دائماً قطعة داخلي تحنُّ لك لا لغيرك

[بنت السحاب]

وسط هذا الكم الهائل من الإزدحام
قاعدة ضخمة
مكان مرعب
مغتص ببشر لا أراهم
فقط اسمع اصوات ضجيج
لازلت أرى المكان خالي
أخذت الأوراق فكتبت أسمك على الورقة التي ستحمي أجوبتي، أقسم لك فعلت ذلك
كل جواب يحمل الإجابة الصحيحة
كان يسعدني كسعادتي عندما كنت أراك
لكن هذه السعادة متناقصةٌ دونك
كل شيء أراه ناقص لأن قلبي ناقص
لأن عيناي ناقصة لأنني لا أرى لا أرى أحدًا
لم تكن عيناي على الباب
عندما أمد نظري لمكان
هذا النظر يترجم الإنتظارات الخجولة، فأغمضت عيناي
لا أنتظر أحد هنا
عندما انتظر أحد في مكان بعيد
اغمض عيناي
وتنفس بحمق
كثير من التفاصيل لا تفلتني لو أفلتها
انت ذكريات تتساقط على قلبي
لتورق الحسرات

في هذا رحلت الغوص إلى أعماقي
لا أعلم ما الذي ابحث عنه
لاكنني كنت ابحث عنك...
أين أنت؟
أنتذكر وعدك
الدافئ: سأترككِ عند موتي فقط
لكنك على قيد الحياة ولكنك لست بجانبي انت
بكل شيء بداخلي لكنك لم تكن بجانبي لست معي
أتفهم أتفهمني
إنك تفهم جيدا

هذا الشجار بداخلي

عند الخروج

كأنني لمحتُ ظلالك
تلقيه الشمس على المكان
كان خيالا اعرف ذلك
حتى رياح الشوق إذا صرخت من الجنوب
اسمع صدى صوتك في مسامعي يتردد
يرتل القرآن الذي كان يبعث السكينة في أرجاء روحي
من هلع الغياب عند عودتك في كل مرة
فتتساقط حبات الدموع
ويسرقها المنديل مسرعًا خشيت أن يراها
أحد، لا أعلم ما الذي يحصل لي
تمنيت أحدًا يلفت ناظر قلبي
أحد يلفت ويختطف عيناي
لا أحد لأن لأنني لا أرى احد
دائماً قطعة داخلي تحنُّ لك لا لغيرك
وأيضًا لا تفهم
لأنك تفهم.

 

[رااشد]

جميله جدا خاطرتك ريم
لكلمات جمال لايضاهى القلووب
التي تحب دائما اي كلمه اي ذكرى اي
حلم يعيد لها نبض فمآجمل ذلك الحب الذي
يبدء بأحساس ويبنى لبنه لبنى حتى يصبح حب
كبيرر بكل معنى الكلمه كل الشكرر سيدة الحرف
ومهندسة الكلمه المخصرمه صاحبه الكلمات الراقيه التي اعتدنا على متابعتها ومتابعة حرفها
الشجي فسلام عليكي
ةتقديري للحرفك الانيق
تقبلي مرورري المتواضع
الريم