موقفه صلى الله عليه وسلم من قاتل حمزة بعد إسلامه
التقى النبي صلى الله عليه وسلم بوحشي قاتل حمزة، حين جاء مسلماً، وذلك بعد إسلام أهل الطائف،
قال وحشي: فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال:
أنت وحشي؟
قلت: نعم،
قال: أنت قتلت حمزة؟
قلت: قد كان من الأمر ما بلغك،
قال: فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني،
قال: فخرجت،
فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مسليمة الكذاب قلت:
لأخرجن على مسليمة لعلي أقتله فأكافيء به حمزة،
قال: فخرجت مع الناس فكان من أمره ما كان،
قال: فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر الرأس، قال: فرميته بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه،
فقيل لرسول الله هذا وحشي فقال: دعوه فلإسلام رجل واحد أحب إلى من قتل ألف كافر.
قال الحافظ: وفيه -أي في الحديث- أن المرء يكره أن يرى من أوصل إلى قريبه أو صديقه أذى
ولا يلزم من ذلك وقوع الهجرة المنهية بينهما، وفيه أن الإسلام يهدم ما قبله.
قال وحشي: فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال:
أنت وحشي؟
قلت: نعم،
قال: أنت قتلت حمزة؟
قلت: قد كان من الأمر ما بلغك،
قال: فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني،
قال: فخرجت،
فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مسليمة الكذاب قلت:
لأخرجن على مسليمة لعلي أقتله فأكافيء به حمزة،
قال: فخرجت مع الناس فكان من أمره ما كان،
قال: فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر الرأس، قال: فرميته بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه،
فقيل لرسول الله هذا وحشي فقال: دعوه فلإسلام رجل واحد أحب إلى من قتل ألف كافر.
قال الحافظ: وفيه -أي في الحديث- أن المرء يكره أن يرى من أوصل إلى قريبه أو صديقه أذى
ولا يلزم من ذلك وقوع الهجرة المنهية بينهما، وفيه أن الإسلام يهدم ما قبله.
اسم الموضوع : موقفه صلى الله عليه وسلم من قاتل حمزة بعد إسلامه
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي