ما الجديد

حكم من لا ينصر المسلمين؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Nobody
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

من يعرف أن إخوانه المسلمين يُعذَّبون ويُنكَّل بهم، ثم يتخاذل عن نصرتهم وهو قادر على ذلك، فإن في الأمر تفصيلًا شرعيًا دقيقًا، لكن الجواب العام يشير إلى إثم...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Nobody

لا احد
إنضم
28 سبتمبر 2024
المشاركات
9,708
مستوى التفاعل
1,197
من يعرف أن إخوانه المسلمين يُعذَّبون ويُنكَّل بهم، ثم يتخاذل عن نصرتهم وهو قادر على ذلك، فإن في الأمر تفصيلًا شرعيًا دقيقًا، لكن الجواب العام يشير إلى إثم عظيم وخطر كبير، وقد يدخل التخاذل في باب الخذلان المحرم، بل وقد يُعدّ من علامات النفاق أو ضعف الإيمان إن لم يكن له عذر شرعي.

### من أقوال العلماء والأدلة الشرعية:

1. قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله..." (رواه البخاري ومسلم)
فـ"لا يخذله" معناها لا يتركه عرضة للظلم وهو قادر على نصرته.

2. القاعدة الفقهية:
"ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"
فإن كانت نصرة المسلمين لا تتم إلا بموقف معين، فإن هذا الموقف يصبح واجبًا شرعًا.

3. قول العلماء:
من يستطيع أن يساعد بمال أو كلمة حق أو دعاء أو إعلام أو ضغط سياسي أو أي وسيلة ممكنة ولم يفعل، فقد ارتكب نوعًا من أنواع التقصير.

4. التحذير من التخاذل:
قال تعالى:
"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" (الأنفال: 72)
أي إن استنجد بكم المسلمون المظلومون، فعليكم نصرتهم.

### خلاصة الحكم:
  • إذا كان قادراً على النصرة ولم ينصر، فهو آثم، وقد يدخل في وعيد الخذلان.
  • إذا كان عاجزاً فعلاً، فليس عليه إثم، ولكن يُطالب بالدعاء والنصرة بما يستطيع.
  • أما التخاذل بدافع الخوف أو المصلحة أو اللامبالاة، فقد يُعرض صاحبه لسخط الله.
 
من يعرف أن إخوانه المسلمين يُعذَّبون ويُنكَّل بهم، ثم يتخاذل عن نصرتهم وهو قادر على ذلك، فإن في الأمر تفصيلًا شرعيًا دقيقًا، لكن الجواب العام يشير إلى إثم عظيم وخطر كبير، وقد يدخل التخاذل في باب الخذلان المحرم، بل وقد يُعدّ من علامات النفاق أو ضعف الإيمان إن لم يكن له عذر شرعي.

### من أقوال العلماء والأدلة الشرعية:

1. قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله..." (رواه البخاري ومسلم)
فـ"لا يخذله" معناها لا يتركه عرضة للظلم وهو قادر على نصرته.

2. القاعدة الفقهية:
"ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"
فإن كانت نصرة المسلمين لا تتم إلا بموقف معين، فإن هذا الموقف يصبح واجبًا شرعًا.

3. قول العلماء:
من يستطيع أن يساعد بمال أو كلمة حق أو دعاء أو إعلام أو ضغط سياسي أو أي وسيلة ممكنة ولم يفعل، فقد ارتكب نوعًا من أنواع التقصير.

4. التحذير من التخاذل:
قال تعالى:
"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" (الأنفال: 72)
أي إن استنجد بكم المسلمون المظلومون، فعليكم نصرتهم.

### خلاصة الحكم:
  • إذا كان قادراً على النصرة ولم ينصر، فهو آثم، وقد يدخل في وعيد الخذلان.
  • إذا كان عاجزاً فعلاً، فليس عليه إثم، ولكن يُطالب بالدعاء والنصرة بما يستطيع.
  • أما التخاذل بدافع الخوف أو المصلحة أو اللامبالاة، فقد يُعرض صاحبه لسخط الله.
مرحبا اخي الكريم
كلامك ماعليه غبار
ولله الحمد برغم قلة الحيلة
ولكن شعوب العرب مش ساكتين
واكيد زي مااحنا شايفين في الاخبار
انهم بيضغطو على سياستهم والله غالب
ويجب علينا دعمهم بالمال والدعاء
اما نروح نحارب معهم فهذا امر خارج عن ارداتنا
والامر يطول شرحه وندخل في موواضيع سياسية
نجهلها ولانريد الخوض في هذه الامووور انا طبعا اجهلها ولكن كما استدليت بآيات من القران الموضوع شائك ومعقد ومالنا غير الدعم المادي والدعاء العذر منك يغلق المووضوع واكتفيت بغلقه وعدم الخوض في اموور سياسية نجهلها شكررا لك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

sitemap      sitemap

عودة
أعلى