-
- إنضم
- 28 سبتمبر 2024
-
- المشاركات
- 9,706
-
- مستوى التفاعل
- 1,196
- مجموع اﻻوسمة
- 6
ربما الموت ليس كما نراه؟
يمضي الناس في حياتهم يشكون من قسوتها، من عبثها، من اللا جدوى التي تتسرب إلى تفاصيل أيامهم. ومع ذلك، يتمسكون بها، كأنهم يخشون الفقد أكثر مما يكرهون الألم. يتألمون، ويشتكون، ويتمنون الموت في لحظات، ثم إذا اقترب منهم، ارتجفوا، وتراجعوا، وراحوا يبحثون عن أسباب للبقاء، ولو ليوم واحد آخر.
لكن… ماذا لو لم نرتجف؟ ماذا لو لم نعد نرى في الموت رعبًا، بل واقعًا حتميًّا لا يستحق كل هذا الهلع؟
ماذا لو تحررنا من الخوف، وأدركنا أن ما سيأتي لا يمكن منعه، وأن كل محاولة للهروب منه ليست إلا عبثًا جديدًا؟
إن الإنسان لا يخاف الموت لأنه لا يريد النهاية، بل لأنه يرفض العجز. لأنه يكره أن يُقال له: "لا يمكنك فعل شيء". فيخترع القصص، ويقيم الطقوس، ويغذي في نفسه وهم السيطرة.
أما من تصالح مع حتميته، فلم يعد الموت له شبحًا، بل بوابة مفتوحة لا تحمل معنى أكثر مما نحمله نحن.
وهناك من لا يُقاوم الموت ولا يُرحب به، بل ينظر إليه بهدوء، كما ينظر العاقل إلى قطرة مطر تسقط على وجهه في يوم لا يحمل وعدًا ولا تهديدًا.
هو لا يخشاه، لا لأنه لا يؤمن به، بل لأنه عاش يحاول الابتعاد عن الحرام، وسار بقدر استطاعته على طريق لم يكن سهلًا، لكنه كان واضحًا.
فما الذي يخيفه بعد؟
الندم؟ لم يترك ما يندم عليه.
العذاب؟ هو أدرى بنيّته، والله أعدل من أن يضيع صدقه.
الفقد؟ الفاني لا يملك ما يُفقد.
والناس؟ لا يهم إن لم يفهموه. ليس كل من لم يفهمك مخطئًا، لكن ليس كل من فهمك حيًّا مثلك أيضًا.
ذلك الهدوء، في عين العاصفة، ليس ضعفًا، ولا يأسًا، بل قمة الإدراك: أن الخوف لا يغير شيئًا، وأن السلام لا يحتاج إذنًا من أحد.
لكن… ماذا لو لم نرتجف؟ ماذا لو لم نعد نرى في الموت رعبًا، بل واقعًا حتميًّا لا يستحق كل هذا الهلع؟
ماذا لو تحررنا من الخوف، وأدركنا أن ما سيأتي لا يمكن منعه، وأن كل محاولة للهروب منه ليست إلا عبثًا جديدًا؟
إن الإنسان لا يخاف الموت لأنه لا يريد النهاية، بل لأنه يرفض العجز. لأنه يكره أن يُقال له: "لا يمكنك فعل شيء". فيخترع القصص، ويقيم الطقوس، ويغذي في نفسه وهم السيطرة.
أما من تصالح مع حتميته، فلم يعد الموت له شبحًا، بل بوابة مفتوحة لا تحمل معنى أكثر مما نحمله نحن.
وهناك من لا يُقاوم الموت ولا يُرحب به، بل ينظر إليه بهدوء، كما ينظر العاقل إلى قطرة مطر تسقط على وجهه في يوم لا يحمل وعدًا ولا تهديدًا.
هو لا يخشاه، لا لأنه لا يؤمن به، بل لأنه عاش يحاول الابتعاد عن الحرام، وسار بقدر استطاعته على طريق لم يكن سهلًا، لكنه كان واضحًا.
فما الذي يخيفه بعد؟
الندم؟ لم يترك ما يندم عليه.
العذاب؟ هو أدرى بنيّته، والله أعدل من أن يضيع صدقه.
الفقد؟ الفاني لا يملك ما يُفقد.
والناس؟ لا يهم إن لم يفهموه. ليس كل من لم يفهمك مخطئًا، لكن ليس كل من فهمك حيًّا مثلك أيضًا.
ذلك الهدوء، في عين العاصفة، ليس ضعفًا، ولا يأسًا، بل قمة الإدراك: أن الخوف لا يغير شيئًا، وأن السلام لا يحتاج إذنًا من أحد.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : ربما الموت ليس كما نراه؟
|
المصدر : المنتدي العام



أنا فعلا مررت بتجارب اكبر من سني
تجارب كتير صعبة ومؤلمة
ولكن أنا تعلمت القوة من تجاربي
تعلمت أواجه معاركي مع الحياة بقلب شجاع
لا استسلم لليأس ولا اسمح للحزن ان يتحكم بي
باذن الله
بخصوص الموضوع لا أبدا ما قصدت موضوعك يشجع على الانتحار لا سمح الله
أنا حكيت هيك لان في ناس فعلا تمنت الموت ونفذت
بيكونو واصلين لدرجة من اليأس لا يعلمها إلا الله كرمال هيك قلت لازم الاهل يكونو واعيين
يتعاملو مع اولادهم متل الاصدقاء
مش جلادين