حكم من لا ينصر المسلمين؟
من يعرف أن إخوانه المسلمين يُعذَّبون ويُنكَّل بهم، ثم يتخاذل عن نصرتهم وهو قادر على ذلك، فإن في الأمر تفصيلًا شرعيًا دقيقًا، لكن الجواب العام يشير إلى إثم عظيم وخطر كبير، وقد يدخل التخاذل في باب الخذلان المحرم، بل وقد يُعدّ من علامات النفاق أو ضعف الإيمان إن لم يكن له عذر شرعي.
### من أقوال العلماء والأدلة الشرعية:
1. قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله..." (رواه البخاري ومسلم)
فـ"لا يخذله" معناها لا يتركه عرضة للظلم وهو قادر على نصرته.
2. القاعدة الفقهية:
"ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"
فإن كانت نصرة المسلمين لا تتم إلا بموقف معين، فإن هذا الموقف يصبح واجبًا شرعًا.
3. قول العلماء:
من يستطيع أن يساعد بمال أو كلمة حق أو دعاء أو إعلام أو ضغط سياسي أو أي وسيلة ممكنة ولم يفعل، فقد ارتكب نوعًا من أنواع التقصير.
4. التحذير من التخاذل:
قال تعالى:
"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" (الأنفال: 72)
أي إن استنجد بكم المسلمون المظلومون، فعليكم نصرتهم.
### خلاصة الحكم:
### من أقوال العلماء والأدلة الشرعية:
1. قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله..." (رواه البخاري ومسلم)
فـ"لا يخذله" معناها لا يتركه عرضة للظلم وهو قادر على نصرته.
2. القاعدة الفقهية:
"ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"
فإن كانت نصرة المسلمين لا تتم إلا بموقف معين، فإن هذا الموقف يصبح واجبًا شرعًا.
3. قول العلماء:
من يستطيع أن يساعد بمال أو كلمة حق أو دعاء أو إعلام أو ضغط سياسي أو أي وسيلة ممكنة ولم يفعل، فقد ارتكب نوعًا من أنواع التقصير.
4. التحذير من التخاذل:
قال تعالى:
"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" (الأنفال: 72)
أي إن استنجد بكم المسلمون المظلومون، فعليكم نصرتهم.
### خلاصة الحكم:
- إذا كان قادراً على النصرة ولم ينصر، فهو آثم، وقد يدخل في وعيد الخذلان.
- إذا كان عاجزاً فعلاً، فليس عليه إثم، ولكن يُطالب بالدعاء والنصرة بما يستطيع.
- أما التخاذل بدافع الخوف أو المصلحة أو اللامبالاة، فقد يُعرض صاحبه لسخط الله.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : حكم من لا ينصر المسلمين؟
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي