكاً فِي أنْ تَبينَا فأحْجَما
فأَطْرقَ إطْراقَ الشُجاعِ ولوْ يرَى
مُساغاً لنابيْهِ الشُجاعُ لَصَمَّمَا
إِذا مَا أديمُ القومِ أنهَجَهُ البِلَى
تفرَّي ولَوْ كتَبْتَهُ وتخَرَّما
إِذا لمْ يزَلْ حبْلُ القَرينَيْنِ يلْتوي
فَلَا بُدَّ يوْماً للقُوى أنْ تُجَذَّما
وقدْ كنْتُ أرجُو أنْ أكونَ لخَلْفكُمْ
زعيما فَمَا أحرزت أَن أتكلما
لأورث بعدِي سنة يهتدى بهَا
وأجلوا عنْ ذِي شُبْهَةٍ أَنْ يُفَهَّما
أرى عُصُماً فِي نصْرٍ بُهْثةَ دائِباً
وتَعْذُلُني فِي نصْرِ زيد فبئس مَا
تُعيِّرني أمّي رجالٌ ولنْ تَرى
أخَا كرَمٍ إلَّا بانْ يتكَرَّما
وَمَنْ يَكُ ذَا عِرْضٍ كريمٍ فلَمْ يصُنْ
لهُ حسَباً كانَ اللَئيمَ المذمما
وهلْ ليَ أمٌّ غيْرُها إنْ ترَكْتُها
أَبى اللهُ إلَّا أنْ أكُونَ لَهَا ابْنَما
أَحارِثُ أنَّا لوْ تُساطُ دِماؤُنا
تزايَلْنَ حَتَّى لَا يمس دم دَمًا
أمنتفلا منْ نصْرٍ بُهْثَةَ خلْتَني
إلاَّ إنَّني منْهُمْ وإنْ كنْتُ أيْنَمَا
إلَا إنَّنَي منْهُمْ وعِرْضيَ عرْضُهُمْ
كَذى الأنْفِ يَحْمي أنْفَهُ أنْ يُصَلَّما
لذِي الحِلْمِ قبْلَ اليْومِ مَا تُقْرَعُ العصَا
وَمَا عُلِّم الإنسانُ إلَّا ليَعْلَما
فإنَّ نِصابي إِن سَأَلت ومنصبي
من النَّاس قوم يقتنون المُزَنَّما
وكُنَّا إذَا الجبَّارُ صعَّرَ خدَّهُ
أقمْنا لهُ منْ ميْلِهِ فتقَوَّما
فلَوْ غيْرُ أخْوالي أَرَادوا نقيصَتي
جعَلْتُ لهُمْ فُوْقَ العرَانينِ مِيسَمَا
وَمَا كنْتُ إلَّا مثْلَ قاطعِ كفِّهِ
بكفٍّ لَهُ أُخْرَى فَأصْبح أجذما
فلمّا استَقادَ الكفَّ بالكفِّ لمْ يجِدْ
لهُ دَرَكاً فِي أنْ تَبينَا فأحْجَما
فأَطْرقَ إطْراقَ الشُجاعِ ولوْ يرَى
مُساغاً لنابيْهِ الشُجاعُ لَصَمَّمَا
إِذا مَا أديمُ القومِ أنهَجَهُ البِلَى
تفرَّي ولَوْ كتَبْتَهُ وتخَرَّما
إِذا لمْ يزَلْ حبْلُ القَرينَيْنِ يلْتوي
فَلَا بُدَّ يوْماً للقُوى أنْ تُجَذَّما
وقدْ كنْتُ أرجُو أنْ أكونَ لخَلْفكُمْ
زعيما فَمَا أحرزت أَن أتكلما
لأورث بعدِي سنة يهتدى بهَا
وأجلوا عنْ ذِي شُبْهَةٍ أَنْ يُفَهَّما
أرى عُصُماً فِي نصْرٍ بُهْثةَ دائِباً
وتَعْذُلُني فِي نصْرِ زيد فبئس مَا
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : المتلمس يعاتب خاله
|
المصدر : منتدى الشعر الفصيح