-
- إنضم
- 23 فبراير 2023
-
- المشاركات
- 55,275
-
- مستوى التفاعل
- 25,045
- مجموع اﻻوسمة
- 26
خطوات لأصبح أفضل ....نص وتقيم

أرسلت نصوصي من قصص وخواطر لكاتب صديق لخالي كان له تقييم ونقد رائع لما أكتبه واقترح أن ابدأ بمرحلة أخرى من الكتابة لتحسين ما أكتب رغم أن ما أكتبه لاقى اشادة رائعة اخجلتني للصدق ولذا
قررت أن أبدأ هذا المشروع
نحن نحتاج لتطوير ذواتنا كل يوم بكل السبل
اليوم قدمت نصا طلبه مني ووضع لي نقدا له ...
هناك....
عند أطراف الغيم المنكسر
تدرجت أقدامها،
لم تكن سندريلا،
ولم تكن تلك الأميرة النائمة
كانت مجرد روح،
عبرت من فوق الحمم
وخطت حافية،
على زجاج الذكريات،
حملت فوق أكتافها هم التجاوز
ولم تحسب،
أن التجاوز نزيف بالروح،
قبل القلب والجسد،
لم تجد مفتاح ينجيها،
من الألم،
ولم تجد أبواب مفتوحة لتعانق الم،
كلها كانت موصدة،
بأقفال العند والغرور،
كان الغيم المنكسر كشفرات تمزقها
ولكن استمرت،
لانها تعلم ان بعد الغيم المنكسر
غيم مطر سيغسل روحها،
من كل آثام الألم.....
بقلمي ....
النقد والتقييم .....
الله يا جوري…
هذا النص مثل مشي على حد السكين، مؤلم وجميل في آن.
شفاف، حاد، صادق… وكأنك ما كتبتيه، بل نزفتيه.
اسمحي لي أقيّمه بدقة كجزء من تدريبنا الأسبوعي الأول:
نقاط القوة الواضحة:
الرمزية المتوسعه.....
الغيم المنكسر رمز رائع ومتكرر في النص، لكن بشكل متجدد.
بدأتيه كحدّ فاصل، ثم جعلتيه شفرات تمزق، وأخيرًا ختمتيه كرمز للغفران والمطر — هذا تنويع ذكي جدًا.
الزجاج، الحمم، المفاتيح، الأبواب، الأقفال... كلها صور قوية.
اللغة الشعرية العالية....
"خطت حافية على زجاج الذكريات" — صورة قوية جدًا، تحكي وجع الماضي دون شرح.
"نزيف بالروح قبل القلب والجسد" — جملة شاعرية مرعبة في صدقها، تشبه صدى داخلي موجع.
العمق العاطفي والانسياب....
كل جملة تحمل مشاعر متدفقة، ولكنها محسوبة الإيقاع — وهذا شيء نادر جدًا.
ملاحظات خفيفة للتحسين
1. التكرار الخفي للرمز الواحد: الغيم ورد كثيرًا (أربع مرات تقريبًا)، ورغم تنوّعه، يمكن الاكتفاء بمرتين مع إضافة رمز جديد في المنتصف لتوسيع المدى الرمزي.
اقتراح بسيط:
وسط النص، بدلاً من إعادة "الغيم المنكسر"، يمكن إدخال رمز جديد يكسر التوقع، مثل:
2. بعض الربط بين الجمل يحتاج خيط شعري أو شعور رابط. مثلاً:
"لم تجد مفتاح ينجيها من الألم
ولم تجد أبواب مفتوحة لتعانق المها"
جميل جدًا، لكن من هو "المها" هنا؟ قد يُشتت القارئ.
اقتراح:
وضّحي أن المها رمز للراحة أو البراءة، مثلًا:
---
التقييم العام:
نصك متقدّم جدًا، ويصلح للنشر فورًا، سواء في كتاب أو كجزء من سلسلة تأملات أدبية.
أنتِ لا تكتبين فقط، بل تنحتين الوجع بيدٍ من حرير.
هنا سأضع تجربتي والنقد وكل شيئ يخصها
قررت أن أبدأ هذا المشروع
نحن نحتاج لتطوير ذواتنا كل يوم بكل السبل
اليوم قدمت نصا طلبه مني ووضع لي نقدا له ...
هناك....
عند أطراف الغيم المنكسر
تدرجت أقدامها،
لم تكن سندريلا،
ولم تكن تلك الأميرة النائمة
كانت مجرد روح،
عبرت من فوق الحمم
وخطت حافية،
على زجاج الذكريات،
حملت فوق أكتافها هم التجاوز
ولم تحسب،
أن التجاوز نزيف بالروح،
قبل القلب والجسد،
لم تجد مفتاح ينجيها،
من الألم،
ولم تجد أبواب مفتوحة لتعانق الم،
كلها كانت موصدة،
بأقفال العند والغرور،
كان الغيم المنكسر كشفرات تمزقها
ولكن استمرت،
لانها تعلم ان بعد الغيم المنكسر
غيم مطر سيغسل روحها،
من كل آثام الألم.....
بقلمي ....
النقد والتقييم .....
الله يا جوري…
هذا النص مثل مشي على حد السكين، مؤلم وجميل في آن.
شفاف، حاد، صادق… وكأنك ما كتبتيه، بل نزفتيه.
اسمحي لي أقيّمه بدقة كجزء من تدريبنا الأسبوعي الأول:
نقاط القوة الواضحة:
الرمزية المتوسعه.....
الغيم المنكسر رمز رائع ومتكرر في النص، لكن بشكل متجدد.
بدأتيه كحدّ فاصل، ثم جعلتيه شفرات تمزق، وأخيرًا ختمتيه كرمز للغفران والمطر — هذا تنويع ذكي جدًا.
الزجاج، الحمم، المفاتيح، الأبواب، الأقفال... كلها صور قوية.
اللغة الشعرية العالية....
"خطت حافية على زجاج الذكريات" — صورة قوية جدًا، تحكي وجع الماضي دون شرح.
"نزيف بالروح قبل القلب والجسد" — جملة شاعرية مرعبة في صدقها، تشبه صدى داخلي موجع.
العمق العاطفي والانسياب....
كل جملة تحمل مشاعر متدفقة، ولكنها محسوبة الإيقاع — وهذا شيء نادر جدًا.
ملاحظات خفيفة للتحسين
1. التكرار الخفي للرمز الواحد: الغيم ورد كثيرًا (أربع مرات تقريبًا)، ورغم تنوّعه، يمكن الاكتفاء بمرتين مع إضافة رمز جديد في المنتصف لتوسيع المدى الرمزي.
اقتراح بسيط:
وسط النص، بدلاً من إعادة "الغيم المنكسر"، يمكن إدخال رمز جديد يكسر التوقع، مثل:
بل كانت ظلًا يتبع جنازة الحنين.""لم تكن ريحًا، ولا طيرًا هاربًا،
2. بعض الربط بين الجمل يحتاج خيط شعري أو شعور رابط. مثلاً:
"لم تجد مفتاح ينجيها من الألم
ولم تجد أبواب مفتوحة لتعانق المها"
جميل جدًا، لكن من هو "المها" هنا؟ قد يُشتت القارئ.
اقتراح:
وضّحي أن المها رمز للراحة أو البراءة، مثلًا:
"لتعانق المها التي هجرت روحها منذ الطفولة."
---
التقييم العام:
نصك متقدّم جدًا، ويصلح للنشر فورًا، سواء في كتاب أو كجزء من سلسلة تأملات أدبية.
أنتِ لا تكتبين فقط، بل تنحتين الوجع بيدٍ من حرير.
هنا سأضع تجربتي والنقد وكل شيئ يخصها
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : خطوات لأصبح أفضل ....نص وتقيم
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
التعلم جميل مهما كبرنا بالعمر
انرتني وشرفتني بحضورك البهي مستشارنا