منتهى اللذة

[الجوري]

منتهى اللذّة…
ليست وجبة دسمة،
ولا لحظة انتصار مدوٍّ،
ولا قبلة على عجل في فيلمٍ قديم…

منتهى اللذة — كما أراها —
قد تكون كوب ماء بعد عطش،
أو صوت أمٍّ تناديني باسمي كما كانت تفعل حين كنت صغيرة.
قد تكون ضحكة تُفلت من صدري دون إذن،
أو كلمة صادقة تقيم في القلب طويلاً.

في هذا الركن،
سنتشارك لحظات صغيرة…
عابرة ربما، لكنها لذيذة حدّ أننا نتمنى تكرارها.
لنتأمل سويًّا، ما هي "منتهى اللذّة"؟
هل هي لحظة؟ حالة؟ ذاكرة؟ أم حُلم يتشكّل كل مرة بشكل جديد؟

اكتبوها كما تحسونها،
كما لو كنتم تُمسكون بها الآن بين أيديكم.

 

[الجوري]

منتهى اللذة .....
صباحي ليس الساعة،
ولا الشمس وهي تتسلّق أطراف الستارة،
ولا رائحة الخبز القادمة من بيوت الآخرين…
صباحي يبدأ حين أستيقظُ بي،
بامرأةٍ داخلي تمسح عينيها،
وتسأل العالم: هل ما زلتَ هنا؟

صباحي فوضويّ أحيانًا،
أرتّبه بفنجان قهوة،
وشيءٍ صغيرٍ يُشبه الفرح،
ربما كلمة،
أو ابتسامة من هاتفي
أو خيال رجلٍ لم يصل، لكنه يُطمئنني.

ألبس ثوبي ببطءٍ،
كأنني ألبس يومًا بأكمله.
أنظر في المرآة لا لأتزيّن،
بل لأتفق مع ملامحي على هدنة:
"كوني طيّبة اليوم… لا تُظهري كلّ ما أشعر به."

الصباح عندي طقسٌ داخلي،
لا تحدّده الساعة،
بل حال قلبي.
أحيانًا أستقبله كعروس،
وأحيانًا كأرملة فقدت حلمًا في الليل،
وربما… كطفلة لا تريد الذهاب إلى المدرسة.

لكنه يبقى صباحي،
ببطئه، بعثرته، وجماله غير الكامل،
صباح امرأةٍ لا تبحث عن المثالية،
بل عن لحظة دافئة تسبق الصخب.

 

[الجوري]

منتهى اللذّة؟
هي تلك اللحظة التي لا تطرق الباب، تتسلل بهدوء، تُربّت على قلبك، ثم تقول:
"ها أنا هنا لا تخف، ولو للحظة."

ليست صاخبة، ولا مشروطة،
قد تكون صوتًا يعرفك دون أن تنطق،
أو غيابًا يشبه الحضور أكثر من أيّ حضور.

هي لذّة الاعتراف لنفسك أنك بخير،
ولو كنتَ في عمق الحزن...
أنك حيّ رغم كلّ التعب،
وأنك لم تفقد قدرتك على الابتسام... بعد.

 

[ندى الورد]

منتهى اللذة اجدني هنا
بين الحرروف الي كلها عطر
من الذيذة الطعمة جووري
سااكون دوما هنا حتما ولابد مساحة جميلة
نعيشها بلذة محسوسة ومن كان السببب فيها

 

[ندى الورد]

منتهى اللذة ومنتهى
الذوق خلي بكسر الخاء الي كل يوم
يشرق في داخلي شمسااااا

 

[هدوء]

مساحة بحجم السماء حين يملأ محاسنها
الثناء وعبارات الإمتنان ..
حقا اللذة ليست طعام او عطش ..
فأبواب اللذة لاتنتهي وقد يمر علينا
نوع آخر هو " لذة الحزن " في طعم الإشتياق،،!


شكرا غاليتنا .،

 

[ندى الورد]

لذتي وسعادتي
في ضحكتك ياااكل الخيييرر

 

[هدوء]

؛
منتهى اللذة ..!
عندما اشتاق بين ثغور الليل
وشجن يلامس وجدان الاماني
وينام على سرير الانتظار
وتتراقص بجاوره حكايات الغروب !

؛

 

[هدوء]

:

لذة عرامي سر إشتياقي لك ..
فواصل من أنغام الشوق اشعلها
في غيابهم .،!

 

[ريـ م]

:
لذة رائعة.. عندما اشتاق لك وابحث عنك..
بين ابشر.. هم يروني ولا اراهم.. التفت لك..
اريدكـ.. لإطفاء شوقي بنظرة.. ببتسامة أو مزحة.. كل الجمال والذة بك ومنك.

؛
@الجوري

اللذة ان آراك هنا وهناك تبذلين مجهودا جبارا.. بمواضيع جذّابة..
يسكر سعيك.. واتمنى أن نزهر بمساحاتك الخلابة..
شكرا مساحة راقت لي وكثيرا

 

[هدوء]

:

منتهى اللذة ..:

كوب قهوة مع من تحب حتى ولو
كان بدون سكر ..!