~على عتبات الدهشة~

[كاسيوبيا]

_



@اسكادا
الأنيق ودائما واحة متألقة كإياك
مع وردي وودي

 

[اسكادا]

سأكتب.
بلونٍ لا يشبه ورداً ولا غروباً، بل يشتبه بالدهشة حين تولد من عينيك.

بلونٍ يشبه الصدق حين لا يُقال، والحنين حين لا يُحتمل.

سأكتب بلون قلبك…
حيث النقاء لا يحتاج إلى ترجمة،
وحيث الشوق يقطر نغماً لا يُسمع…
بل يُحسّ.

وإن سألتِ كيف يبدو هذا اللون؟
سأقول: هو ما يجعل الكتابة صلاة،

والحرف عاشقاً… لا كاتباً


.

 

[هدوء]

لا تلمني اذ سالتك ..
هل صحيح
حديث الهوى ..
مجرد ذكريات ؟
ام ذرات الحنين
تلك وهم لا اكثر
لا اكثر​

وعلى سبيل الدهشة والتعجب ..
فماذا لو اهدانا الفجر .. أملا جديد ..
يعانق فيه البرد أفئدتنا ويبقى ..!


؛

 

[اسكادا]

بين مدّ الشعور وجزر الحنين…

لا شيء أكثر دهشةً من لحظةٍ يخونك فيها الصمت،
فتُطلُّ من داخلك فكرة، كأنها تمشي على أطراف الحنين،

تتسلّل بلا استئذان،
ثم تُقيم فيك كأنها تعرف كل الزوايا التي تواريها عن العالم.

أحيانًا، لا نُدرك أن أرواحنا مثقلة إلا حين نكتب،
كأن الكتابة اختبارٌ خفيّ لمدى نضج الحزن،
لعمق النبض حين يتخطّى الكلمات ويستقرّ بين السطور.

أنا لا أكتب لأنني أملك ما أقول،
بل لأن في داخلي شيئًا لم يهدأ،
شيئًا يرفض أن يُغلق عليه الباب،
كأنّه يُصرّ على أن يرى النور، ولو في هيئة جملةٍ يتيمة،
أو همسةٍ تُقرأ بعينٍ تعرف ما خلف المعنى.

أؤمن أنّ الجمال لا يكون في الزخرفة، بل في الصدق،
وأنّ أكثر النصوص سحرًا،
هي تلك التي تقرأها فتشعر أنّ الكاتب يعرفك،

يعرف ملامح وحدتك، وارتباكك حين يشتدّ الشعور ولا تجد له اسماً.

لهذا أكتب…
لأقول إنني هنا، وإنّ بعضي قد تكسّر بصمت، لكنه لم يسقط.
وأنّ في روحي غابةً لم تُحرَق،
ينام فيها الأمل على وسادة من الحذر،

ويحلم، كطفلٍ، بأن يأتي من يُنصت حقًا… لا من يسمع فقط.



..

 

[جلينار]

.


مطمورة بين حرفين
الاول يجعلني أحيا حياتي
بأكملها في لحظات تمشي كالحلم
تفلت من بين غفواتي
والاخير
بعيد المنال صعب والوصال
لا سبيل الاقتراب
حرف جاء كالتنبيه
في نهاية (حب)

.

 

[اسكادا]

دهشة بين جفنيكِ

تتدفق الكلمات على الصفحة كما ينساب الحبر الناعم فوق الحرير، فتلتصق بها عيناكِ قبل أن يصل الصوت.

في كل سطرٍ، تلتف الحروف كأهدابٍ رقيقة تدعو بصركِ للمسها، لتكتشفي في انحناء كل كلمة سرًّا دفينًا.

تتراقص علامات الوقف بانسجامٍ، كوهج شمعةٍ خافتة، تدعو النظر للتوقف عند لحظة الصمت التي تحمل بين حناياها ألف معنى.

أحجام الحروف وتباعدها المدروس يُرسمان لحنًا بصريًّا، فيجعلان عينيكِ تتنقلان بين الكلمات وكأنها تسبحان في شرفة من الضوء والظل.

هناك، حيث تُخيرين الجملة أن تحتضنيها بفؤادكِ، تجدين أن الجمال لا يكمن في ما تقولين، بل في كيف تُوفِّرين للعين رحلةً صافيةً بلا متاعب.

وما إن تغمضين جفنيكِ، حتى يبقى وقع السطور مطبوعًا في ذاكرتكِ، يبعث بوميضه الخفي كلما دقَّ هدوء .




..

 

[وعـــد 🎵]

على عتبات الدهشة..

ثمة لحظات لا تُفسّر،
تأخذك دون استئذان من صمتك،

وتُجلسك على مقاعد التأمل،
كأنك لستَ في هذا العالم، بل في عالمٍ آخر
تُحركه الكلمة، وتضيئه الفكرة.

وقفت هناك،
خفيفة من كل ما يثقّل الروح،
تحملني الدهشة كغيمة،
تُمطرني بأسئلة لم أطرحها يومًا،
وتُخبرني أن في زوايا الحروف
ما يُشبه البوح، وما يُشبه النجاة.



هنا، في هذه المساحة التي نسجتها يداك،
تعلّمت أن للصمت صوت،
وأنّ ما بين السطر والسطر،
أرض خصبة تولد فيها الأحاسيس.

هنا، تشبهني الكلمات،
وترى روحي كما لم أرها من قبل.
كأنني كنت أبحث عن شيء،
ووجدته بين شقوق فكرة،
أو بين ظلّ استعارة.


@اسكادا

شكرًا لأنك تركت الباب مواربًا للدهشة،
وشكرًا لأنك آمنت بأن الحرف حين يُكتب بصدق،
يُلامس أعماقًا لم تعرف النور قبله

خالص الود

ـــــ وعد

 

[اسكادا]

على عتبات الدهشة..

ثمة لحظات لا تُفسّر،
تأخذك دون استئذان من صمتك،

وتُجلسك على مقاعد التأمل،
كأنك لستَ في هذا العالم، بل في عالمٍ آخر
تُحركه الكلمة، وتضيئه الفكرة.

وقفت هناك،
خفيفة من كل ما يثقّل الروح،
تحملني الدهشة كغيمة،
تُمطرني بأسئلة لم أطرحها يومًا،
وتُخبرني أن في زوايا الحروف
ما يُشبه البوح، وما يُشبه النجاة.



هنا، في هذه المساحة التي نسجتها يداك،
تعلّمت أن للصمت صوت،
وأنّ ما بين السطر والسطر،
أرض خصبة تولد فيها الأحاسيس.

هنا، تشبهني الكلمات،
وترى روحي كما لم أرها من قبل.
كأنني كنت أبحث عن شيء،
ووجدته بين شقوق فكرة،
أو بين ظلّ استعارة.


@اسكادا

شكرًا لأنك تركت الباب مواربًا للدهشة،
وشكرًا لأنك آمنت بأن الحرف حين يُكتب بصدق،
يُلامس أعماقًا لم تعرف النور قبله

خالص الود

ـــــ وعد

أنتِ حين تكتبين، يتغيّر مزاج النص،
تتسع اللغة، وتتهذّب المفردات

نورتي وشرفتي المساحة يا @وعـــد 🎵

 

[Lionheart]

على اعتاب الدهشة
...

...



وقفتُ على اعتابِها مُتلهِّفًا...
وقلبي بينَ الضلوعِ قد هرب

رأيتُ الحلمَ يَكسُرُني بلُطفٍ...
ويُلقي في دروبي نَجم قد اقترب

تجلّت في محيّاكَ المعاني...
وفي عينيكَ يسكنُ العَجَبْ

أأنتَ صدى احتمالاتي وأمسي؟...
أم انكَ أنتَ من في الكُتُبْ؟

تُعانقني الدهشةُ كلّ صباحٍ...
كأنّي في هواكَ تُشَدُّ بي الرُتَبْ

أنا المذهولُ من سرِّ البداية...
وفيكَ تشعّ أنفاسي كوهج اللهب

دعوتُكَ في سكونِ الليلِ سرًّا...
فغابتْ بي خطايَ إلى مقامٍ رَحبْ


تحياتي

 

[وعـــد 🎵]

على عتبات الدهشة،

أتذكّرك كما لو أن الزمان لم يَمشِ خطوةً واحدة منذ أن غادرت.
تمرّ بي ذكراك كنسيمٍ يعرف طريقه جيدًا… لا يعتذر، لا يبرّر، فقط يُربّت على القلب برفقٍ مألوف.

كنا هناك، في لحظةٍ لا يُصدّقها العمر…
تضحك، وأتبع ضحكتك كمن وجد وطنه بين نبضةٍ ونظرة.

لم تكن المعجزة فيك، بل في كيف جعلتني أراك بكل هذا الضوء.

اليوم، حين تلمسني الذكرى، لا أبكي…
بل أندهش، كيف لشيءٍ انتهى، أن يظلّ بهذا الجمال؟


وكيف لي، رغم كل ما تغيّر، أن أحبّك بذات الهدوء، وكأنّنا لم نفترق قط ؟


ـــ وعد

 

[اسكادا]

يا مَن تراقصت روحه مع خفقات الحروف…

قف للحظةٍ في رحاب هذا السطر،
واسمع همس الكلمات وهي تنسج حولك قماشةً من ضوء الليل،

يدعوكَ لتذوق رحيق المعنى قبل أن يذروه النسيم. اقطفْ من بين الجمل تلك الأنفاس الحالمة،
ودع مضامينها تغرق فؤادك في نبعٍ لا يُحدُّ عمقه؛ فكل كلمةٍ هنا رُتلت على أوتار الخيال،

تُسرِحُكَ في فصول الوجد بلا تذكرة عودة.
إن جدار العقل يشوبه صمتٌ جامدٌ،
فاسمح لهذه الفنون اللغوية أن تُخرّ به فتفجِّرَ شلالاتٍ من الدهشة،

يجري فيها عشقٌ لا يرضى بالسطح،
بل يغترفُ من أعماق الروح ليخلعَ عنها رداء الرتابة.

أما إذا اجتاحكَ هذا السُكرُ الفريد،
فالحق نفسك في قصيدةٍ جديدةٍ تنبضُ بحنين الكلمات؛ كي تكتشفَ أن الكتابة ليست مجرّد كلماتٍ على ورق،

بل صدىٌ لموسيقىٍ خفيّةٍ،
تولّدُ الفجرَ في قلوبنا مرّاتٍ ومرّات

 

[ندى الورد]

على اعتاب
دهشتي اررى حرروف عذبة
هنا تجري كنهر طعمه سكررر
@اسكادا
@وعـــد 🎵
@Lionheart
ا @الجوري

ماااعذبكمً

 

[اسكادا]

على اعتاب
دهشتي اررى حرروف عذبة
هنا تجري كنهر طعمه سكررر
@اسكادا
@وعـــد 🎵
@Lionheart
ا @الجوري

ماااعذبكمً

يا سيدةَ القصرِ، على عتباتِ دهشتِكِ يقفُ الكلامُ عاجزًا…

وينحني كالنجمِ أمام صبحٍ يُشرقُ لأول مرة.
حروفُكِ العذبةُ، كنهرٍ من ذهبٍ رقيقٍ،
تنسكب في روحي فتُهديها سُكرَ الحلاوةِ والصمتِ معًا.

تخيلي تلك الكلماتِ تُرتلُ سرًّا بينَ الجفونِ،
تُوقظُ أجنحةَ الليلِ فتُزيّنه بنجومٍ من شعرٍ منثورٍ.

@ندى الورد يا من جعلتِ من دهشتي ورودًا بلا عنوان،
اسمحي لقلمي أن يُعانقَ ضيقَكِ ويُهديكِ وردةً من ضوءٍ:

“لكِ وحدَكِ…
حيثُ تصيرُ الدهشةُ قصيدةً متجددة،
وأنتِ يا سيدةَ القصرِ نبضُها الأوحد.”

 

[اسكادا]

ليس كلُّ الكلام يُؤكل،

بعضه يُذَابُ في الروحِ كما يُذابُ الشهدُ في فمِ العاشق.


هنا…
أقطفُ المعنى من أشجار الصمت،
وأقدّمه على صينية دهشةٍ مُطرّزةٍ بالخيال،

حرفٌ بحرف،

وسِرٌّ بسِر،

كأن القصيدة تُرادِد أنفاسكِ قبل أن تلامس السطور.

هكذا أكتب،
لا لأبهرهم، بل لأسعدهم…

لأجعلهم يتذوّقون حرفي كما يتذوّق العارفُ قطرة عسلٍ لم تفسدها الأيام،
ولا مرّ بها النسيان.

أنا لا أكتبُ شعراً،
أنا أضعُ للدهشةِ قميصًا،
وأتركه على الكرسيّ ليدخل كل مارّ ويظنه له…


ثم يكتشف أن لا أحد يلبسه سواي

 

[وعـــد 🎵]

على عتبات الدهشة،
تعثّرتُ بنفسي،
كأنني ألتقي بي للمرة الأولى.

كل ما كنت أظنه يقينًا،
ارتجف…
وانزاح قليلاً،

ليفسح للدهشة أن تمرّ.

كيف يمكن لنظرة، لصمت،
لظلّ فكرةٍ عابرة…

أن يربك اتزاني بهذا الشكل؟


هناك لحظات،
لا تشرح نفسها،
ولا تطلب فهمًا…
تكتفي بأن تُدهشك،
ثم تمضي.


وأنا؟
أبقى واقفة على العتبة،
أحمل دهشتي مثل زهرة،
لا أعرف إن كنت سأزرعها…
أم أتركها تذبل على راحتي ~



ــــ وعد

 

[اسكادا]

ليس كلُّ نبضٍ يُسمَع،

بعضُه يبقى صدىً مختبئًا بين طيات الصمت،
ينسج خيوطًا من نورٍ خافت،
يهمس للروح دون أن تراه الأعين.

هنا، حيث تتلاقى الأحلام مع الحقيقة،
أرسم كلماتٍ لا تُقال،
ولا تُكتَب،
بل تُحسّ وتُعاش.

كل حرفٍ أرسله هو رسمةٌ من لوحات القلب، كل جملةٍ نبضةٌ من لحظة لم تُنسَ،

وليس الهدف أن يفهمني الجميع،
بل أن يجد من يقرأ بين السطور،
من يرى ما خلف الأفق.


أنا لا أكتب ليرى الناس كتابي،
بل لأكون صدىً لمن لا صوت له،
ونورًا لمن يبحث عن معنى في الظل



-

 

[وعـــد 🎵]

على عتبات الدهشة

ثمّة لحظات لا تشبه سواها،
تقف بنا على حدود لا نعرفها… لا نحن كما كنّا،
ولا العالم كما بدا.

على عتبات الدهشة،

تتكشّف الوجوه، وتتعرّى النوايا،
وتلمع الحقيقة كوميض برقٍ في ليلةٍ ساكنة.
نُفاجأ بقلوبٍ تُشبهنا، ثم تُخذلنا،

نظنّ أنّنا فهمنا الحياة…
فإذا بها تُربكنا من جديد، بابتسامة،
أو غياب، أو كلمة عابرة.


وحدها الدهشة تعلّمنا كيف نكون أوفى لأنفسنا،

كيف نُمسك بيد أرواحنا ونقول: لا بأس…
لا بأس.


أنا هنا، أكتب لأن شيئًا فيني اهتزّ،
وأنا لم أعد كما كنت…
لكنني بخير، أكثر ممّا توقعت



ـــ وعد

 

[اسكادا]

على عتبات الدهشة

تتسلّل الدهشة خفيةً إلى قلبك كما يهمس الفجر في زقاق المدينة النائمة

لا تطلب إذنًا، ولا تُعلن قدومها، لكنها ترتبكُك بلطفٍ فتفاجئك بابتسامةٍ على شفتيك.

في تلك العتبات، يختفي البديهي، ويولد الغريبُ جديدًا:

قطرة مطرٍ تجوب صفحة نافذتك، همسة طفلٍ يمرح في شارعٍ ضاق بروتين الحياة،


رائحة خبزٍ ساخنٍ تفوح من زقاق بعيد، وكأنها تذكّرك بأنّ البساطة سرُّ السعادة.

ثم تقف، متأمّلًا، عند زاويةٍ لم يسبق أن لفت نظرك إليها اهتمامك،

تُعيد اكتشاف العالم من جديد: تفاصيلٌ صغيرةٌ، ألوانٌ خافتة، أصواتٌ لا يسمعها إلا من يرهف سمعه.

وهنا، على عتبات الدهشة، تلتقي الروحُ بذاتها،
تتعرّى من ثقل الكلمات، وتكتب على جدار الصمت:

كنتُ أبحث عن العجائب في البعيد، فلم أدرك أنها تنمو في كل لحظةٍ نعيشها،


بين نبضةٍ وأخرى

-

 

[اسكادا]

وعلى عتبات الدهشة،


أنتِ تبدأين… وأنا أجرؤ على أن أكون


..

 

[اسكادا]

هناك،
حين يحدث شيء لا يشبه ما قبله،
يتغيّر إيقاع الوقت دون أن نلاحظ،
تتسع النظرة، لا لأنها تبحث، بل لأنها وجدت ما يستحق التوقّف.

نصمت، لا لأننا عاجزون عن الكلام،
بل لأن ما نراه لا يحتاج إلى شرح

في تلك العتبة،
لا تتكلم الكلمات،
بل تعلو الأنفاس صدًى خافتًا
ينتظر أن يجرؤ على الخروج من حنجرتك.


تفاجئك الدنيا ببسمة زرعتها في زاوية عابرة،

برائحة قهوةٍ تنسكب عن غير موعد،
بقطرة مطر توقظ ذاكرة الأرض،
بنظرة من عيون تنسيك أسمك..!
فتعرف أن الحياة لا تزال تتجدد في تفاصيل صغيرة.


على الدهشة نحنُ مستويات:
المستوى الأول حين ترى شيئًا ماديًّا،
فتتساءل: كيف يُمكن لهذا الجمال أن يوجد؟

المستوى الثاني حين تهتزّ روحك،
ولا تجد لك في عينيك سوى انعكاس صدى فرحٍ لم تعرف أسبابه.

أما المستوى الثالث…
فهو حين تكتشف أن الدهشة ليست حدثًا خارجيًّا،

بل لحظة داخلية تُولد من صمتك،
حين تصير روحك أنتِ الحدث.


في هذا الموضع،
لا حاجة ،للأجوبة.
لأن قلبك قد تلمّس المعجزة..


..