سجل دخولك بحكمة قرآنية، ونبوية من السنن الصحيحة

[نسيم الأيام.~]

{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ‌ بِالْعُرْ‌فِ وَأَعْرِ‌ضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199].


قال الزَّمَخْشَرِيُّ: وَالْعَفْوُ ضِدُّ الْجُهْدِ، أَيْ خُذْ مَا عَفَا لَكَ مِنْ أَفْعَالِ النَّاسِ وَأَخْلَاقِهِمْ،
وَمَا أَتَى مِنْهُمْ وَتَسَهَّلَ مِنْ غَيْرِ كُلْفَةٍ، وَلَا تُدَاقَّهُمْ وَلَا تَطْلُبْ مِنْهُمُ الْجُهْدَ وَمَا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ حَتَّى
يَنْفِرُوا كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَسِّرُّوا وَلَا تُعَسِّرُوا» قَالَ: خُذِي الْعَفْوَ مِنِّي تَسْتَدِيمِي مَوَدَّتِي.

- (تفسير المنار).

 

[نسيم الأيام.~]

{فَاتَّقُوا اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].


يأمر تعالى بتقواه، التي هي امتثال أوامره واجتناب نواهيه، ذلك بالاستطاعة والقدرة.
- (السعدي).

 

[نسيم الأيام.~]

-(لا يدخل الجنة قاطع رحم . (صحيح مسلم) .

من قطع أقاربه الضعفاء وهجرهم وتكبر عليهم ولم يصلهم ببره وإحسانه وكان غنيًا وهم فقراء
فهو داخل في هذا الوعيد محروم عن دخول الجنة إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليهم. - (قاله الذهبي)

 

[نسيم الأيام.~]

«القرآن حجة لك أو عليك» (الألباني، صحيح الترغيب [189])

فمعناه ظاهر أي تنتفع به إن تلوته وعملت به وإلا فهو حجة عليك (قاله ابن دقيق).

 

[نسيم الأيام.~]

(وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُ‌دُّوهَا} [النساء:86] .

التحية هي: اللفظ الصادر من أحد المتلاقيين على وجه الإكرام والدعاء، وما يقترن بذلك
اللفظ من البشاشة ونحوها. وأعلى أنواع التحية ما ورد به الشرع، من السلام ابتداء وردًّا.
فأمر تعالى المؤمنين أنهم إذا حُيّوا بأي تحية كانت، أن يردوها بأحسن منها لفظًا وبشاشة،
أو مثلها في ذلك. ومفهوم ذلك النهي عن عدم الرد بالكلية أو ردها بدونها. -(السعدي).

 

[نسيم الأيام.~]

{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28] .

أي: إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به؛ لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير
العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى كلما كانت المعرفة به أتمّ
والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر. - (ابن كثير).

 

[احلام عابره]

ومن يتق الله يجعل له مخرجا

 

[نسيم الأيام.~]

(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) [الزمر:9] .

أي: الذين يعلمون أن ما وعد الله به من البعث، والثواب، والعقاب حق،
والذين لا يعلمون ذلك، أو الذين يعلمون ما أنزل الله على رسله، والذين لا يعلمون ذلك،
أو المراد: العلماء والجهال، ومعلوم عند كل من له عقل أنه لا استواء بين العلم والجهل،
ولا بين العالم والجاهل. - (فتح القدير للشوكاني)

 

[نسيم الأيام.~]

«استوصوا بالنساء خيرًا» (صحيح مسلم) .

استوصوا بالنساء خيرًا يعني اقبلوا هذه الوصية التي أوصيكم بها وذلك أن تفعلوا خيرا
مع النساء لأن النساء قاصرات في العقول وقاصرات في الدين وقاصرات في التفكير وقاصرات
في جميع شؤونهن فإنهن خلقن من ضلع. - (قاله ابن العثيمين).

 

[احلام عابره]

وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
ما اريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون

 

[نسيم الأيام.~]

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» (صحيح البخاري).

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الخطاب للأمة جميعًا يبين فيه الرسول صلى الله عليه وسلم
أن كل إنسان راع ومسؤول عن رعيته والراعي هو الذي يقوم على الشيء ويرعى مصالحه فيهيئها له
ويرعى مفاسده فيجنبه إياها كراعي الغنم . -(قاله ابن العثيمين).

 

[نسيم الأيام.~]

{لَئِن شَكَرْ‌تُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7].

أي: لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها. - (ابن كثير).

 

[ندى الورد]

موضوع قيم جززيت خيرا حبيبتي يثبت

 

[نسيم الأيام.~]

{فَاذْكُرُ‌ونِي أَذْكُرْ‌كُمْ} [البقرة:152]. معنى الآية:

اذكروني بالطاعة أذكركم بالثواب والمغفرة، قاله سعيد بن جبير. وقال أيضًا:
الذكر طاعة الله، فمن لم يطعه لم يذكره وإن أكثر التسبيح والتهليل وقراءة القرآن. -(القرطبي).

 

[نسيم الأيام.~]

«لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا» (صحيح ابن ماجه [2992]) .

قال النووي: أي تأتلف قلوبكم وفيه مصلحة عظيمة من اجتماع قلوب المسلمين
وتناصرهم وتعاضدهم ولهذا قال بعضهم إنه أدفع للضغينة بغير مؤنة واكتساب أخوة بأهون عطية.

 

[نسيم الأيام.~]

{إِنَّ رَ‌بَّكَ لَبِالْمِرْ‌صَادِ} [الفجر:14].

فربك راصد لهم ومسجل لأعمالهم. فلما أن كثر الفساد وزاد صب عليهم سوط عذاب،
وهو تعبير يوحي بلذع العذاب حين يذكر السوط، وبفيضه وغمره حين يذكر الصب.
حيث يجتمع الألم اللاذع والغمرة الطاغية، على الطغاة الذين طغوا في البلاد فأكثروا
فيها الفساد. -(في ظلال القران).

 

[نسيم الأيام.~]

«اتقوا دعوة المظلوم» (الجامع الصغير [149]) .

أي اجتنبوا دعوة من تظلمونه وذلك مستلزم لتجنب جميع أنواع الظلم على أبلغ وجه
وأوجز إشارة وأفصح عبارة لأنه إذا اتقى دعاء المظلوم فهو أبلغ من قوله تظلم،
وهذا نوع شريف من أنواع البديع يسمى تعليقًا .-(قاله الشوكاني في فتح القدير).

 

[جنون عآبثهة]

-

 

[نسيم الأيام.~]

«الحياء شعبة من الإيمان» (صحيح النسائي [5021])

الحياء صفة محمودة لكن الحق لا يستحي منه فإن الله يقول {وَاللَّـهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} [الأحزاب:53]..

ولهذا جاء في الحديث إن مما أدرك الناس من النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت.

- (قاله ابن العثيمين).

 

[نسيم الأيام.~]

{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]

ملكان من بين يديك ومن خلفك يقول الله تعالى: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ‌ اللَّـهِ} [الرعد:11].

- (تفسير القرطبي).