رسائل على مهل
رسائل على مهل…
في هدوء الليل، حيث يغيب الزمان وتولد الحلم من بين أنفاسه، أبعث إليكِ برسائل خافتة، تتنفس الحنين وتنزف اشتياقًا.
كل كلمة، في تواضعها، تحمل عبئًا من الفراق، تنتظر لحظة واحدة فقط لتمس قلبكِ، فتروي فيه غربة لا تُدركها سوى الأرواح.
أكتب لكِ بين السطور ما لا تراه العين، ما لا تسمعه الأذن، لكن قلبكِ يعرفه منذ الأزل.
رسائل لا تسرع، بل هي تكتب ببطء، كما يكتب الألم حروفه على جدران الزمن، لتعيد للأيام طعمها الأول، قبل أن تذبل، وقبل أن يُستلب منها جمالها.
ربما لن تكتمل الجملة، ولا تُحكَم الحروف،
لكن في عجز الكمال،
يظل الحنين أعظم من كل شيء،
هو ذلك السر الذي لا تنقضه الأيام،
ولا تقوى اللحظات على نسيانه.
كل حرف أبعثه إليكِ، يُطوى في الذاكرة كما لو كان له ظلٌّ عالق في قلبكِ، لا يمحوه الزمن.
أنتظر منكِ جوابًا، ولكن ليس بسرعة، لأن رسالتي لا تتعجل، بل تود العيش في كل لحظة، تتنفس بين الحرف والآخر.
أرجو أن تجدي في كل كلمة ضوءًا يلتقي مع ظلال روحكِ، وتبقى في داخلكِ، كما تظل الأحلام في أعماقنا، لا تزول أبدًا..
~
في هدوء الليل، حيث يغيب الزمان وتولد الحلم من بين أنفاسه، أبعث إليكِ برسائل خافتة، تتنفس الحنين وتنزف اشتياقًا.
كل كلمة، في تواضعها، تحمل عبئًا من الفراق، تنتظر لحظة واحدة فقط لتمس قلبكِ، فتروي فيه غربة لا تُدركها سوى الأرواح.
أكتب لكِ بين السطور ما لا تراه العين، ما لا تسمعه الأذن، لكن قلبكِ يعرفه منذ الأزل.
رسائل لا تسرع، بل هي تكتب ببطء، كما يكتب الألم حروفه على جدران الزمن، لتعيد للأيام طعمها الأول، قبل أن تذبل، وقبل أن يُستلب منها جمالها.
ربما لن تكتمل الجملة، ولا تُحكَم الحروف،
لكن في عجز الكمال،
يظل الحنين أعظم من كل شيء،
هو ذلك السر الذي لا تنقضه الأيام،
ولا تقوى اللحظات على نسيانه.
كل حرف أبعثه إليكِ، يُطوى في الذاكرة كما لو كان له ظلٌّ عالق في قلبكِ، لا يمحوه الزمن.
أنتظر منكِ جوابًا، ولكن ليس بسرعة، لأن رسالتي لا تتعجل، بل تود العيش في كل لحظة، تتنفس بين الحرف والآخر.
أرجو أن تجدي في كل كلمة ضوءًا يلتقي مع ظلال روحكِ، وتبقى في داخلكِ، كما تظل الأحلام في أعماقنا، لا تزول أبدًا..
~
