يا أولي الأوصاف للمرايا إستئناف . .

[شاهين الهاشمي]

أحدّق في
وجهي المنعكس
فأراه يبتعد
كلما اقتربت
كأنّني ألاحق
ظلًّا لم يسكنني قط
أو سرابًا يختبئ
خلف زجاجٍ بارد
هذه المرآة لا تمثلني
تعيد ترتيب
شكلي دون تأمل !
وتلوّن ندبةً
في جبيني بلون الندم
ثم
تَدعي أنها
تعرفني أكثر مما أعرفني.






؛
بقلمي

 

[كاسيوبيا]

_


حينما يأتي المساء
تُعتم المرايــــا
تتشبع بؤسها الصباحي
وتعلن حدادها الخاص
هي وملامحي أفراد المعزيين
والميت الوحيد أنعكاسي ....

 

[شاهين الهاشمي]

رأيتني . . !
لكنني لم أكن هناك.
فوق سطح المرآة
كان السراب،
يبتسم بثقةٍ لا أملكها،
ويحمل ملامحي كما يشاء.
قلتُ له : لستَ أنا !
فقال : بل أنتَ كما تتخيّل !
كلُّ مرآةٍ سرابٌ
بحدّ ذاتها
كلُّ انعكاسٍ
روايةٌ ناقصة،
وأنا . . ؛
ما عدتُ أصدّق
الصور التي تشبهني . . ؛





؛
بقلمي

 

[روح أنثى]

تمدُّ المرايا
سرابَها في عيني،
ترفُّ كأنها ماء،
وتلمع كأنها حُلمٌ
يوشك أن يُمسك بي.
أمضي إليها
خطوي ناي،
ونبضي دفّ،
وصدري قصيدة
تتنفس عطشًا.
كلما لامستُ صورتها،
انسكب الضوءُ في أصابعي،
وانكسر النغم في قلبي،
وعاد المدى يغني لي من بعيد.

أنا السراب الذي يرى نفسه ماء،
وأنا الماء الذي لا يشربه أحد.

 

[كاسيوبيا]

_


في تلك الحدبات من المرايــــا
أرى دخان يحرق نار مضرمة
في حنايا القلب مشعلة
في ثنايا المرايـــــا هناك
روحٌ صغيرة مزهرة ،
تصوغ حروفها محملة
رياحين وياسمين مزهرة

 

[نسيم الأيام.~]

و خلف نافذة غرفتها، راحت ترقب بدهشة..

كل حبة مطر !

و يكأنها تعزف سيمفونية، لطيفه!

حين تجلى، و حضر ..

 

[مجدنوف]

أنا صمتُ عينيكِ
حين يتكلّم الحنين،
ورجفةُ أصابعكِ
حين تلامس الفكرة
قمة الضوء.
أنا الصفحةُ التي تكتمل
فيها حكايتكِ،
والظلُّ الذي لا يغادركِ
في يقظةٍ أو حلم.



كلّما ابتسمتِ
تلألأ وجهي،
وكلّما بكيتِ
انكسرتُ
على ضفاف دمعتكِ.
أنا مرآتكِ
أراكِ كما أنتِ،
وأراكِ
كما تحلمين أن تكوني.

 

[عابر الأوهام]

مرايا الوصف الأولى،
تعكسكِ كما أنتِ
بلا رتوش،
بلا تصنّع،
انعكاسٌ صادقٌ
يفضح دفءَ ملامحك
ويعيد إليَّ صورتي وأنا أراكِ.
فأنتِ
في المرايا لستِ وجهًا فقط،
بل قصيدةٌ تتوزّع على الضوء والظل،
وكل انعكاسٍ لكِ
هو بدايةُ حبٍّ أُولى من جديد.

 

[كاسيوبيا]

_


تأتي المرايا أحيانا
بوجوه نُسخ ممن
أحببناهم فنطيل النظر
ويتجدد الأمل...​

 

[روح أنثى]

إنما كانت تعكسني
بلا رتوش
أو ألوانٍ
تُضلِّل الضوء
صافيةً كعينِ نهرٍ
في أول الفجر
أرى فيها ملامحي
كما هي
بلا تزيينٍ
ولا خوفٍ من الحقيقة,

 

[موسيقار الكلمة]

مرآتي أنتِ
حياة نظري
ربيع وقتي
أغنيتي حين يعجز
نبضي عن التلحين
نجاتي إذا داهمتني
أشباح الحنين
صوتي إذ تسرب
لحنجرتي
مقامات الآنين ..

 

[تذكار]

لِمرآةٍ تراني
بعيون لا تلمسُ قلبي
تراني، دون أن تشعرني،
كأنّني سرٌ
بين الانعكاساتِ
وأنا، أَسرحُ بلا أَثَرٍ
في هدوءِ صمتِها الحنونِ ..

 

[شاهين الهاشمي]

في المرآة
أبدو كأنني رجل من ماء
يمشي ولا يترك أثرًا
يضحك ويغيب الصوت ،

السراب في عينيّ يزداد صفاء،
وكلما حاولت الإمساك بي،
تكسّرتُ في أصابعي،

كحلمٍ لم يُكتب له النضوج

هل أنا من أتوهم صورتي !
أم أن المرآة هي التي تنسى
وجهي في كل مساء . . !







؛
بقلمي

 

[مــاجــد 💯]

ليست
مرأة واحدة
بداخلي
لأكسرها
وأمضي
إنما
المرآيا في
عمق إحساسي
أكثر مما يجب
وأصلب من رأسي !

 

[كاسيوبيا]

_




مرآة الحنين
أحتاج أملاً يعيدك لي
أملاً يحمل رسالة منك
أملاً يعزف حروفك على شاشة هاتفي
أملاً ينبثق في عقلي أنني ما زلت بك
أحتاج أن اتنفسك وأشعر بك
تشعل شموع الحب المنطفئة فيّ
أريدك كما أنت بكل تلك القسوة
بذنوبك وأخطاء أريد أن أحتضنك
سئمت أحتضان رسائلنا
حنيني اليوم قوي جداً يحرق جوفي
كبركان على وشك الإنفجار
هل مازلت تقرأني ،
هل مازلت تمارس سطوة غيابك؟!
لا تعُد ،أخبرني سبب تركك لي ثم
هاجر من جديد لن أمنعك بعد الأن
فقط أحتاج أن أعرف من أنا لك؟!

 

[زهرة]

الوصف الذي انعكس
في مرآة الخاطر،.

لم يكن مجرد صورة تمرّ
بل ملامح قلب تراقصت في الضوء،,
نثرت ألوانها على صفحات الصمت،,
وصاغت من الوهج ألحاناً لا تُنسى.,

في صمت تلك المرآة
تُولد الحكايا بلا كلام،.
تنمو من خيال لا يحده سقف
تزهر في روحي كأنشودة عذبة،,
تُنسج من نسمات الفجر
وترقص فوق أوتار الحنين.,

الوصف هناك..,
ليس محصوراً في هيئة أو شكل،.
إنه نورٌ يرقص داخل العتمة،.
همسٌ يتسلل إلى أعماق الروح،.
نسيجٌ من صدقٍ متلألئ
ينبض بالحبّ،,
يروي قصة الوجود ك
ما لم تُروَ من قبل.,

 

[كلستان]

ألم تجد نفسك
بين الفواصل والنقاط
وبين الخطوط و الميلان
انعكاستك تسعفني
وكل المرايا
صامتة ... باهته
وشعوري
بفتنة شقائق النعمان
يجعلني ...
في مرآة روحي
أجدك ماء و حفنة ضوء !
ثرية ..
انقذني !!

 

[الشامخ]

يا مراية عيني
يا مرايتي ويني
ضيعت روحي
وما أندل
لا رايد أرجع
ولا رايد أسأل !

خلّيتني بالصمت أتنهد
أمشي بدروب ما تنشد
أحچي للنجوم عن جرح
بعده بالجسد يرتد

يا مرايتي شگد ما ننكسر
شلون غاب عني الأمل
شلون ضيّعت نفسي ببحر
لا موج له ولا رمل !

وهاي الدنيا حيل تعاند
خلتني أتوه لوحدي
يا نبض، شد حيلي بيه
لا تخلي الوجع يوصل حدي

وشلون أرجع ويا الحلم
والجرح بروحي دائم
بس يبقى أتمسّك بالأهم
حتى لو الدرب واهم !

 

[أكوامارين]

ها أنا امامك من جديد
يا مرآتي مابلك لا تعكسين ملامحي
هذي لست ملامحي مالذي اغضبك مني
لتشوهين ملامحي؟

هذي أنا
لطالما سرحت شعري الحريري امامك
لطالما وضعت الكحل الاسود في عيني
الواسعتين امامك.

لماذا شعري اصبح هكذا أشعث
ولما لم تعد عيني جميلتين
لماذا بهتت لمعتهما

مرآتي ملامح من هذه
لماذا تخادعيتي!؟؛؛

أنا هي جميلتك هل نستيني.!

 

[عـٓـذار]

أراكِ ليس
كما تريد
نظرتي
إنما كما
تشتهي

نبضتي,



عـٓـذار