على أرصفة ألهبتها لذة اللقاء حيث الحنين يكسو معظم الاجزاء كانت أنامل جديدة بالعزف تنقر على مربعات الأرصفة السوداء والبيضاء.
تصنع منها نوتة من الإشتياق
بين حفيف شجر عانقته نسمات أيلول وغنج أزهار لامستها خصلات شمس هاربة من مدار السماء هناك عند اول منعطف مرسوم بيد جوخ زهرة عباد تعانق نبتة لبلاب.
تكاد تصل الرأس وكلما طالت تسلقت ووضعت أجنتها رغم عقمها على اطراف الساق لتتفتح هامسة بحروف معطرة بكل لهفة .
تشدو كطير نسي أن يهاجر وبقي بين أكناف نسائم تشرين كأنه وقع وثيقة بالبقاء لم يعلم انها وثيقة شقاء وبرد ونزيف من بعض الريش .
كان يعلم ان بعد الرياح نسمات ربيع تعزف على مربعات سوداء وبيضاء لحنا بل سنفونية تهمس لخيوط القمر حين تلف جدائل الشمس محياه فيبتسم ......
نص إبداعي مشبع للحواس راق الأسلوب
لديك الكثير بعد الأسطر تنادي كاتبها والحروف تناجي الأنامل لتنسجها وانك لنساجها دون شك سلمت اناملك أمتعت ليلتي بنصك الباذخ تقبل مروري .....