أخبرنا من هنا ؟!↓
هنا أنثى تصارع كل الاشياء السيئه بالقراءة..تخيط جراحها بنثر حروف الامل عليها ...
هي كالحديد لا تحن ولا تلين
.
هي كالوررق من يحاول تمزيقها تخدشه
...ومن يحاول طيها تحرمه التلذذ بعبق سطورها..
هنا أنثى تسيطر على دوي قلبها بصبرٍ
جميل...وأما عن لياليها فسيدة القصر سيدةً زمانها تسامر القمر وتروي له الحكايا....
وأن أقبلت عليه ...فأول من تحييه وتخبره كم وجوده جميل في حياتها وأنها ستبذل كلما
بوسعها لترى إبتسامة محياه فهو مرآتها...
تخلع رداء حزنها وترتدي لباس الشموخ والكبرياء
...تتأهب ليومها كما تتأهب الخيل لسباقها ...
تسابق أشعة الشمس وتجاري شفق
الغروب...وتكحل عين القمر بحبر أقلامها...
تتوسد الرضا وتتلحف بتذكار الأيام الخوالي..تبوح بخبوها بمواويل وقصص...شهيقها التغاضي وتناهيداها أشتياق...
تعاني الفقد وشعارها إكتفاء...
يسكنها إحتياج ويكسوها أنتماء....
لذاتها تنتمي وبذاتها تنتهي ...لذاتها كل شيء وبعد ذاتها لاشيء...
تصارع ذبذبات ضعفها وتصافح شخصها الماضي. ...
تلملم شتاتها المنثور وتلصقه ..برضا بالمقسوم...
تمارس طقوس حزنها كالراهبات...
وتترك الحزن في ثواني
تهاجر في سبيل أرتوائها...
تخبأها الغيوم وتأبى الكسوف...
ويحجبها الشمس ولا تحدث خسوف ..
بفضائها تدور وبفلكها تغوض...
كأنها خلقت من عتمة الليل عيناها نجمتان...وقلبها الغيوم...
مرةٌ كقهوة الصباح...ولكنها تعدل مزاج
من هنا
هي كالحديد لا تحن ولا تلين
.
هي كالوررق من يحاول تمزيقها تخدشه
...ومن يحاول طيها تحرمه التلذذ بعبق سطورها..
هنا أنثى تسيطر على دوي قلبها بصبرٍ
جميل...وأما عن لياليها فسيدة القصر سيدةً زمانها تسامر القمر وتروي له الحكايا....
وأن أقبلت عليه ...فأول من تحييه وتخبره كم وجوده جميل في حياتها وأنها ستبذل كلما
بوسعها لترى إبتسامة محياه فهو مرآتها...
تخلع رداء حزنها وترتدي لباس الشموخ والكبرياء
...تتأهب ليومها كما تتأهب الخيل لسباقها ...
تسابق أشعة الشمس وتجاري شفق
الغروب...وتكحل عين القمر بحبر أقلامها...
تتوسد الرضا وتتلحف بتذكار الأيام الخوالي..تبوح بخبوها بمواويل وقصص...شهيقها التغاضي وتناهيداها أشتياق...
تعاني الفقد وشعارها إكتفاء...
يسكنها إحتياج ويكسوها أنتماء....
لذاتها تنتمي وبذاتها تنتهي ...لذاتها كل شيء وبعد ذاتها لاشيء...
تصارع ذبذبات ضعفها وتصافح شخصها الماضي. ...
تلملم شتاتها المنثور وتلصقه ..برضا بالمقسوم...
تمارس طقوس حزنها كالراهبات...
وتترك الحزن في ثواني
تهاجر في سبيل أرتوائها...
تخبأها الغيوم وتأبى الكسوف...
ويحجبها الشمس ولا تحدث خسوف ..
بفضائها تدور وبفلكها تغوض...
كأنها خلقت من عتمة الليل عيناها نجمتان...وقلبها الغيوم...
مرةٌ كقهوة الصباح...ولكنها تعدل مزاج
أتمنى تكونوا فهمتوا فكرة الموضوع..كل عضو يدخل يبوح لنا بنقاط عن ذاته إجابة لسؤال من هنا وعند إنتهائه يقوم بإعادة السؤال للعضو اللي بعده
من هنا
اسم الموضوع : أخبرنا من هنا ؟!↓
|
المصدر : قسم محاورات أدبية ( خاص بمواضيع السجال )