-
- إنضم
- 23 فبراير 2023
-
- المشاركات
- 50,172
-
- مستوى التفاعل
- 23,760
- مجموع اﻻوسمة
- 25
رجل بلا طعم ...بتلات باهتة...بقلمي

في معارك الحياة كثيرات يخرجن بفشل ذريع أو سقوط مؤلم أنا خرجت دون روح قد تتساءلون كيف هذا لأقول فقدتها عند حزم أمتعة الرحيل وقعت مني ولم يعدها الي أحد لم أكن مهملة أبدا إنما كنت أمني نفسي بأن من أوقعتها لديه سيعيدها يوما احيانا حسن الظن والتفكير الايجابي بمن حولنا يكون أكبر اخطاء حياتنا لم يعدها ومرت الأيام تتلوها الأيام وأنا فقط بوضع الإنتظار كالواقف على رصيف القطار ينظر لتذكرة بالية لقطار بخاري تو قف عمله منذ سنين وقوف وانتظار دون جدوى فقط غباء يتلوة حمق ويلية جنون لكن الرب يعيد الينا رشدنا بطرق شتى طريقته معي كانت كمن يغذي النار بخشب جاف لتفرقع الأخشاب وتحترق بالمحصلة أحيانا الصفعات التي تجعلك تسف التراب وتبصق الدم وتستفرغ قلبك هي من توقظك اتكئ على جدار ذكريات مهترء وأقلب صفحات صفراء باتت من كثرة التقليب مهترئة بلا حذاء فلقد فقدته منذ زمن ولم استعر غيره ولم اجرؤ على شراء جديد كنت اقول لابد سيعود وانا انسى أن لصوص الأحذية امام المساجد لا يعيدونها ابدا كنت زوجة مع وقف التنفيذ أو زوجة بفستان فرح ابيض دون لطخة حمراء على منديل الشرف رجل بلا بيت ولا جدران ولا حتى حمام هو فقط حبيس لوالد ووالدة وأخ لم اكن أعلم ما هي الخصوصية والتي اكتشفت اني لم أخذها أبدا زوجت له قبل أن أفهم الحب وقبل أن أعلم ماهو الزوج وماهي العلاقة كيف أصف حياتي زهرة برية وقطفت مبكرا وسقيت الجذور بملح الدموع فلم تنبت وتزهر مجددا لم تقتلع ولم تترك ،أب وأم متواجدان بالبيت يغيبان نهاية الأسبوع لزيارة ابنهما الآخر الابن الذي تزوج من تلك المدنية ذات الشعر الأصهب والقرط الطويل والحذاء ذا الكعب المفضلة والمحببة لديهم كنت ارى والد زوجي حين تحضر ينظر لحذائها أكثر مماينظر لوجه زوجته لا أعلم لم لكن كان يفعلها ورأيته مرة يلمس الحذاء وعندها كنت أظن انه يتمنى ان ترتدى زوجته مثله ولكن مرت الايام والسنوات ولم يبتع لها واحدا وبقي يناظر حذاء زوجة ابنه كانا يغيبان يومان اسبوعيا بهذه الزيارة ولكن يبقى اخ زوجي الأصغر عندنا ويحتل الغرفة المجاورة لنا والتي تتصل مع خاصتنا بباب محرم دوليا ان يغلق أغلقته يوما بطريقة خاطئة فحل على رأسي البلاء لا أذكر أني كنت مع زوجي بخلوة ليوم واحد لثلاث سنوات لم يتوفر هذا اليوم كأنه قد سقط سهوا من ايام اسبوعي التي تمتد
لم أستطع أن أهبه جسدي أبدا أو أن يراني عارية البته كل ما استطعت ان اعطيه مجرد زوايا قاحلة جزء من كتفي وأخر من كفي ولا تصل أكثر من عضدي، كنا كمن وضع بينه وبين بلده اتفاقية عدم غزو يكتفي بشظايا من وطنه ولا يطالب بأكثر منها ،كنت اتنفس أنفاسه وأحيا عليها كيف لا وأنا يتيمة الأب أبحث عن سند عن رجل أخذته منى الأقدار عند بداية جديلتي التي اقسمت ان لا تعود.جديلة فلا تطول ابدا فكنت أقطع شعيراتي كلما طالت،لست مريضة نفسيا ولكن كنت أظن ان جديلتي هي سبب رحيل والدي كنت أتنفسه وأهبه ما استطعت من أنفاسي لم أبخل يوما حتى بقبلاتي تلك التي توصف بالمسروقة التي كنت بعد كل قبلة اشيح بنظري عنه خجلا لجرأتي التي لم اكتسبها من نفسي ولكن من صديقة من الحي كانت تخبئ روايات قصيرة أسمها روايات عبير كانت تناولني الرواية من ثقب الجدار الملاصق للمنزل كانت كل مساء تستعيدها كنت أعيش الرومانسية كما أقرأها وتلك القبلات التي لم تتجاوز العشرين كانت هي الناتج الوحيد الذي استطعت أن أقدمه وتمضي قصة تقرأ وأخرى تهمل بتعريف الحظ عند من هم مثلي معدوم قد يبتسم للحظات ثم يدس السم بابتسامته لأسقط وانا اتلوى وصل يوم انكسار الذات في هذا اليوم برهن على رجولتهالتى لم أر منها الا هذا الموقف المخزي وضعت صديقتي القصة بشق الجدار وغادرت كانت تلك القصة بالية وبلا مغلف أوراق صفراء ثني هنا وهناك كتب بخط اليد وردة قايين يبدو أنني كنت ابنة الخطيئة لهذه المعادلة الشائنة لم أقرأها انا فقط أمسكت بها ككنز ثمين وانقضت علي العقبان ما ان جلست بنهاية السور على قطعة من الطوب اكلت من جسدي الكثير فهناك كنت اقرأ حتى لا تمسك معي فنحن كنا نعيش بمنطق كوانتنامو الكل يرى عورة الكل والكل يرى ماتحت ثياب الكل لا شيى مخبئ لم أضع مؤخرتي وأعدل جلستي حتى كانت زوجة العقاب تزعق بصوتها الذي يشبة القط الذي يداس على ذنبه ويلحق بها رجل الأحذية هي تنتزع القصة من يدي وهو يركلني وجاء هو ليكون النقر من حصته نقر بقبيح اللفظ وسوء الظن والنهاية كانت اعطوه خصوصيته مع زوجته قالها رجل الحذاء صدمت أيتكلم عني ويميل عليه وكما الضفدع ينق بأذنه طلق هذه اليتيمة لم تجد ابا يربيها لم أنطق اذكر ثوبي المزدان ببضع وردات كان قد وضعها لي منذ ايام بجنب وسادتي اصبح بلون التراب والزهور ديست بأقدام العقبان لم أعلم ماذا أفعل كنت فقط انحني لأجمع بتلات تلك الزهرات كانت أولى المحاولات منه ليجعلني سعيدة،وخرجت اجمع بقليا ثوبي وتركت قلبي وروحي عنده أعلم في قرارة نفسي انه سيكون أكبر خذل في حياتي ولكن غباء طفلة جلست انتظر ايام وأيام، ولم يعد ولم يعد الى روحي أغمضت عيني وفتحتها كان يقف امامي بضع خطوات تفصلني عنه كان الشيب يخط ذقنه وسالف شعره كانت له نفس الإبتسامة الودود لكن كان يحتضن أخرى وعينية تقول ما كانت عيوني تقول عندما اقبله في تلك اللحظة علمت اني فرطت بقلبي عنده عندما رحلت قسرا وفرطت بروحي حين عشت على بقايا بتلات باهتة بالية بلا رائحة كما كان هو رجلا بلا رائحة بلا طعم فتحت حقيبتي وأخرجت البتلات واتجهت له وقفت امامه وقلت له لك شيئ عندي وتناولت يده ووضعت البتلات وقلت ماعادت تعنيني كما لم أكن اعنيك منذ البداية
لم يتكلم لم أسمع صوته فقط رحلت بآخر ذرة من كرامتي رحلت لم أسمع انهيار زوجته ووصراخها عليه وتأنيبة وسؤالها من هذه من هذه؟انا لم أر كل هذا فلقد أنا خرجت من المكان حاملة بقليا روحي وفتات قلبي علي أرمم بما بقي لي بهذه الحياه جلست الى منضدتي المعهودة التي كنت أحلم أن أجلس يوما انا وهو بها أن يمسك يدي أن يلثم باطن كفي كان وهما أعيشه كل يوم جلست بثوبي الأسود وارتشف قهوة أعدت بعزاء روحي التي غادرت ولم أفهم اني فقدتها الا بعد طول سنين .....
لم أستطع أن أهبه جسدي أبدا أو أن يراني عارية البته كل ما استطعت ان اعطيه مجرد زوايا قاحلة جزء من كتفي وأخر من كفي ولا تصل أكثر من عضدي، كنا كمن وضع بينه وبين بلده اتفاقية عدم غزو يكتفي بشظايا من وطنه ولا يطالب بأكثر منها ،كنت اتنفس أنفاسه وأحيا عليها كيف لا وأنا يتيمة الأب أبحث عن سند عن رجل أخذته منى الأقدار عند بداية جديلتي التي اقسمت ان لا تعود.جديلة فلا تطول ابدا فكنت أقطع شعيراتي كلما طالت،لست مريضة نفسيا ولكن كنت أظن ان جديلتي هي سبب رحيل والدي كنت أتنفسه وأهبه ما استطعت من أنفاسي لم أبخل يوما حتى بقبلاتي تلك التي توصف بالمسروقة التي كنت بعد كل قبلة اشيح بنظري عنه خجلا لجرأتي التي لم اكتسبها من نفسي ولكن من صديقة من الحي كانت تخبئ روايات قصيرة أسمها روايات عبير كانت تناولني الرواية من ثقب الجدار الملاصق للمنزل كانت كل مساء تستعيدها كنت أعيش الرومانسية كما أقرأها وتلك القبلات التي لم تتجاوز العشرين كانت هي الناتج الوحيد الذي استطعت أن أقدمه وتمضي قصة تقرأ وأخرى تهمل بتعريف الحظ عند من هم مثلي معدوم قد يبتسم للحظات ثم يدس السم بابتسامته لأسقط وانا اتلوى وصل يوم انكسار الذات في هذا اليوم برهن على رجولتهالتى لم أر منها الا هذا الموقف المخزي وضعت صديقتي القصة بشق الجدار وغادرت كانت تلك القصة بالية وبلا مغلف أوراق صفراء ثني هنا وهناك كتب بخط اليد وردة قايين يبدو أنني كنت ابنة الخطيئة لهذه المعادلة الشائنة لم أقرأها انا فقط أمسكت بها ككنز ثمين وانقضت علي العقبان ما ان جلست بنهاية السور على قطعة من الطوب اكلت من جسدي الكثير فهناك كنت اقرأ حتى لا تمسك معي فنحن كنا نعيش بمنطق كوانتنامو الكل يرى عورة الكل والكل يرى ماتحت ثياب الكل لا شيى مخبئ لم أضع مؤخرتي وأعدل جلستي حتى كانت زوجة العقاب تزعق بصوتها الذي يشبة القط الذي يداس على ذنبه ويلحق بها رجل الأحذية هي تنتزع القصة من يدي وهو يركلني وجاء هو ليكون النقر من حصته نقر بقبيح اللفظ وسوء الظن والنهاية كانت اعطوه خصوصيته مع زوجته قالها رجل الحذاء صدمت أيتكلم عني ويميل عليه وكما الضفدع ينق بأذنه طلق هذه اليتيمة لم تجد ابا يربيها لم أنطق اذكر ثوبي المزدان ببضع وردات كان قد وضعها لي منذ ايام بجنب وسادتي اصبح بلون التراب والزهور ديست بأقدام العقبان لم أعلم ماذا أفعل كنت فقط انحني لأجمع بتلات تلك الزهرات كانت أولى المحاولات منه ليجعلني سعيدة،وخرجت اجمع بقليا ثوبي وتركت قلبي وروحي عنده أعلم في قرارة نفسي انه سيكون أكبر خذل في حياتي ولكن غباء طفلة جلست انتظر ايام وأيام، ولم يعد ولم يعد الى روحي أغمضت عيني وفتحتها كان يقف امامي بضع خطوات تفصلني عنه كان الشيب يخط ذقنه وسالف شعره كانت له نفس الإبتسامة الودود لكن كان يحتضن أخرى وعينية تقول ما كانت عيوني تقول عندما اقبله في تلك اللحظة علمت اني فرطت بقلبي عنده عندما رحلت قسرا وفرطت بروحي حين عشت على بقايا بتلات باهتة بالية بلا رائحة كما كان هو رجلا بلا رائحة بلا طعم فتحت حقيبتي وأخرجت البتلات واتجهت له وقفت امامه وقلت له لك شيئ عندي وتناولت يده ووضعت البتلات وقلت ماعادت تعنيني كما لم أكن اعنيك منذ البداية
لم يتكلم لم أسمع صوته فقط رحلت بآخر ذرة من كرامتي رحلت لم أسمع انهيار زوجته ووصراخها عليه وتأنيبة وسؤالها من هذه من هذه؟انا لم أر كل هذا فلقد أنا خرجت من المكان حاملة بقليا روحي وفتات قلبي علي أرمم بما بقي لي بهذه الحياه جلست الى منضدتي المعهودة التي كنت أحلم أن أجلس يوما انا وهو بها أن يمسك يدي أن يلثم باطن كفي كان وهما أعيشه كل يوم جلست بثوبي الأسود وارتشف قهوة أعدت بعزاء روحي التي غادرت ولم أفهم اني فقدتها الا بعد طول سنين .....
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : رجل بلا طعم ...بتلات باهتة...بقلمي
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء