-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 59,565
-
- مستوى التفاعل
- 12,248
- مجموع اﻻوسمة
- 11
للصائم فرحتان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بماعلمتني وزدني علما .
اللَّهُمَّ ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"للصائم فرحتان : فرحة عند فطره، وفرحة
عند لقاء ربه،ولخلوف فيه أطيب عند الله
من ريح المسك "
رواه مسلم
شرح الحديث:
للصيام فضائل عظيمة، وكرامة الله للصائمين
لا تنقطع؛ فإنهم حرموا أنفسهم الطعام والشراب
والشهوة، فأعطاهم الله سبحانه وتعالى من
واسع عطائه، وفضلهم على غيرهم
وهنا يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن للصائم
فرحتان"،
أي: إن الصائم يفرح مرتين، "فرحة عند فطره"، وهذه هي الفرحة الأولى للصائم، عند انتهاء صومه وإفطاره، وإتمامه العبادة راجيا من الله الثواب والفضل، "
وفرحة عند لقاء ربه"، أي: والفرحة الثانية تكون عند موته، حيث ينال الأجر والثواب، "ولخلوف فيه"، والخلوف هو ما يخلف بعد الطعام في فم الصائم من رائحة كريهة بخلاف المعتاد، وهذه الرائحة "أطيب"،
أي: أفضل عند الله، "من ريح المسك"، أي: من
رائحة المسك، وقد اختلف في كون الخلوف أطيب عند الله من ريح المسك، على أن المعنى أنه أطيب عند الله من ريح المسك عندكم، أو أن الله تعالى يجزيه في الآخرة حتى تكون رائحته أطيب من ريح المسك، أو أن صاحب الخلوف ينال من الثواب ما هو أفضل من ريح المسك، أو أن الخلوف أكثر ثوابا من المسك حيث ندب إليه في الجمع والأعياد، أو أن الملائكة يستطيبون ريح الخلوف أكثر مما يستطيبون ريح المسك.
وفي الحديث: بيان أجر وفضل الصوم.
والله اعلم
اللهم يا ربنا أعتقنا من النار ووالدينا
واجعلنا ممن يصوم ويقوم رمضان إيمانا واحتسابا فتغفر لنا ماتقدم من ذنوبنا
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك
م ن
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بماعلمتني وزدني علما .
اللَّهُمَّ ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"للصائم فرحتان : فرحة عند فطره، وفرحة
عند لقاء ربه،ولخلوف فيه أطيب عند الله
من ريح المسك "
رواه مسلم
شرح الحديث:
للصيام فضائل عظيمة، وكرامة الله للصائمين
لا تنقطع؛ فإنهم حرموا أنفسهم الطعام والشراب
والشهوة، فأعطاهم الله سبحانه وتعالى من
واسع عطائه، وفضلهم على غيرهم
وهنا يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن للصائم
فرحتان"،
أي: إن الصائم يفرح مرتين، "فرحة عند فطره"، وهذه هي الفرحة الأولى للصائم، عند انتهاء صومه وإفطاره، وإتمامه العبادة راجيا من الله الثواب والفضل، "
وفرحة عند لقاء ربه"، أي: والفرحة الثانية تكون عند موته، حيث ينال الأجر والثواب، "ولخلوف فيه"، والخلوف هو ما يخلف بعد الطعام في فم الصائم من رائحة كريهة بخلاف المعتاد، وهذه الرائحة "أطيب"،
أي: أفضل عند الله، "من ريح المسك"، أي: من
رائحة المسك، وقد اختلف في كون الخلوف أطيب عند الله من ريح المسك، على أن المعنى أنه أطيب عند الله من ريح المسك عندكم، أو أن الله تعالى يجزيه في الآخرة حتى تكون رائحته أطيب من ريح المسك، أو أن صاحب الخلوف ينال من الثواب ما هو أفضل من ريح المسك، أو أن الخلوف أكثر ثوابا من المسك حيث ندب إليه في الجمع والأعياد، أو أن الملائكة يستطيبون ريح الخلوف أكثر مما يستطيبون ريح المسك.
وفي الحديث: بيان أجر وفضل الصوم.
والله اعلم
اللهم يا ربنا أعتقنا من النار ووالدينا
واجعلنا ممن يصوم ويقوم رمضان إيمانا واحتسابا فتغفر لنا ماتقدم من ذنوبنا
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك
م ن
اسم الموضوع : للصائم فرحتان
|
المصدر : الخيمة الرمضانية