المحبرة التي لا تنتهي,

[تذكار]

محبرةُ العمرِ
سالتْ فوقَ
أوراقِ الزمانْ
تكتبُ الذكرى
سطورًا
من حنينٍ وامتنانْ
كلّما خطَّتْ
يدانا لحظةً،
نامَ الأسى
واستفاقَ القلبُ
من وهمِ
التناسي والضُعانْ
يا حروفًا نسجتْ
وجدي وعزمي
والرجاءْ
أنتِ عمرٌ قد مضى
أو ما تبقّى من أمانْ ..

 

[عابر الأوهام]

المحبَرةُ التي لا تنتهي،
تمدّ الحرفَ بأنفاسٍ لا تعرف السكون،
وتُغري
القصيدةَ
بأن تولدَ كلّما اشتدّ الحنين.

 

[موسيقار الكلمة]

كانَ الضوءُ
يميلُ على كتفي
كأنهُ يعتذرُ
عن انكشافِ السرّ.
وكانَ صوتي
يخونُ المعنى
كلّما اقتربتُ
من وضوحِ السؤال
ثمّ مشيتُ…
لا لأنّي
أعرفُ الطريق
بل لأنّ الصمتَ
كان أعذبَ من
التوقّف,

 

[مجدنوف]

ليست المحبرة
وعاءً للحبر
بل ثقبًا
أسودَ صغيرًا،
تتسرب منه
الكلمات التي
نسيت أن تُولد.

 

[مجدنوف]

كلما انغمستُ
في تلك المحبرة
شعرت أنني
أُسائل اللغة
لا لأكتبها،
بل لأُنكرها.
أين تبدأ الكلمة ؟


ولماذا حين أكتب "أنا"، أشعر أن شيئًا آخر ينظر إليّ من خلف النقطة ؟

 

[مجدنوف]

المحبَرة لا تنتهي،
لأنها ليست مملوكة لي،
هي النُدبة
التي يتركها السؤال
في جبين اليقين،
والتنهيدة
التي لا تعرف مصدرها
هل خرجت من القلب؟
أم من الفكرة؟
أم من جرحٍ لم يُسمِّ نفسه بعد؟

 

[مجدنوف]

حين أكتب،
لا أُفكّر.
أُفسح للطين
أن يتكلم،
وللماء أن
يختار شكله
دون أن أُمليه عليه.

الورق لا ينتظر قصة !
بل ينتظر أن يفهم
لماذا لا يموت الحبر، حتى حين يعانق الصمت؟

 

[مجدنوف]

المحبَرة
لا تتذكّر،
ولا تنسى.
هي ما
قبل الذاكرة،
وما بعد
المعنى.

 

[مجدنوف]

لا لون لها،
لكنها تلوّن
الأشياء
حين تمرّ بها.
وحين تنكسر
الكلمة،
لا تسقط،
بل تتبعثر
في أشكالٍ
لا يعرفها الأبجد.

 

[مجدنوف]

المحبَرة
ليست سائلة،
بل احتمالُ
شكلٍ لم يتكرر.
ليست سوداء،
بل مرآةٌ
تبتلع الضياء،
لترتّب به ظلالًا
لا نعرف كيف نقرأها. !

 

[مجدنوف]

ربما ليست محبرة،
بل صدع
في جسد اللغة،
تخرج منه الأصوات
التي لم تُولد بحنجرة.

 

[مجدنوف]

تظن أنك تكتب،
لكنك في الحقيقة
تُعيد ترتيب الفراغ،
وتُسمّي ما لا اسم له،
وتقترف شكلًا
لهالة من صمت.

 

[مجدنوف]

المحبَرة
التي لا تنتهي
لا تكتبك…
بل تُنهيك،
لتبدأكَ من جديد.

 

[أحمد الزين]

إن أردت أكتشاف
الشكل الحقيقي
لروح الورد
حدق
في مبسم عينيها
فقط يا قلبي

 

[موسيقار الكلمة]

"المحبَرة التي لا تنتهي"
هي التي تفتح
قلبها كل مساء،
وتسكب في راحتيّ
شيئًا من الوجد… وشيئًا من اللهفة.

كلما ظننتُ أنني كتبتُ ما يكفي،
أعادتني إلى أول سطر،
وهمست : ما زال فيك نايٌ لم يُغنَّ،
وحرفٌ لم يُولد.

هي لست حبرًا…
بل مطرٌ على دفتر الروح،
وكل قطرةٍ فيها
قصيدةٌ تنتظر أن تُغنّى.

 

[كلستان]

وهبتني خرائط السماء
نفحات مفاتيح الحرف
حين أخترتك
نبي محبرتي
ورسالة نبض

أتبعت حدسي
وأقمت صلاتي
على سجادة ياسمين الورق

أغبطت يميني
وهي تكتبك
بتسابيح الوجد
تواصل وتعابير قلب

...

 

[كاسيوبيا]

_


المحموم من غياب الأجل الطويل
المنسكب من قلبه ثقب صلب
المكتئب كالكفن يلتف حوله
المعنى هناك كلمات لا ترتلها الحروف
وجدت فقط لتبقى في القلوب
وتبقى محبرتي
تنتقصها النقاط التي لا تلامسك..​

 

[نسيم الأيام.~]

الكتابة عندي حالة ؛ وليست مجرد رسالة..
فعلى الأولى أكتب ؛وأترك للأخيرة هاله ..!

 

[محمد أحمد]

عين الشمس تبتسم من أجل بسمتها

 

[خـلود 🌱]

محبرتي
هي
العشق الكامل
الذي سال
على
أرواح السنابل