سلسلة رومانسية النبي محمد صلى الله عليه وسلم

[نص عقل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما نتحدث عن الحب الحقيقي والرومانسية كما يقولون في وقتنا الحاضر
لابد أن نتذكر قدوتنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم... كيف كانت رومانسيته ؟
كيف كان حبه لزوجاته لأولاده ؟
اليوم سنتكلم عن أول حب في حياته
صلى الله عليه وسلم
خديجة بنت خويلد تلك المرأة العظيمة
وكانت تسمى في الجاهلية الطاهرة
تزوجها سيد ولد آدم
أعطته المال وقبله الحنان
وكان عليه الصلاة والسلام يقول
أُشربت حب خديجة
لم يتزوج عليها حتى ماتت
لما جاءه الوحي فزع وارتجف ولم يدر
مايدور حوله...تذكر حبه لخديجة فارتمى
في حضنها ولم يستحي من إظهار ضعفه
أمامها لأنه أحبها وأحبته
فقال زملوني زملوني...قالت مابك يا محمد؟
حكى لها مارأى.... انظروا كيف كان جواب تلك الأنثى العظيمة..
والله لايخزيك الله أبدا وأخذت تعدد صفاته وأخلاقه الحميدة..
من حبه لها كان يمدحها بعد وفاتها أمام زوجاته... حتى إن عائشة رضي الله عنها
غارت وقالت أراك تكثر من ذكر خديجة وحبك لها...قال تلك امرأة...صدقتني إذا كذبني الناس وو استني بمالها ورزقني الله منها الأولاد...
صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

 

[سمارة]

وما اجملها من سيرة
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
متابعة معك هذه السيرة العطرة باذن الله
جزاك الله خيرا عمر
جعله الله في ميزان حسناتك

::

 

[نص عقل]

وما اجملها من سيرة
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
متابعة معك هذه السيرة العطرة باذن الله
جزاك الله خيرا عمر
جعله الله في ميزان حسناتك

::

فعلاً ما أجملها وأروعها من سيرة
متابعتك شرف كبير لي
أسأل الله أن يحفظك ويسعدك
تحيتي وتقديري لك سمارة

 

[جنة المنتدى]

وكانتْ أُمُّ المُؤمِنينَ خَديجةُ بِنتُ خُوَيلدٍ رضِيَ اللهُ عنها
مِن أحبِّ النِّساءِ إلى قَلْبِ رسولِ اللهِ
صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ
حتى بعدَ وَفاتِها،
وظَلَّ وَفِيًّا لها ولأصْدقائِها،
فقد كانت نِعْمَ العَونِ والزَّوْجةِ
في بِدايةِ البَعْثةِ الشَّريفةِ،
وفي هذا الحَديثِ بَيانٌ لبَعضِ ذلك؛
حيثُ تقولُ عائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنينَ رضِيَ اللهُ عنها: "كان إذا ذَبَحَ الشَّاةَ"،
أي: كان النَّبيُّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذَبَحَ واحِدَةً من الغَنَمِ أو الماعِزِ،
"يقولُ: أرْسِلوا بها إلى أصْدقاءِ خَديجةَ"،
أي: أرْسِلوا ببَعضِها إلى أصْدقاءِ خَديجةَ
من النِّساءِ اللواتي هاجَرْنَ إلى المدينةِ،
وهذا الأُسلوبُ -وإنْ كان يُفيدُ العادةَ والشَّأْنَ- مُرادٌ به هنا الكَثْرةُ أي:
كَثيرًا ما كان يَفعَلُ
النَّبيُّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك،
وكان هذا من حُبِّه ووَفائِه لها بعدَ مَوتِها حيث تَزوَّجَتْه وهو فَقيرٌ، وواسَتْه بنَفْسِها ومالِها في أشَدِّ المِحَنِ في مكَّةَ، وآمَنَتْ به حين كذَّبَه الناسُ.
وفي الحديثِ: دليلٌ على حُسنِ عَهدِ الصاحِبِ، وحِفظِ وُدِّه، ورِعايةِ حُرمَتِه، وإكْرامِ صَديقِه
في حَياتِه، وبعدَ مَوتِه .
٠٠
. ف
وقد روى مسلم في صحيحه
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ
وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا، قَالَتْ:
وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ، فَيَقُولُ:
«أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ» قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا، فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ فَقَالَ:
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
«إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا» .
وهذا لا ينفي أنه عليه الصلاة والسلام قد رُزِقَ حُبَّ عائشة أيضا، ففي سنن الترمذي ومستدرك الحاكم من حديث عَمْرِو بْنِ العَاصِ أَنَّهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ. قَالَ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: أَبُوهَا. اهــ
٠٠

اللهم صل وسلم وبارك عليك
ياحبيبي يارسول الله
جزاك الله كل الخير اخي الراقي
على هذا الأختيار الطيب
الذي يسعد القلب والروح
متابعين إن شاء الله
رزقنا الله وإياكم
زيارة الرسول وشفاعتك يارب العالمين
صباح كله بركه وسعاده وخير.


٠٠

 

[نص عقل]

اللهم آمين يارب العالمين
ويحفظك ويسعدك عمر
جزاك الله كل الخير

وإياك سمارة

 

[نص عقل]

وكانتْ أُمُّ المُؤمِنينَ خَديجةُ بِنتُ خُوَيلدٍ رضِيَ اللهُ عنها
مِن أحبِّ النِّساءِ إلى قَلْبِ رسولِ اللهِ
صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ
حتى بعدَ وَفاتِها،
وظَلَّ وَفِيًّا لها ولأصْدقائِها،
فقد كانت نِعْمَ العَونِ والزَّوْجةِ
في بِدايةِ البَعْثةِ الشَّريفةِ،
وفي هذا الحَديثِ بَيانٌ لبَعضِ ذلك؛
حيثُ تقولُ عائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنينَ رضِيَ اللهُ عنها: "كان إذا ذَبَحَ الشَّاةَ"،
أي: كان النَّبيُّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذَبَحَ واحِدَةً من الغَنَمِ أو الماعِزِ،
"يقولُ: أرْسِلوا بها إلى أصْدقاءِ خَديجةَ"،
أي: أرْسِلوا ببَعضِها إلى أصْدقاءِ خَديجةَ
من النِّساءِ اللواتي هاجَرْنَ إلى المدينةِ،
وهذا الأُسلوبُ -وإنْ كان يُفيدُ العادةَ والشَّأْنَ- مُرادٌ به هنا الكَثْرةُ أي:
كَثيرًا ما كان يَفعَلُ
النَّبيُّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك،
وكان هذا من حُبِّه ووَفائِه لها بعدَ مَوتِها حيث تَزوَّجَتْه وهو فَقيرٌ، وواسَتْه بنَفْسِها ومالِها في أشَدِّ المِحَنِ في مكَّةَ، وآمَنَتْ به حين كذَّبَه الناسُ.
وفي الحديثِ: دليلٌ على حُسنِ عَهدِ الصاحِبِ، وحِفظِ وُدِّه، ورِعايةِ حُرمَتِه، وإكْرامِ صَديقِه
في حَياتِه، وبعدَ مَوتِه .
٠٠
. ف
وقد روى مسلم في صحيحه
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ
وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا، قَالَتْ:
وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ، فَيَقُولُ:
«أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ» قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا، فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ فَقَالَ:
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
«إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا» .
وهذا لا ينفي أنه عليه الصلاة والسلام قد رُزِقَ حُبَّ عائشة أيضا، ففي سنن الترمذي ومستدرك الحاكم من حديث عَمْرِو بْنِ العَاصِ أَنَّهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ. قَالَ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: أَبُوهَا. اهــ
٠٠

اللهم صل وسلم وبارك عليك
ياحبيبي يارسول الله
جزاك الله كل الخير اخي الراقي
على هذا الأختيار الطيب
الذي يسعد القلب والروح
متابعين إن شاء الله
رزقنا الله وإياكم
زيارة الرسول وشفاعتك يارب العالمين
صباح كله بركه وسعاده وخير.


٠٠
مشاهدة المرفق 156074

جزاك الله خيرا جنة المنتدى
أشكرك على الإضافة الأكثر من رائعة
تحيتي وتقديري لسموك الكريم

 

[جنة المنتدى]

جزاك الله خيرا جنة المنتدى
أشكرك على الإضافة الأكثر من رائعة
تحيتي وتقديري لسموك الكريم

الشكر والتقدير لأختيارك الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
وبالتوفيق ديمآ يارب
٠٠

 

[العميد]

وعليك السلام ورحمه الله وبركاته. الله يحسن اليك منشوراتك هادفه اسال الله ان يرفع قدرك ويجعله في ميزان حسناتك بجاه حبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم وانت تذكرنا بسيرته تقبل مروري تحيااااتي

 

[نص عقل]

وعليك السلام ورحمه الله وبركاته. الله يحسن اليك منشوراتك هادفه اسال الله ان يرفع قدرك ويجعله في ميزان حسناتك بجاه حبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم وانت تذكرنا بسيرته تقبل مروري تحيااااتي

ولك بالمثل أخي العميد
جزاك الله خيرا ونفع بك

 

[نص عقل]

يوم فتح مكة حين جاءت إحدى صديقات خديجة للسلام على رسول الله ﷺ أجلسها على ردائه وجلس معها يتذكرون أيام خديجة.

من المواقف أيضا التي تشهد على هذا الحب والوفاء حين أرسلت زينب بنت رسول الله ﷺ تفتدي زوجها أبا العاص بن الربيع بالقلادة التي أهدتها إياها أمنا خديجة في زواجها؛ فلما رأى رسول الله القلادة، بكى وقال لأصحابه. إن شئتم أطلقتم أسيرها وأعدتم لها قلادتها.

هذه بعض من أحداث كثيرة يعلمنا من خلالها الحبيب المصطفى ﷺ كيف الوفاء لمن أحببناهم وأحسنوا إلينا وأن القلوب حين تجمعها المحبة ويسود الإحسان علاقاتها تظل وفية لبعضها في الحياة وبعد الموت.