ليست لتسبق الوقت، ولا لتُلحق الغائبين،
بل لتصل في اللحظة التي يكون القلب فيها مهيّأً لاحتضانها.
أكتبها كما يزرع الفلاح بذرته، مطمئنًا أن المطر سيأتي في حينه،
وأضعها في ظرفٍ من سكون، مختومٍ بخاتم طمأنينة،
كأنني أرسل معها دعاءً لا استعجال فيه، ولا رجفة خوف.