هناكَ مِرآتي ،
تعكِسُني وَريداً لاذَ بالضَوء ،
واتَخَذَ لَهُ من السَراب وَطَناَ يُحاصِرُهُ اليَباب
مُشتَعِلٌ في سِراجِهِ فَتيلُ التَوق ..
مُحتَرِقُ مِنهُ فتيلُ الوُصول
تعصِفُ بِهِ السنون وترُدَُ في مَسامِعِهِ
نِداءَ أجوَف ،
تتصَدَعُ مِنهُ ضِفافُ الجَلَد
ويَحصُدُ مِنَ الصَمت ألفَ حكاية
تُرجمانُها خَيبات ..
//