أنا اعطي لكل شيء سبب
والذين لا يعرفوني في مشكلة
فأنا من الذين يُعطي نقاط ضعفهِ
بكل سهولة ..
للذين يبحثون عن نقاط ضعفي ..!
لكن لو انقلبت السماء على الارض
سوف لن يرى نقاط قوتي
والقوة لله جميعا
سوف اقول لكم سبب افعالي هذه
تعالوا معي زواري الافاضل ..
خذوا المعاني من روايتي التي سوف تكون من محض مخيلتي ..
كان ياما كان في قديم الزمان " كان هنالك رجلٌ بسيط يبتسم بسرعة ويحزن بسرعه ويفرح بسرعة ويتباها لكونهُ من الذين لا يغضبهم احد .. و في احد الايام وقعت في حبهِ بنتٌ جميلة مجنونةٌ قامت تُسمعهُ كلام شبه غزل " بعدها لفتت انظارهُ اليها لكون ذلك الرجل بسيط يصدق بسرعه قامت تلك المجنونة بكل مالديها من جمال حادثتهُ بكلام الاعجاب وهكذا حتى وقع في فخها عفواً وقع في حبها قاموا يتسامرون قلبت حياة الرجل من رجلٌ بسيط الى رجل يفتخر في نفسه .. الآن صارت لهُ حياة مختلفة .. و في احد الايام شاهدتهم بنتٌ ثانية لحب هذا الرجل البسيط لتلك البنت المجنونة الجميلة كان اسم هذه البنت الجديدة (الصغيرة) نعم ماذا فعلت تلك الصغيرة .. ! دخلت حياة الرجل بكل قوة ومن باب انها صغيرة جداً نادتهُ ابتي بابا بقت تقول لهُ في كل مرة تلتقي بهِ بابا مع بضع كلمات جميلة مثلاً حبيبي ابي عماه احبك وهكذا سمعتها حبيبة الرجل البسيط ولكونها مجنونة جن جنونها عليه وعليها دون ان تعلم تلك الفتاة الصغيرة ..سألت المجنونة من هذه البنت - الرجل البسيط انها فتاة تعرفتُ عليها ولكونها صغيرة نادتني بابا وانا اعتبرها مثل ابنت اخي او ابنتي - لم تصدق البنت المجنونة لكونها تغار عليه جداً فقامت تعادي تلك الفتاة الصغيرة حتى انتبهت الصغيرة وهي الاخرى بدأت تعادي تلك الفتاة المجنونة حبيبة الرجل صار الرجل بين نارين نار الابوة ونار الحبيبة حتى دخلت الثالثة مستغلةُ مايجري في الساحة فلو تعلمون وفي بداية روايتي كان الرجل بسيط جداً ومن غير المعقول ان يهمل او يتجاهل احدهم بعد ان انتبه الرجل البسيط لتلك الفتاة الثالثة حيّاها بكل شغف بقولهِ اختي العزيزة .. ! نعود لتلك الحبيبة المجنونة وانتبهت على الثالثة وعن تصرفاتها نحو حبيبها البسيط فصرخت بوجه حبيبها من هذه ومن تكون (انت تلعب عليا ) لا لايمكن ان استبدلكِ حبيبتي .. وكل البنات لا يستبدلن نظرتي اليك جميلتي ومجنونتي وكل ما املك في هذه الحياة الدنيا بقت تنكد عليه حتى قامت البنت الصغيرة بضرب الرجل البسيط والبنت المجنونة في صلب حبهما لبعض وطشرت تلك المحبة والتعلق .. أما بعد وماذا حدث لأصدمكم أصدقائي قامت البنت المجنونة والبنت الصغيرة بالتصالح واصبحوا من اعداء الى اصدقاء مقربتين جداً والرجل البسيط اصبح خائناً ومتخاذل لكون البنت الصغيرة كانت تتقن لعب دور المخرج بكل اتقان ومؤلفة جيدة بنفس الوقت فالفت رواية صغيرة من اخراجها على خشبة عقل تلك الحبيبة المجنونة الغبية وهنا اصبح الشك يراود الحبيبة والحبيب كلٌ بدأ يبتعد من تلقاء نفسه وضحّت بسمعتها تلك الفتاة الصغيرة حتى اصبحت مكروهةٌ محبوبة .. نعم لقد اعجبت الرجل البسيط بسيناريوهاتها مما جعلت الرجل متيقن بكيدها قد فضح الحبيبة المجنونة لكونها لم تصدقه وصدقتها و جعلت شعور جديد للرجل البسيط انها من اول زلة تركته وبكل سهولة بينما كان على المجنونة لوكانت محبة حقيقية لم تتخلى عنهُ او لم تصدق كلام تلك الصغيرة التي كانت تكرهها ... فذهب كلٌ في طريق الرجل البسيط الى طريق منفرد وتلك المجنونة والصغيرة تصافحا ورحلا من طريق اخر ... هنالك فتاة ثالثة معجبة جداً وارتأت ان تتدخل فوراً فقامت تبعثُ لهُ الاعجاب ...!
لكن الرجل البسيط الآن ليس بسيطاً كما في السابق لقد خُذل مرة فلا يمكن خذلانهُ في المرة القادمة .. .. جزء من الرواية مفقود ..... .....
في احد الايام القادمات سوف يتم ابلاغكم في الجزء المفقود من روايتي ان شاء الله والمهم منها هي ادراك انني لم اعطي احداً اعطاء الذليل ولم اُطلِع احداً على نقاط قوتي صدقوني والذين يحبون الاضطلاع على نقاط ضعفي بسيطة جداً وعملية لاتحتاج الى كيد او تفكر فقط قل لي مرحباً وانا اقدمها بين يديك خذها حلال عليك
تصبحون على خير زواري الافاضل تعبتوني اليوم واني اريد بس اوصللكم فكرة اننني اقوى مما تتوقعون
وهذه من اجلكم احبائي
اطلقتُ اسم على هذه اللوحة "
(يوماً ما )
سوف تتضح في تكملة الرواية رغم ان توقعكِ كان قريباً جداً الا ان الاختلاف في مصاحبة الناس الذين يلبسون جلد الشاة ومن داخلهم ذئاب