الحادية عشر

[ندى الورد]

الخاطرة الحادية عشر ...

بحثت في كل الحروف

فلم اجد ...

حرفا يبرر هجرنا

‏فتشت في اوراق الهوى

فإذا بها ...

لا تحتوي شيئا يخص فراقنا

كيف ارتدى ثوب السواد غرامنا

والليل صار يغطي سمائنا

‏أم إننا قد لم نكن

حقا بحجم الحنين

أو أننا قد ارتكبنا معاً

أعظم جرمٍ في حقنا

‏أعلم أني لم اكن طائشا في حبها

‏وما زرعت إلا الوداد

وبذر الوفاء في ارضنا

‏كتبت لاجلها كل أبيات الغزل

ورسمت في احداقها

أجمل لوحات الصفاء

وتركت فيها اسمنا

‏ما كان ظني أن تموت روايةً

خطت بدمع العين

ونبض الفؤاد

وترعرت بين احضان أعوام مضت في عمرنا

‏كنا تعاهدنا معا ان لا نفترق

كنا معا في صحونا ومنامنا

كيف انتهى الحال بنا

فاصبحنا نخون اشواقنا

وننقض عهدنا

يوماً سيلعننا الغرام

ونعض اصبعنا ندماً

ونندب حظنا