الكلمة الحلوة
تأسرني "الكلمة الحلوة" دائمًا؛
لاعتقادي الدائم بأنَّ وراءَ كل كلمة طيبة قلبًا طيبًا؛
فاللسان مغرفة القلب، يُخرِج ما فيه بعفوية بلا استئذان،
فيَنُمُّ عن صاحبه ويُعلِن عنه؛
إمَّا أن ينفر الناس منه فيكرهوه،
وإمَّا أن يجذب إليه القلوب جذبًا فيحبوه..
إنَّ "كلمة حلوة" -في زمانٍ عزَّ فيه على الناس الكلام الحُلو-
لقادرة على ترميم الخراب الداخلي،
وجبر الكسر الدفين، وإعادة الشغف المسلوب،
واسترجاع الأمل المفقود،
بل لا أبالغ حين أقول إنها قادرةٌ على إحياء الموتى
الذين كل أملهم في الحياةِ "كلمة" يُختَصونَ بها وينفردون..
"كلمة حُلوة".. تَنطقُ بها وقت الخلاف فيتنهي،
أو تُلمِّح بها -عن قصدٍ- للوصال فيبدأ ويزداد،
ويضمحل الهجر وينزوي، أو تُرسلها لخائفٍ فيطمئن،
أو تدخرها لمكروبٍ ضاقت به الأرض ذرعًا،
فتمسح بها على صدره المملوء بفوضى الحياة، فيبرأ منها ويطيب..
"الكلمة الحلوة" يا سادة، لا تُكلف شيئًا،
ولا تُنقص من أجر، ولا تحُط من شأن.
ألا إنَّ للهِ عبادًا اختصهم لجبرِ خواطر آخرين بكلمة،
وهو أعلم بأنهم أحوج الناس إليها.
ألا إنَّ مَن جبرَ للهِ خاطرًا.. شملهُ الله بمعيتهِ وجَبَرَه.
لاعتقادي الدائم بأنَّ وراءَ كل كلمة طيبة قلبًا طيبًا؛
فاللسان مغرفة القلب، يُخرِج ما فيه بعفوية بلا استئذان،
فيَنُمُّ عن صاحبه ويُعلِن عنه؛
إمَّا أن ينفر الناس منه فيكرهوه،
وإمَّا أن يجذب إليه القلوب جذبًا فيحبوه..
إنَّ "كلمة حلوة" -في زمانٍ عزَّ فيه على الناس الكلام الحُلو-
لقادرة على ترميم الخراب الداخلي،
وجبر الكسر الدفين، وإعادة الشغف المسلوب،
واسترجاع الأمل المفقود،
بل لا أبالغ حين أقول إنها قادرةٌ على إحياء الموتى
الذين كل أملهم في الحياةِ "كلمة" يُختَصونَ بها وينفردون..
"كلمة حُلوة".. تَنطقُ بها وقت الخلاف فيتنهي،
أو تُلمِّح بها -عن قصدٍ- للوصال فيبدأ ويزداد،
ويضمحل الهجر وينزوي، أو تُرسلها لخائفٍ فيطمئن،
أو تدخرها لمكروبٍ ضاقت به الأرض ذرعًا،
فتمسح بها على صدره المملوء بفوضى الحياة، فيبرأ منها ويطيب..
"الكلمة الحلوة" يا سادة، لا تُكلف شيئًا،
ولا تُنقص من أجر، ولا تحُط من شأن.
ألا إنَّ للهِ عبادًا اختصهم لجبرِ خواطر آخرين بكلمة،
وهو أعلم بأنهم أحوج الناس إليها.
ألا إنَّ مَن جبرَ للهِ خاطرًا.. شملهُ الله بمعيتهِ وجَبَرَه.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : الكلمة الحلوة
|
المصدر : المنتدي العام